الشريط الإخباري

رحلة افتراضية إلى مدينة دورا أوروبوس.. فعالية ثقافية لمشروع مدى الثقافي في كنيسة السريان الكاثوليك بحمص

حمص-سانا

كنوز سورية الأثرية كانت محور اهتمام مشروع مدى الثقافي الذي استقطب محبيها والمهتمين بها عبر رحلاته الافتراضية والتي كان آخرها اليوم إلى مدينة دورا أوروبوس السورية التي تحدث عنها الأدلاء السياحيون عبر عرض (بروجكتور) في قاعة كنيسة السريان الكاثوليك بحي الحميدية في حمص.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين الدليل السياحي موسى فليح أن دورا أوروبوس تقع على نهر الفرات 90 كم جنوب مدينة دير الزور على طريق البوكمال واكتشفت عام 1920 وجاءت إليها عدة بعثات أثرية اكتشفوا فيها معابد وسوراً وأبراجاً وحمامات وقصوراً وقلعة حصينة.

وأضاف: إن دورا أوروبوس كانت في وقت من الأوقات ميناء ومحطة تجارية كبرى لتدمر للمواد التجارية القادمة من الهند والصين؛ إما عن طريق مياه نهر الفرات أو القوافل التي تمشي بمحاذاة النهر موضحاً أن دورا تعني الحصن و أوروبوس اسم المدينة التي ولد فيها سلوقوس نيكاتور الذي بنى المدينة.

وما يميز هذه المدينة بحسب فليح أنها كانت حصناً منيعاً لحماية الفرات، ومدينة كبيرة لتأمين الغذاء للسكان إضافة إلى الناحية الفنية والزخرفة الشرقية رغم التأثيرات الغربية وقصة التعاون بين الأهالي ضد المعتدي في زمن الفرس والروم رغم اختلافهم العرقي والديني وتوحدهم.

الدليلة السياحية فداء عكاري سلطت الضوء على نهر الفرات والممالك التي أنشئت عليه، والمكتشفات التي كانت موجودة آنذاك ومنها دورا أوروبوس مبينة أن الرحلات الافتراضية تقرب الناس من التاريخ والحضارات الموجودة في هذه المناطق.

مدير مشروع مدى الثقافي بحمص رامز الحسين بين أن مدى سلطت الضوء خلال رحلاتها الافتراضية سابقاً على الرصافة والمدن المنسية وسرجيلا وكانت دورا اوروبوس ثالث رحلاتها.

راعي كنيسة السريان الكاثوليك بحي الحميدية الأب ميشيل نعمان قال: غصنا خلال الرحلة الافتراضية بالتاريخ العريق لمدينة رائعة يليق بتسميتها سورية المصغرة التي تحوي من كل الأديان والأطياف حيث تضافروا وبنَوا حضارة عظيمة.

لارا أحمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency