جمعية قرى الأطفال: سورية تدعم أطفالها ببرنامج كفالات جديدة

دمشق-سانا

أطلقت جمعية قرى الأطفال اس او اس سورية حملتها الإعلانية تحت عنوان “لنعطي أكتر” وذلك تماشياً مع إعلان الجمعية عن إطلاقها لبرامج الكفالات الجديد والذي يعود بالنفع على أطفالها إلى جانب رفع مبلغ كفالة الطفل والذي يبدأ من 600 ليرة سورية شهرياً تسهم بمصاريف الطفل اليومية.
وينقسم برنامج الكفالات الجديد إلى خمس فئات هم كفالة المصروف الشهري الكامل للطفل وكفالة مصروف منزل كامل والكفالة الدراسية السنوية وكفالة لباس الطفل وكفالة الرعاية الطبية.
وتهدف كفالة التعليم السنوية إلى توفير المستلزمات الدراسية للطفل من قرطاسية وأدوات مدرسية حيث يقوم الكفيل بدفع مبلغ وقدره 30 ألف ليرة سورية سنوياً لتغطية مصاريف الطفل التعليمية بينما تهدف كفالة الرعاية الطبية الى تأمين متطلبات الطفل الصحية من أدوية ومراجعات طبية حيث يقوم كفيل الرعاية الطبية بدفع 3000 ليرة سورية شهرياً للطفل.
كما طرحت جمعية قرى الأطفال اس او اس سورية كفالة لباس الطفل والذي يقوم فيه الكفيل بدفع مبلغ سنوي وقدره 20 ألف ليرة سورية بهدف تأمين لباس الطفل خلال العام كما ويمكن للكفيل أن يكفل مصاريف الطفل الكاملة والتي تتضمن كل المستلزمات الحياتية للطفل من تغذية ورعاية طبية ودراسية وغيرها وذلك من خلال دفعه مبلغا وقدره 10 آلاف ليرة سورية شهرياً.
وقال المدير الوطني للجمعية راني الرحمو “إن الجمعية تتفهم الحاجات الضرورية لتحقيق متطلبات الأطفال الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية ونظرا لاستقبالها أعداداً متزايدة من الأطفال بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية وضعت هذا العام خطة تهدف لدعم الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ومساندتهم من خلال تحقيق تلك المتطلبات وتوفيرها لهم وحماية حقوقهم كأطفال” مبينا أنه تم بالتعاون مع المساهمين إطلاق برنامج الكفالات الجديد والذي يركز على توفير الإحتياجات اليومية الأساسية للأطفال.
وأضاف الرحمو “إن شهر رمضان المبارك هو دوماً شهر الخير والعطاء يتسابق الناس فيه إلى فعل الخير وتقديم المساهمات والمبادرات ولأن رمضان أكرم أطلقنا حملتنا هذا العام تحت عنوان “لنعطي أكتر” لإدراكنا أننا جميعاً لدينا الحافز لتقديم ما ينعكس إيجاباً على مجتمعنا ويسهم بتنميته وتطويره من خلال مساندة ودعم الأفراد الذين هم بحاجة لهذا الدعم”.
وتركز جمعية قرى الأطفال اس او اس سورية على تقديم الرعاية الأسرية المستمرة للأطفال المحرومين منها ودعم حقوقهم وتوفير الأمان والحب والحياة الكريمة لهم كما تنظم الجمعية مجموعة من البرامج كبرنامج تمكين الأسرة وكفالة الأطفال وغيرها من البرامج التي تهدف لتنشئة الطفل ضمن جو أسري سليم.
وكانت الجمعية نفذت مجموعة من المشروعات الإغاثية منها حملة “كلنا لبعض” خلال رمضان الماضي التي شملت مجموعة من المحافظات وحملة “حقي أتعلم” التي قامت بها مؤخرا بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية بهدف مساعدة الأطفال المتضررين من الأحداث على العودة إلى مدارسهم.