الشريط الإخباري

الجيش يكثف ضرباته النارية على تجمعات الإرهابيين بريف حلب ويقضي على إرهابيين بعضهم من الجنسية التونسية ويدمر آليات لهم بريف دمشق

محافظات-سانا

كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية المركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية ما أسفر عن تدمير عدد من تحصيناتها وآلياتها وسقوط قتلى بين صفوفها في عدد من المناطق.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة الأتارب” غربي مدينة حلب بنحو 30 كم.

وتقع منطقة الأتارب على طريق باب الهوى الذي يعد أحد المعابر لتسلل الإرهابيين التكفيريين بدعم من نظام أردوغان الاخواني حيث أكد رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر الخميس الماضي أن نحو 60 بالمئة من الإرهابيين الأجانب يصلون إلى سورية عبر تركيا.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم أحمد ناصر أبو شرفو ومصطفى رشيد.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس آليات للإرهابيين وقضت على العديد منهم خلال عملياتها ضد أوكارهم في دوير الزيتون ومزارع الملاح ومحيط مخيم حندرات والرضوانية والاتارب وحريتان وكروم عزيزة ومعارة الارتيق وكفر حمرة وعندان وبابيص وخان طومان ومصيبين في ريف حلب.

توجيه ضربات مكثفة على تجمعات وأوكار الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وما يسمى فوج صقور الغاب والجبهة الإسلامية الممولة من نظام آل سعود الوهابي في ريفي حماة الشمالي والشرقي وإدلب.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش “أحبطت هجوما إرهابيا مسلحا على محور الزلاقيات والمصافنة والبويضة بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي”.

وأكد المصدر “مقتل معظم الإرهابيين الذين شنوا الهجوم في حين لاذ البعض منهم بالفرار تحت ضربات الجيش المكثفة بمختلف أنواع الأسلحة” مبينا أنه من بين القتلى أسامة العارف أحد متزعمي ما يسمى فوج صقور الغاب إضافة إلى الإرهابيين خالد الزواوي وحسين الزواوي وياسين السنجباوي وجميعهم متزعمون في تنظيم جبهة النصرة والجبهة الإسلامية المدعومة والممولة من نظام آل سعود الوهابي.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابي العارف قائد فوج المدفعية في فوج صقور الغاب وعبد الرحمن الزواوي مما يسمى تجمع العزة ومحمد تيسير الهارون”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دكت في عمليات نوعية ومركزة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية اللحايا وجنوب اللطامنة شمال غرب مدينة حماة.

وبين المصدر العسكري أن العمليات أسفرت عن القضاء على عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية وتدمير قواعد م.د ورشاشات ومدافع ثقيلة و12 سيارة تقل إرهابيين بمن فيها و3 عربات مدرعة ومصادرة عربة مدرعة.

إلى ذلك أفاد المصدر بأن وحدات من الجيش نفذت عدة عمليات نوعية ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية “أسفرت عن إيقاع عدد من أفرادها بين قتيل ومصاب في بلدة كفرزيتا” المتاخمة لبلدة مورك التي أحكم الجيش سيطرته عليها في تشرين الأول الماضي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي جبهة النصرة.

إلى ذلك “أسفرت الضربات النارية لوحدة من الجيش على أوكار وتحركات التنظيمات التكفيرية في قرية الرهجان بريف السلمية عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم” فيما تمكنت وحدة من الجيش بعد عمليات رصد ومتابعة من “القضاء على عدد من الإرهابيين جنوب قرية الفاسدة وفي قريتي عدلة وأم ميال” بريف حماة الشرقي بحسب المصدر العسكري.

وفي ريف إدلب قال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام الإسلامية المدعومة من نظام آل سعود الوهابي في قرى ابو الضهور والحميدية وقرع الغزال وتل سلمو في منطقة أبو الظهور.

