الشريط الإخباري

آفاق وفرص استقطاب الأسواق السياحية العربية والخارجية في ورشة عمل

دمشق-سانا

طالب المشاركون في ورشة عمل آفاق وفرص استقطاب الأسواق السياحية العربية والخارجية بإعادة النظر في منح تأشيرات دخول الأجانب القادمين إلى سورية، والسوريين المقيمين في الخارج، وإقامة دورات للأدلاء السياحيين بمختلف اللغات، ودعم قطاع النقل للشركات المتخصصة بالنقل السياحي بموجب مهمات رسمية ومحددة لكل رحلة، والتركيز على تسويق السياحة السورية والعراقية في الخارج ولا سيما السياحة التاريخية والثقافية.

ودعا المشاركون إلى ضرورة الفصل بين التشجيع على السياحة والاستثمار السياحي، وتسهيل قدوم المجموعات السياحية إلى سورية، ومعالجة الصعوبات التي يعاني منها أصحاب المكاتب السياحية.

كما تضمنت ورشة العمل عدة محاور، منها تعزيز العلاقات الاقتصادية، والترويج لقطاع الاستثمار في سورية، والتسهيلات الخاصة بالقدوم إليها، واستقطاب الشركات الحكومية الصينية وتحفيزها على الاستثمار في سورية، ودور ذلك في الترويج للسياحة، وسبل تحفيز السياحة العلاجية والطبية، وتوجهات وزارة السياحة في استقطاب الأسواق السياحية العربية والصديقة

الصيني والروسي والعراقي، إضافة إلى متطلبات مكاتب السياحة والسفر لتنشيط عملها في مجال استقدام السائحين، واستهداف الأسواق السياحية، وآفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والسياحية مع العراق الشقيق.

ولفت وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني في تصريح للإعلاميين إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تفعيل قطاع السياحة في الأسواق العربية والصديقة، وإيجاد الوسائل الممكنة للتغلب على الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري، لتسهيل إجراءات القدوم السياحي إلى سورية والتنقل، وتأمين كل الخدمات الممكنة وتحسينها، وضمان جودة ما يقدم للسائح في المنشآت السياحية أو المعابر الحدودية، أو خلال الرحلة كالنقل أو التأمين الصحي.

وأوضح الوزير مرتيني أن هناك مؤشرات واضحة تدل على عودة تعافي القطاع السياحي، من خلال ازدياد عدد السياح القادمين إلى سورية، لافتاً إلى أن التحول الرقمي وأتمتة العمل عبر منصة القدوم إلى سورية يسهم بتبسيط الإجراءات وتقديم الخدمات.

بدوره رئيس اتحاد غرف السياحة في سورية المهندس طلال خضير أشار إلى أن الاتحاد يعمل على إيجاد شراكة استراتيجية للترويج السياحي لسورية، عبر المشاركات في المعارض الدولية، مبينا أنه شارك هذا العام بمعرض فيتور السياحي، أحد أهم المعارض الدولية في أوروبا، ومعرض سوق السفر العربي بدبي، ولافتاً إلى أن هذه المعارض أسهمت بازدياد عدد القادمين إلى سورية، ونتج عنها توقيع عدد كبير من الاتفاقيات.

وكشف خضير أن الاتحاد وبالتنسيق مع وزارة السياحة وعدد من شركات السياحة والسفر يستعد للمشاركة بمعرض بالصين في حزيران الجاري، كما يسعى إلى استهداف الأسواق الصينية عبر تقديم برامج سياحية ترويجية لكل سورية.

مدير عام الشركة السورية للنقل والسياحة المهندس فايز منصور بين أن الشركة شكلت منذ عودة انطلاقتها خلال الفترة الماضية حالة مؤثرة في المشهد السياحي، لما تتمتع به من خصوصية ودور في التدخل الإيجابي لخدمة السياحة، وإقامة مشاريع متنوعة من حيث المستويات على امتداد الخارطة السورية، مشيراً إلى أن لدى الشركة القدرة على تأمين حركة النقل الداخلي للمجموعات السياحية واستضافتهم، وتقديم كل الخدمات السياحية بجودة عالية، لذلك يمكن لقطاع السياحة أن يعتمد عليها عندما يفكر في جلب السياح من الدول الشقيقة والصديقة.

من جهته عضو مجلس إدارة غرفة سياحة دمشق، رئيس شعبة الأدلاء، محمود أرناؤوط لفت إلى أهمية الورشة لطرح هموم ومعاناة العاملين في القطاع السياحي، وتذليل الصعوبات التي تعترضهم لتقديم الخدمات الأفضل للسياح، مشيراً إلى ضرورة إقامة ورشات عمل مع دول مثل روسيا والصين والأردن ولبنان، لأنها نقطة عبور السائح الأجنبي إلى سورية.

سكينة محمد وجيما إبراهيم

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency