الشريط الإخباري

الكتلة الوطنية بمصر: سورية تتحمل ضريبة الدفاع عن العروبة

القاهرة-سانا

دعت الكتلة الوطنية في مصر إلى تضافر الجهود المصرية السورية من أجل القضاء على الإرهاب الذي يشكل خطرا على الدولتين مشددة على ضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل وإنهاء الحالة التي تسبب فيها الرئيس المصري السابق محمد مرسي.

وقال اللواء أحمد إدريس رئيس الكتلة الوطنية في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة ان الكتلة ترفض أي مساس بالعلاقات التاريخية والحضارية بين مصر وسورية المرتبطتين بدولة الوحدة العربية واللتين شاركتا في التصدي للعدو المشترك الذي يتربص بالامة مدعوما من دول تتآمر لتقسيم المنطقة والسيطرة عليها.

وأشار إدريس إلى أن الجيش العربي السوري تصدى ولا يزال للمخطط التآمري منذ أربع سنوات ويواجه عصابات المرتزقة التي تأتي من 90 دولة أجنبية بغية هدم مؤسسات الدولة السورية العريقة وتحمل ضريبة الدفاع عن العروبة وعدم الانصياع للإملاءات الأمريكية والصهيونية وظل جيشا ممانعا لدولة المقاومة.

وأضاف إدريس أن ما يتعرض له الجيش المصري في سيناء هذه الأيام لا يختلف عما تتعرض له سورية فالمخطط واحد والعملاء لا يختلفون وهو ما يستدعي التعاون المصري السوري للتصدي لهذا العدو ودحره وإن أي عملية إرهابية تقع في سورية تستهدف مصر والعكس صحيح.

بدورها استنكرت الهام شكري جريس مستشار الكتلة الوطنية الدور الذي تقوم به بعض دول المنطقة مثل قطر وتركيا من دعم وتدريب للتنظيمات الإرهابية ومساندتها سياسيا وقالت إن تاريخ الأمة العربية يؤكد انكسار أعدائها على حدود سورية أو أبواب مصر واليوم تقف الدولتان سويا في مواجهة الأعداء فكان على دول المؤامرة والإرهاب أن تتعلم الدرس من التاريخ بدلا من دخولها في معارك خاسرة مجددة الدعوة إلى ضرورة تضافر الجهود المصرية السورية للقضاء على قوى التكفير والإرهاب واقتلاع جذورهم.

 

انظر ايضاً

إدريس: واشنطن ترتكب جرائم حرب بحق الشعب السوري

القاهرة-سانا وصف رئيس حزب العمل الاشتراكي المصري اللواء أحمد إدريس عمليات السرقة الممنهجة التي يقوم …