وأكد المصدر أن الضربات “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية” لارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق كل من يخالفهم الرأي من أهالي ريف ادلب.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في معرتمصرين” شمال إدلب التي يتسلل اليها الارهابيون من جنسيات أجنبية عبر خطوط امدادهم التي تصل من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وبدعم علني وسافر من نظام اردوغان الاخواني.

وأكد المصدر “سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير اسلحة وذخيرة لهم خلال عمليات لوحدة من الجيش في قرية افس” شمال بلدة سراقب بنحو 7 كم في حين “قضت وحدة اخرى من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت أوكارا لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرية البويطي شرقي مدينة إدلب.

وأوضح المصدر العسكري أن “عمليات الجيش ضد اوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية اوقعت قتلى ومصابين في صفوف افرادها في قرية الغفر” بسهل الروج الذى يعتبر نقطة اتصال بين مناطق جسر الشغور وأريحا وحارم الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا حيث يتسلل ارهابيون عبر الاراضي التركية من جنسيات تركية وسعودية وقطرية وأفغانية وغيرها.

تدمير أوكار للتنظيمات التكفيرية في ريف حمص الشمالي والشرقي

في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من داعش في منطقة جزل بريف تدمر ودكت أوكارا للتنظيمات التكفيرية في ريف حمص الشمالي والشرقي.

وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش دمرت آليات وتجمعات لتنظيم داعش الإرهابي وأوقعت في صفوفه قتلى ومصابين في محيط آبار جزل النفطية شمالي غرب تدمر.

ويقوم تنظيم داعش بسرقة النفط وبيعه عبر وسطاء أتراك وبدعم مباشر من نظام أردوغان الإخواني في خرق علني لقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بمنع دفع الفدية وشراء النفط والآثار من التنظيمات الإرهابية فضلا عن تسهيل حكومته إدخال آلاف الإرهابيين المرتزقة إلى الأراضي السورية.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أردت عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرى المنوخ والشنداخية الجنوبية ورجم القصر والهبرة الشرقية وأبو لية بريف حمص الشرقي، لافتا إلى أن وحدات من الجيش دمرت وكرين بما فيهما من أسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في تلبيسة وذلك بعد يوم من تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في قرية القنيطرات بريف تلبيسة حيث ينتشر إرهابيون من جبهة النصرة ويعيثون تخريبا بالممتلكات والبنى التحتية بريف حمص الشمالي.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات نارية محكمة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية في الرستن التحتاني وتلة الرستن أسفرت عن تدمير أسلحة وذخيرة والقضاء على عدد من الإرهابيين المنتشرين في المنطقة.

وتأتي هذه الضربات بعد يوم من تدمير وكر للإرهابيين في الرستن التحتانى وآلية بمن فيها قرب سكة القطار غرب قرية الزارة في منطقة الرستن والقضاء على إرهابيين في النشاشية جنوب غرب منطقة حسياء القريبة من الحدود السورية اللبنانية.

وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على منابرها الإعلامية المشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم عزام سعيد الإبراهيم الحليبي وعبد الوكيل الفرملي وأحمد السيد.

القضاء على إرهابيين بعضهم من جبهة النصرة في جرود القلمون ومغر المير بريف دمشق

وفي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في جرود القلمون ومغر المير، حيث نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية مركزة على أوكار الإرهابيين التكفيريين في جرود القلمون أردت خلالها العديد منهم قتلى ومصابين.

وأشار المصدر إلى أن العملية أسفرت عن تدمير آليات وأسلحة وذخيرة لأفراد التنظيمات التكفيرية.

ويتسلل عشرات الإرهابيين معظمهم من جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام عبر سلسلة جبال القلمون القريبة من الحدود اللبنانية بدعم وتمويل من تيار المستقبل وأنظمة خليجية معروفة بمواقفها المعادية للسوريين.

