زراعة درعا: أكثر من 15 ألف طن تقديرات إنتاج الرمان

درعا-سانا

الإنتاج الوفير والريعية الاقتصادية الكبيرة للمزارعين وانخفاض تكاليف الزراعة والإنتاج مقارنة بباقي أصناف الأشجار المثمرة أهم الأسباب التي دفعت الفلاحين في درعا إلى زراعة الرمان بشكل واسع.

وتتركز زراعة الرمان بحسب رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس وائل الأحمد في أغلب مناطق المحافظة ولاسيما المنطقة الغربية والشمالية ويقدر الإنتاج في هذا الموسم بنحو 15250 طناً.

وقال الأحمد في تصريح لمراسل سانا إن المساحة المزروعة بالرمان في درعا تبلغ 1021 هكتاراً تضم 445 ألف شجرة جميعها في طور الإثمار ويتراوح إنتاج الشجرة الواحدة بين 20 و35 كيلو غراماً على أقل تقدير بحسب الأراضي المروية أو البعلية.

مزارعو درعا توجهوا إلى زراعة الرمان في السنوات العشر الماضية على حساب الكرمة لكونها زراعة ناجحة ويتميز المحصول بإنتاجية عالية وبأسعار تسويقية مجزية مقارنة بغيره من أصناف الأشجار المثمرة كما يوفر فرص عمل موسمية.

وأكد عدد من الفلاحين أن شجرة الرمان تبدأ بالإنتاج بعد سنتين من زراعتها ويمكن خلال هذه الفترة الاستفادة من الأرض في زراعة الخضار وباقي المحاصيل لافتين إلى أهمية تخصيص كميات كافية من المحروقات والأسمدة بما ينعكس إيجاباً على الإنتاج.

المزارع سعيد سليمان من بلدة إبطع دعا إلى إيجاد أسواق لتصريف الإنتاج في الذروة أو تبني التسويق عن طريق فرع السورية للتجارة على غرار محصول العنب والتفاح والحمضيات مؤكداً أن محصول الرمان يختلف عن غيره من حيث قابليته للتخزين لمدة تتجاوز 6 أشهر إضافة إلى قيمته الغذائية والطبية كما يمكن تصنيع منتجاته كعصير ودبس.

وينتج مركز إزرع لإنتاج الغراس المثمرة التابع لمديرية الزراعة شتولاً للرمان تتمتع بموثوقية عالية وذات أسعار مخفضة.

قاسم المقداد

نشرة سانا الاقتصادية

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

زراعة درعا: لا إصابات بالسونة وصدأ القمح حتى اليوم

درعا-سانا أعلن رئيس دائرة الوقاية في مديرية زراعة درعا المهندس حسن الصمادي