الشريط الإخباري

تجمع فرقة التراث الغنائي والموسيقي بحلب… أسلوب خاص بطابع تراثي فريد

حلب-سانا

بدأ تجمع فرقة التراث الغنائي والموسيقي في حلب منذ عام 1991 وانتشر حول الوطن العربي وشارك بالعديد من المهرجانات الدولية لتقديم الفن بأسلوب خاص يحمل طابعا تراثياً فريداً لا يزال حتى اللحظة حاضراً في الساحة الثقافية.

ويقدم التجمع للجمهور العديد من المقطوعات المنوعة العالمية والعربية من مقامات السماعي والنهاوند والراست والحجاز والعجم والبيات إضافة إلى المقطوعات العالمية الشهيرة لكبار الموسيقيين الأمر الذي يسهم في تنمية الذائقة الموسيقية لدى الجمهور وتعريفهم بعراقة الموسيقا العربية وما تتضمنه من قوالب موسيقية ومقطوعات مهمة أغنت عبر التاريخ الحركة الفنية في سورية.

وأشار الفنان عبد الباسط بكار عازف العود وقائد التجمع الذي يضم نخبة من العازفين المخضرمين في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية وجود التجمعات والفرق الفنية للحفاظ على التراث وتكريسه من خلال تقديم الفن بصورة صحيحة للجمهور ولا سيما أن جمهور مدينة حلب ذواق للموسيقا.

وأوضح أن التجمع يخضع بشكل دائم لدورات تخصصية في مجال العزف على آلات العود والكمان والقانون وغيرها لتنمية المهارات بشكل أكاديمي للمساهمة في رفد الحراك الفني بألحان ومعزوفات جديدة وفريدة بالإضافة إلى إعادة إحياء المعزوفات التراثية للحفاظ عليها.

ولفت بكار إلى أن التجمع يقدم فن الزمن الجميل من مقطوعات موسيقية وقوالب منوعة اشتهرت في الحقبة الزمنية الماضية وبقيت حتى اللحظة شاهداً على عراقة وأصالة التراث السوري الفني إضافة إلى إعادة توزيع بعض الألحان وإضفاء روح جديدة عليها وتقديمها بأسلوب مميز ولافت.

ومن أعضاء التجمع أشار الفنان شادي قرقور عازف العود إلى أهمية تكريس التراث الفني وحفظه جيلاً بعد جيل من خلال تقديم الأمسيات الموسيقية ليبقى هذا التراث رمزاً يعبر عن إبداع مدينة حلب على الصعيد الفني والتي اشتهرت على مر التاريخ بفنها وثقافتها.

وأكد أهمية التدريبات التي يخضع لها أعضاء التجمع في علوم الموسيقا وأصول العزف التي تتم على أيدي أساتذة مخضرمين.

زينب شحود

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency