الشريط الإخباري

2000 أسير فلسطيني يخوضون غداً إضراباً عن الطعام والاحتلال يعزل عدداً منهم

القدس المحتلة-سانا

يخوض 2000 أسير فلسطيني يوم غد إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاتها القمعية بحقهم، وفي أولى الخطوات التنكيلية بحق الأسرى قامت سلطات الاحتلال بعزل عدد من أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة.

وذكرت وكالة وفا أن الأسرى في معتقلات الاحتلال يواصلون لليوم الـ37 خطواتهم النضالية، استعدادا لخوض معركة الإضراب عن الطعام المقرر بدؤها في الأول من شهر رمضان تحت عنوان (بركان الحرية أو الشهادة).

وكان بعض أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة بدؤوا أمس إضرابا عن الطعام، ومنهم عمار مرضي وسلامة قطاوي ومحمد الطوس ونائل أبو العسل وأشرف زغير وزيد بسيسي وزكريا الزبيدي ووجدي جودة، على أن يتبعهم باقي الأسرى يوم غد الخميس.

وفي أولى خطوات سلطات الاحتلال التنكيلية بحق الأسرى المضربين قامت صباح اليوم بعزل الأسيرين مرضي وقطاوي، ونقلت عميد الأسرى محمد الطوس ووليد حناتشة من معتقل ريمون، وزيد بسيسي من معتقل جلبوع، وباسم خندقجي من معتقل نفحة، ووجدي جودة من معتقل النقب إلى جهة غير معلومة.

وقالت الحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها: إن مرحلة ما بعد إخراج أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة ليست كما قبلها، مشددة على أنه لا تراجع عن معركة (بركان الحرية أو الشهادة) إلا بتحقيق كامل الأهداف وتراجع الاحتلال عن إجراءاته القمعية.

من جهتها أدانت وزارة شؤون الأسرى والمحررين ما قامت به سلطات الاحتلال من نقل وعزل قيادات لجنة الطوارئ، معتبرة أن هدفه تشتيت مواقف الحركة الوطنية الأسيرة وفصل قياداتها عن باقي الأسرى في المعتقلات في محاولة لإفشال خطوة الإضراب.

بدوره حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من استمرار إجراءات الاحتلال التعسفية ضد الأسرى، والتي تمثل انتهاكاً لاتفاقية جنيف والمواثيق الدولية التي تحمي الأسرى وتكفل لهم حقوقهم، مبيناً أن عدم التراجع عنها سيؤدي إلى إشعال الأراضي الفلسطينية.

وطالب فتوح المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لحماية الأسرى، ودعا الشعب الفلسطيني إلى الاعتصام في جميع الميادين وأمام مقار الصليب الأحمر، لدعم وإسناد الأسرى في مواجهة الاحتلال وإجراءاته القمعية الفاشية المجرمة.

ومنذ مطلع العام الجاري شددت سلطات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الأسرى، فإلى جانب التعذيب النفسي والجسدي والإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي عمدت إلى تقليص كميات المياه والطعام، وحرمتهم من زيارات ذويهم، إضافة لإقرارها (قانوني إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج والعمليات الجراحية)، في انتهاك واضح للاتفاقيات والقوانين الدولية، وذلك في إطار إجراءات تصعيدية تحاول سلطات الاحتلال التضييق على الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

وبدأ الأسرى منذ الـ 14 من شباط الماضي خطواتهم النضالية بعد إعلان سلطات الاحتلال البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها بن غفير.

ميادة زاهر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

شؤون الأسرى ونادي الأسير: تدهور خطير في الوضع الصحي للأسير وليد دقة بمعتقلات الاحتلال

القدس المحتلة-سانا حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني من خطورة الوضع الصحي للأسير …