الشريط الإخباري

محاكاة الوجع العام جوهر ما حملته كتابات الشاعرة حنان عبد اللطيف

اللاذقية-سانا

بكثير من الحب والاهتمام والمثابرة استطاعت الشاعرة حنان عبد اللطيف الانتقال بموهبتها التي رافقتها، منذ المرحلة الثانوية من طي الكتمان إلى الإبداع في كتابة الخاطرة، والقصة القصيرة التي تداعب الوجدان الأنثوي كشابة في مقتبل العمر.

وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضحت عبد اللطيف أن هذه التجربة ما لبثت أن تطورت وتوسعت، نتيجة صقل الموهبة وتبلور شخصيتها وخبرتها بين الماضي والحاضر، حيث ترجمت هذه الكتابات ضمن مجموعتين شعريتين، الأولى بعنوان (طواف عشتار) التي صدرت عام 2016، وتتناول هموم الوطن بألوان متعددة عبر مرحلة الأزمة بسياق شعري نثري يحاكي الحب والوطن والوجدان.

أما المجموعة الشعرية الثانية فحملت عنوان (موائد العشق)، وهي عبارة عن نصوص نثرية وجدانية تحاكي بأغلبها الحب، وهواجس أنثى بعد فقدان حبيبها في ربوع وطن تؤطره الأزمة، وأصدرت عام 2017.

وأوضحت الشاعرة أن هناك مجموعة شعرية ثالثة قيد الإنجاز، بعنوان (أنثى المطر)، تتناول فيها حياة الأنثى اليومية عبر نصوص نثرية لتحاكي معاناتها في الحياة بكل تجلياتها، وانعكاس الواقع الصعب على المرأة، وإصرارها على مواجهة العالم إذا كانت تمتلك العقل والإرادة.

والشاعرة عبد اللطيف التي نشأت في كنف أسرة مكافحة، تؤكد أن العلم والأخلاق هما الوسيلة الأولى لبناء الإنسان وتكوين شخصيته، لافتة إلى أنها تكتب النص النثري، والنص السردي، والقصص القصيرة، والومضة، ولها بعض التحليلات الأدبية لبعض الشعراء، سواء من سورية أو خارجها، وكان لها مشاركات في عدة مهرجانات شعرية، وأمسيات أدبية محلية، بمناسبات وطنية واجتماعية.

وحصلت في العام الماضي على المركز الأول في مسابقة العرين للإبداع الشعري الذي أقامه ملتقى القرداحة عن فئة النثر، وتحمل الشاعرة عبد اللطيف الشهادة الجامعية من كلية التربية، وشهادة دبلوم تأهيل تربوي من جامعة دمشق.

مارينا قبو

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc