الشريط الإخباري

مباحثات تربوية سورية إماراتية على هامش قمة تحويل التعليم

نيويورك-سانا

بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم مع نظيره الإماراتي الدكتور أحمد بلهول الفلاسي تعزيز علاقات التعاون التربوية والتعليمية بين البلدين.

وخلال اللقاء الذي تم على هامش فعاليات قمة تحويل التعليم المنعقدة حالياً في نيويورك استعرض الوزير طباع العلاقات التاريخية بين البلدين من خلال إيفاد المعلمين والمدرسين إلى الإمارات العربية المتحدة للتدريس.

وأشار الوزير طباع إلى أن الحرب على سورية أدت إلى خروج ما يقارب 8 آلاف مدرسة عن الخدمة إلا أن التعليم لم يتوقف يوماً فيها من خلال استيعاب جميع الأطفال ممن هم في عمر المدرسة حيث يتم تأمين الكتب المدرسية المجانية للصفوف من الأول إلى التاسع وشبه المجانية للمرحلة الثانوية إضافة إلى تأمين الأطر الإدارية والتدريسية من خلال توظيف 15 ألف معلم وكيل عام 2020 و 42 ألف مدرس اختصاص عامي 2021-2022 لسد النقص في إعداد المدرسين والمعلمين ويتم استكمال العدد المطلوب هذا العام من مسابقة التنمية الإدارية.

وأكد الوزير طباع أن الحكومة تقدم التعليم لجميع الأطفال دون استثناء وفي أي منطقة.

واقترح الوزير طباع إمكانية تأسيس مدرسة مشتركة سورية إماراتية في سورية تكون نموذجاً للتعاون العربي العربي يمكن أن تدرس طلاباً سوريين وإماراتيين ويشترك الكادر التدريسي فيها إضافة لإمكانية استخدام أحد مجمعات التربية في ريف دمشق ليكون كالمدارس الدولية الأخرى العاملة في سورية.

واستعرض الوزير طباع المشاركة الفاعلة للسوريين في مسابقة أفضل معلم على مستوى الوطن العربي التي تقيمها الإمارات والمشاركة في مسابقة تحدي القراءة التي تقيمها وزارة التربية الإماراتية وهذا بدوره يعزز التعاون التربوي بين البلدين وينمي تعلم اللغة العربية والحفاظ عليها مشيراً لإمكانية تبادل المعلمين والطلاب والفرق الفنية والرياضية بين البلدين وتأمين مدرسين للغة العربية لدعم التدريس في دولة الإمارات العربية المتحدة وتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات.

بدوره أبدى وزير التربية الاماراتي الدكتور الفلاسي الرغبة في تعزيز علاقات التعاون مع سورية آملاً بفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل المعلمين والمدرسين الذين يقومون بالتدريس في المدارس الإماراتية.

وتحدث الوزير الفلاسي عن مصادر التعلم التي يستخدمها المعلمون والطلاب في الإمارات وإلى مشروع المنصات التربوية التي أنشأتها دولة الإمارات ومشروع مدرستي التي تغني العملية التربوية مبيناً أهمية دراسة فكرة تأسيس مدرسة مشتركة سورية إماراتية وتعليم اللغة العربية وتعزيز استخدامها وإتقانها في ظل العولمة للحفاظ على وجود الأمة ولغتها.

حضر اللقاء مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ ومدير التخطيط والتعاون الدولي غسان الشغري وأمين اللجنة الوطنية لليونيسكو الدكتور نضال حسن وعدد من أفراد البعثة السورية في الأمم المتحدة.

رحاب علي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

مئات الطلاب والمعلمين يتظاهرون في مدينة نيويورك رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة

واشنطن-سانا خرج المئات من طلاب المدارس الثانوية والمعلمين من أكثر من 100 مدرسة