الشريط الإخباري

بمشاركة سورية: انعقاد المؤتمر الدولي لعلوم التربية

دمشق-سانا

بمشاركة سورية افتراضياً عقد اليوم في العاصمة الكوبية هافانا النسخة الـ 18 من المؤتمر الدولي لعلوم التربية 2023.

ولفت وزير التربية الدكتور دارم طباع في كلمة خلال المؤتمر إلى التجربة السورية في استمرار العملية التعليمية بكل الأشكال ضمن المدارس وافتراضياً رغم الحرب، مشيراً إلى العمل المستمر لتجاوز الصعوبات ومعالجة المشكلات لتوفير التعليم للجميع داخل وخارج سورية.

وقال الوزير طباع: ” لقد شكلت جائحة كورونا تهديداً عالمياً للتعليم وسبقها في سورية تحد أكبر تمثل في الحرب الإرهابية الخطيرة التي أطاحت بأكثر من ثمانية آلاف مدرسة ما تطلب من الحكومة السورية التوجه إلى استخدام التطور التكنولوجي في إيصال التعليم إلى ملايين الأطفال والشباب الذين حرموا منه،” مبيناً أنه تم تأسيس خمس منصات تربوية إلكترونية حكومية عامة مجانية تقدم جميع مناهج التعليم من مرحلة الطفولة المبكرة إلى التعليم العام ما قبل الجامعي وصولاً للتعليم المهني إضافة إلى افتتاح ست عشرة مدرسة افتراضية خاصة تقدم التعليم الافتراضي المتطور لجميع من يرغب من الطلاب داخل وخارج سورية.

وأوضح وزير التربية أنه تم تأمين المحتوى الرقمي المناسب للتعليم عن بعد، إضافة إلى العمل على استخدام الذكاء الصنعي لتوجيه التعليم وفق ذكاءات وميول الطفل بما يسمح ببناء منظومة الطلاب المعرفية وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم المهنية.

ولفت الوزير إلى ضرورة التفكير في مستقبل أفضل للطلاب مبني على أسس التفاهم والمحبة والسلام والمواطنة التي تحترم الوجود الإنساني بكل أشكاله من دون أي تمييز لنقدم من خلال التعليم صورة أفضل لوجودنا البشري على كوكب الأرض.

ويهدف المؤتمر الذي ضم مشاركات افتراضية وحضورية لوزراء التربية في دول مجموعة الـ 77 والصين إلى تبادل الخبرات والاتفاق على المفاهيم والاستراتيجيات بين المؤسسات التعليمية.

واختتمت جلسات المؤتمر بكلمة وزيرة التربية الكوبية ووزير الخارجية الكوبي، حيث حملت عناوين تتعلق بالعلوم التكنولوجيا والابتكار من أجل التعليم الجيد والتحديات التعليمية التي تواجه بلدان الجنوب في سباق ما بعد جائحة كورونا.

رحاب علي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

خلال اجتماع اللجنة الوطنية لليونسكو… تفعيل المشاركات الإقليمية والدولية بمجالات التربية والثقافة والعلوم

دمشق-سانا تفعيل المشاركات الإقليمية والدولية في المجالات المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم وانعكاسه