الشريط الإخباري

إضاءة على مسيرة الأديب والمترجم عبد المعين الملوحي في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص

حمص-سانا

نظمت رابطة الخريجين الجامعيين في حمص محاضرة بعنوان “عبد المعين الملوحي وفن الترجمة” ألقاها الكاتب والمترجم حسين سنبلي في مقر الرابطة.

وأضاء سنبلي على لوحات ثقافية وأدبية من مسيرة الأديب ملوحي كأحد الأعلام المؤثرة في تاريخ الأدب والتحقيق والترجمة في الوطن العربي، وهو أول من ترجم دوستوفسكي إلى اللّغة العربيّة في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، حيث استهوته ترجمة الآداب الشرقيّة ومنها “أوبريت الجنة” من كوريا وأجزاء من الشعر الصيني القديم والحديث والأدب الفيتنامي شعراً ونثراً وجناح جبريل من الأدب الباكستاني.

ولفت سنبلي إلى أن الملوحي بدأ بالترجمة في عام 1945 عندما ترجم (ذكريات حياتي الأدبيّة) لمكسيم غوركي تلاها (المتشردون)، و(مذكرات جاسوس)، و(حدث فوق العادة)، وترجم ما يزيد على مئة كتاب، كما ترجم كتاب (تحليل النصوص الأدبيّة) عن الفرنسيّة لمؤلفه شارييه غرانج، وبقيت في أدراج مكتبته عشرات المخطوطات تنتظر النشر بسبب ضيق أحواله المادية.

وأوضح سنبلي أن الملوحي يرى الترجمة رافداً كبيراً من روافد العلم والثقافة للأمم والشعوب لها أهداف إنسانية وقومية وفكرية وشخصية، واقتصر منهجه الذي اتبعه في الترجمة على مرحلتين الترجمة الحرفية ثمَّ صياغة الترجمة صياغةً عربيةً سليمة،ً حيث يرفض الترجمة بتصرف لأنه يرى أن الترجمة الَّتي يتصرف بها المترجم إنما هي كتاب من تأليف المترجم استمد عناصره من غيره.

يذكر أن عبد المعين الملوحي من مواليد حمص” 1917-  2005″ تلقّى تعليمه فيها وفي دمشق وتخرج في دار المعلمين الابتدائية عام 1941 ودار المعلمين العليا عام 1942، وتخرج في جامعة القاهرة حاملاً الإجازة في اللّغة العربيّة عام 1945، عمل مدرساً في حماة واللاذقية وحمص، ومديراً للمركز الثقافي في حمص، ومديراً للمراكز الثقافية في وزارة الثقافة، ومديراً للتراث العربي ومدرساً في جامعة بكين، وعضواً مراسلاً لمجمع اللّغة العربيّة بدمشق، وهو عضو جمعية البحوث والدراسات، وله العديد من المؤلفات والترجمات.

رشا محرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

قصائد وطنية ووجدانية ضمن لقاء شعري في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص

حمص-سانا حفل اللقاء الشعري الذي أقامته رابطة الخريجين الجامعيين في حمص بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين …