الشريط الإخباري

شباب سوريون من مختلف الفرق الكشفية يفتحون أبواب التبرعات الإنسانية في كنيسة سيدة دمشق

دمشق-سانا

أكثر من 1000 شاب وشابة من فرق شبيبة الكشافة التابعة لكنيسة سيدة دمشق من “فرسان وسنابل وسواعد” المحبة وفريق “رسالة أبناء السيدة”، اجتمعوا اليوم “يدا بيد”، لجمع كل ما يمكن من التبرعات والمساعدات المادية والعينية والطبية لأهلنا المتضررين من الزلزال، انطلاقا من إيمانهم بوطنهم وقيمة العمل الإنساني.

وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح الارشمندريت نعيم الغربي كاهن رعية كنيسة سيدة دمشق أن العمل الإنساني أكبر دليل على المحبة والتشاركية التي يتمتع بها الشعب السوري، مبيناً أن هذه الكارثة الإنسانية بعد 12 عاماً من الحرب لن تدفع الشعب السوري إلا لمزيد من النضال والصمود، وتمحو كل الآثار السلبية للحرب التي خلفها الغزو الفكري الغربي ونشرها في أصقاع العالم وقرر حصاراً جائراً على الشعب السوري.

وأشار إلى أن هذه المبادرة هي البداية، وستكون هناك الآلاف من الأعمال الإنسانية التي ستجعل من المجتمع الدولي يخجل من صمته أمام الظلم العالمي المفروض على سورية، ولن تتوقف الأيادي البيضاء عن تقديم كل أنواع الدعم النفسي والمادي والإنساني لمستحقيه، مضيفاً “من خلال هذا التكافل الإنساني نقول للقاصي والداني إن سورية صامدة وقوية بشعبها المعطاء، ومهما حاولتم حصارنا لن تتمكنوا من هزيمة إرادة شعب يحب الحياة”.

وبين الشابان رهف حلاق وإدوارد مرعشلي من فريق “رسالة أبناء السيدة” أن أجمل ما يميز تلك المبادرة هو رغبة الشباب للتطوع وتقديم يد العون والمساندة بكل ما هو ممكن ومتاح بين أيديهم.

وأكد قائد كشافة سنابل المحبة داني خردق أن الشباب السوري مازال حياً، وهو عماد البلد، مطالباً المجتمع الدولي برفع الحصار الجائر عن سورية للسماح باستقطاب مساعدات أكبر من معدات الإنقاذ وآليات رفع الأنقاض والأدوية وحليب أطفال وغيرها.

وأوضحت ريم آروط من فرقة فرسان المحبة أن التوجه الأساسي للكشافة هو العمل الإنساني ومساعدة الآخرين، وخاصة خلال سنوات الحرب على سورية، مناشدة المجتمع الدولي لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سورية، ودعم المتضررين بالأدوية والأغذية والمعدات اللازمة لإنقاذ ما يمكن من الأرواح.

ولفت كريم صعبية من فرقة الفرسان إلى أن المبادرة لو كانت صغيرة أمام الفاجعة الكبيرة، إلا أنها انعكاس لتعاضد وتعاون المجتمع السوري ليتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر الممكنة، والمساهمة في رسم بسمة أمل ومداواة جرح وتدفئة طفل يشعر بالجوع أو البرد.

محاسن العوض

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

كورال جوقة الفرح يحتفل بتخريج 40 طفلاً وطفلةً في كنيسة سيدة دمشق