الشريط الإخباري

كتاب القصيدة الانتقالية في صدر الإسلام… دراسة فنية لشكلها ومضمونها

دمشق-سانا

يطلق مصطلح القصيدة الانتقالية للكناية عن مرحلة من الشعر العربي عندما انتشر الدين الإسلامي في عموم الجزيرة العربية وشكل دولة قامت على عقائد ومفاهيم وقوانين جديدة غير التي كانت سائدة في العصر الجاهلي.

ويتناول الكتاب الصادر حديثا للدكتورة هبة عبد الوهاب عقيل بعنوان “القصيدة الانتقالية” كل ما يتصل بقضايا التشكيل الفني لهذه القصيدة وسبل التأصيل لها.

وتعرف الباحثة في مقدمة الكتاب بمفهوم القصيدة الانتقالية بعد سياق تاريخي للعصر الجاهلي والانتقال للإسلامي مقارنة ذلك بأمم وحضارات مشابهة كاليونان والرومان وانتقال تلك الامم من عصر لآخر وتأثير ذلك على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأدبية.

وينقسم الكتاب إلى بابين يختص الاول بدراسة قضايا التشكيل الفني في القصيدة الانتقالية مكتفيا بنماذج محددة هي قصيدة الرثاء والمديح والقصيدة الذاتية من حيث مفهوم الخلق الشعري والانعكاس والموازنة الرمزية والسمات الفنية كالظواهر الأسلوبية والمعجم اللفظي والصور الفنية.

ويختص الباب الثاني بدراسة قضايا الرؤءيا في القصيدة الانتقالية فيما يتصل بالفرد والمجتمع والدهر والموت والحرب والسلطة وعالم الغيب مختتما بدراسة تحليلية لثلاث قصائد انتقالية مرثية ومدح وثالثة ذاتية لبيان حضور ملامح الانتقال فيها.

يقع الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 423 صفحة من القطع الكبير والدكتورة عقيل من مواليد دمشق واستاذ مساعد لمادتي الأدب في صدر الإسلام والأدب الأموي في جامعة دمشق وتشارك في تدريس الأدب الجاهلي وصدر لها “المختار من شاعر الغزل عمر بن ابي ربيعة للعقاد” ضمن سلسلة ثمرات العقول وعدد من البحوث في مجلات محكمة ولها كتاب مشترك قيد الطباعة بعنوان “الأدب في العصر الأموي”.

بلال أحمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency