الشريط الإخباري

شخصيات وتجمعات سياسية لبنانية تدين العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وتستنكر الصمت الدولي تجاهه

بيروت-سانا

أدان الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان العدوان الإسرائيلي المتمادي على الفلسطينيين مؤكدا أنه عمل وحشي تستبيح فيه إسرائيل حرمة كل شيء.
واستنكر قبلان الصمت الدولي والعربي المريب عن الإجرام الصهيوني مناشدا المجتمع العربي والدولي التحرك الجاد والحازم لردع إسرائيل عن المضي في عدوانها بحق الفلسطينيين.
كما دعا قبلان منظمة التعاون الإسلامي الى عقد جلسة طارئة لنصرة فلسطين وإغاثة شعبها المقاوم والصامد في أرضه.
من جانبه أدان أسامة سعد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري في لبنان الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين العزل وتطول المدنيين والأطفال محييا في الوقت ذاته شهداء المقاومة الفلسطينية والمقاومين الأبطال والجرحى والمعتقلين والصامدين على أرض فلسطين.
وأشاد سعد بالطاقات الكفاحية للفلسطينيين منوها بوحدة الموقف الفلسطيني وبالأساليب المبتكرة التي تبتدعها الجماهير المنتفضة على أرض الكفاح والنضال.
في المقابل أدان سعد الانحياز الغربي الأعمى للعدو الصهيوني وتبرير جرائمه مستنكرا في الوقت ذاته صمت النظام الرسمي العربي عن العدوان الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وندد سعد أيضا بسلوك المجموعات الظلامية الإرهابية التي تنشر الفتنة في البلدان العربية وتمارس القتل والتدمير ولا تطلق طلقة واحدة ضد العدو الصهيوني مؤكدا أنها تشكل رديفا للعدو الصهيوني كما تمثل تبريراً لسياساته العنصرية وتقدم له أجل الخدمات وتساعده على تنفيذ مشروعه الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا سعد القيادات السياسية الفلسطينية إلى توحيد صفوفها بما يساعد على تحويل صمود الشعب الفلسطيني الى انتفاضة شاملة والتخلي عن مسلسل المفاوضات العقيمة مع العدو تحت الرعاية الأميركية والإقلاع عن كل الرهانات التي أثبتت فشلها والعمل على تامين متطلبات تطوير المقاومة المسلحة والشعبية بمختلف أشكالها.
بدوره أدان تجمع العلماء في جبل عامل في بيان له الاعتداء الصهيوني السافر على قطاع غزة معتبرا أن “محاولات الكيان الصهيوني تصفية المقاومة الفلسطينية ستؤول إلى الفشل” محذرا من استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني “لأن الثمن سيكون باهظا وستشتعل الانتفاضة مجددا في وجه هذا الكيان الغاصب لمحوه من الوجود”.
وأكد أن الوجهة الأساسية ستبقى فلسطين رغم كل المحاولات لحرف الأنظار عن هذه القضية من خلال محاولات الصهيونية وأدواتها من المجموعات الإرهابية الاعتداء على سورية ولبنان والعراق وغيرها من الدول.
من جهته قال العلامة عفيف النابلسي خلال لقائه اليوم وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل “إن الوضع الفلسطيني الملتهب يؤشر إلى تطورات خطيرة تهدف إلى إحداث محنة جديدة للفلسطينيين على غرار نكبة عام 1948 من خلال عدوان واسع النطاق” مضيفا “لا بد هنا أن ندعو إلى أكبر عملية تضامن رغم كل الظروف المأسوية التي تمر بها الأمة لإفشال المخططات الإسرائيلية”.

إلى ذلك أدانت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي العدوان الصهيوني الوحشي الذي يستهدف البشر والحجر في الأراضي الفلسطينية موجهة تحية الإجلال والإكبار لشهداء الشعب الفلسطيني المرابط على كامل أرضه والذي لقن العدو الصهيوني دروساً لن ينساها.
وقالت الأمانة العامة في بيان وزع اليوم في بيروت إن “العدوان الصهيوني يتواصل على الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً وفي ظل صمت عربي رسمي مريب ما يؤكد تحول جامعة الدول العربية إلى جثة هامدة تتحرك في بعض الأحيان لكن بما يتعارض مع مصالح الأمة العربية”.
وأضافت “إن هذا العدوان يكشف فشل مشاريع التسوية مع العدو وعدم التزامه بأي اتفاقيات ويؤكد أن قضية الصراع مع العدو الصهيوني ليست صراعا على ترتيبات أمنية أو إدارية أو تسهيلات وإنما هي صراع وجود على كل فلسطين التاريخية وهو ما يتطلب وحدة كفاحية بين جميع فصائل المقاومة الفلسطينية والتخلي عن مشاريع التسوية والذل والعار واستبدالها بمشروع وطني فلسطيني ينطلق من الثوابت نحو التحرير مستخدما وسائل المقاومة كافة بما في ذلك دعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي بدأت بوادرها في أعقاب جريمة إحراق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وحثت الأمانة العامة الدول العربية للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في وقف العدوان وتقديم كل أشكال الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المكافح داعية الأحزاب العربية والفعاليات إلى تحرك شعبي على امتداد الوطن العربي.
كما دعت أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في الدول العربية إلى المبادرة لعقد اجتماعات عاجلة لأعضاء المؤتمر للقيام بتحرك شعبي في العواصم العربية لمساندة ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتقديم كل المساعدات الممكنة معربة عن ثقتها الأكيدة أن الشعب الفلسطيني المقاوم وجميع فصائله المناضلة ستتصدى للعدوان وستكون قادرة بوحدتها وتلاحمها على إحباط أهدافه ومراميه.
وأكدت الأمانة العامة على ضرورة رص صفوف الشعب الفلسطيني في مختلف الأراضي الفلسطينية سواءً في الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة والقدس وغزة وبناء وحدة وطنية فلسطينية راسخة تستند إلى خيار المقاومة كخيار استراتيجي للتصدي للعدوان واستعادة كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المكافح.
وفي غضون ذلك أدانت قوى وفعاليات سياسية لبنانية اليوم الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع وفي ظل صمت عربي رسمي مريب دون أن يحرك ساكنا.
وأكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان أن المؤامرة الحالية على بعض الدول العربية تستهدف إضعافها وحماية الكيان الصهيوني وخاصة بعد الانتصارات المشرفة للمقاومة في لبنان وغزة داعيا إلى الوقوف بجانب المقاومة الفلسطينية ودعمها بالمال والسلاح.
من جهته استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة مطالبا هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإدانة العدوان الصهيوني ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة ووقف العلاقات التطبيعية التي تبنتها بعض الدول العربية وإغلاق سفارات الكيان الصهيوني لان ما يجري في فلسطين المحتلة من إعتداءات ومجازر تعتبر جريمة بحق الإنسان والإنسانية.
كما استنكر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد العدوان الإسرائيلي على المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمقاومين الأبطال منوها بالطاقات الكفاحية الهائلة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني والتي تتجلى في الانتفاضة الشعبية الشجاعة في سائر المناطق الفلسطينية وبوحدة الموقف الشعبي رغم الحدود المصطنعة والحواجز وجدار الفصل العنصري والانقسامات السياسية بين الفصائل الفلسطينية.
وأدان سعد في تصريح الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني سواء عبر عمليات القصف التي تطال المدنيين والأطفال في غزة أو من خلال اعتداء جنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة على المدنيين في القدس المحتلة والضفة والأراضي المحتلة عام 1948.
وانتقد بشدة “الانحياز الغربي الأعمى للعدو الصهيوني وتبرير جرائمه مستنكرا صمت النظام الرسمي العربي عن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بل و تواطؤه مع المؤامرة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وفي سياق متصل استنكر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري سلوك الجماعات الظلامية الإرهابية التي تنشر الفتنة في البلدان العربية وتمارس القتل والتدمير دون أن تطلق طلقة واحدة ضد العدو الصهيوني مؤكدا أن “هذه الجماعات تشكل رديفا للعدو الصهيوني وتمثل تبريرا لسياساته العنصرية وتقدم له أجل الخدمات وتساعده على تنفيذ مشروعه الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية”.

انظر ايضاً

وزارة الإعلام تُوقف مؤقتاً عمل شركة آفاق للخدمات الإعلامية

دمشق-سانا أوقفت وزارة الإعلام اليوم (بشكل مؤقت) عمل شركة آفاق للخدمات