وفي الريف الجنوبي الغربي لدمشق دكت وحدة من الجيش وكرا للإرهابيين وأردت العديد منهم قتلى ومصابين في قرية مغر المير التابعة لناحية سعسع حيث ينتشر في القرى المجاورة لها إرهابيو جبهة النصرة الذي يعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ويتلقى منه جميع أشكال الدعم ويعالج أفراده في مشافيه.

كما قضت وحدات من الجيش على إرهابيين بعضهم من جنسيات سودانية وتونسية وعراقية ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة في جبال القلمون ومزارع الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش “دمرت عربة مصفحة وثلاث اليات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في ضربات نوعية على أوكارهم في جبل المغار بالقلمون الشرقي”.

وفي الجهة الشمالية من جبال القلمون حيث يتسلل إرهابيون معظمهم من “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام عبر الحدود المشتركة مع لبنان “أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل إرهابيين باتجاه وادي الصهريج في جرود قارة وقضت على أربعة منهم ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم” وذلك وفق ما ذكرت مراسلة سانا.

وفي قرية مرج السلطان بمنطقة النشابية جنوب الغوطة الشرقية قضت وحدة من الجيش على إرهابيين من بينهم السوداني جلال غندور والتونسي ناجي الحبيب وزان ونجيب حمور ونضال عبد الله وفادي انجوق وسليم ديراني.

وعلى الطرف الشمالي من الغوطة الشرقية اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات إرهابية مسلحة غرب مزارع تل كردي في منطقة دوما نجم عنها تدمير آلية بمن فيها ومقتل عدد من الإرهابيين.

إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش عدة ضربات على أوكار الإرهابيين شرق دوار ميسلون وقرب الجامع الكبير في حي جوبر وأردت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وعتادا حربيا.

الجيش يدك أوكارا وتجمعات للإرهابيين في مدينة درعا وريف القنيطرة

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على بؤر إرهابية لتنظيم جبهة النصرة في مدينة درعا ودكت أوكارا للتنظيمات التكفيرية التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية في ريفي درعا والقنيطرة بدعم وتنسيق مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يقدم لها جميع أنواع الدعم ويعالج مصابيها في مشافيه.

ففى درعا قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش نفذت بناء على معلومات من الأهالي عملية دقيقة ضد بؤرة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي جنوب مبنى نقابة المهندسين في حي درعا المحطة، مضيفا إن العملية انتهت بمقتل وإصابة عدد من الإرهابيين التكفيريين ومصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت وكرين للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط حديقة المخيم بحي درعا البلد الذي ينتشر فيه إرهابيون ينضوي معظمهم تحت زعامة جبهة النصرة وما يسمى لواء شهداء حوران.

وفى بلدة الجيزة الواقعة على بعد 13كم عن الحدود الأردنية نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية محكمة قضت خلالها على أعداد من أفراد التنظيمات التكفيرية معظمهم من جبهة النصرة.

وأكد المصدر العسكري أن العملية أسفرت عن تدمير آليات وعتاد ثقيل للتنظيمات الإرهابية التي يغلب على أفرادها العنصر الأجنبي حيث يتسلل المرتزقة بتمويل من أنظمة إقليمية وخليجية وتنسيق مع غرفة عمليات معادية فى العاصمة الأردنية عمان تديرها الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسعودية والقطرية.

وأكد المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت عمليات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في الشيخ مسكين شمال درعا بنحو 22 كم أسفرت عن تدمير أسلحة وذخيرة ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين الذين ينتمي أغلبهم لتنظيم جبهة النصرة وحركة المثنى التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت خمس سيارات مزودة برشاشات متنوعة العيار وقتل من فيها في كفر ناسج ومحيط وقود قرية المال في حين قضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين ودمرت مستودعات للذخيرة والأسلحة في تل المال والطيحة وكفر ناسج وتل الحارة شمال غرب درعا.

وبين المصدر العسكري أن ضربات الجيش حققت إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية وأردت أعدادا منهم قتلى ودمرت لهم كميات من الأسلحة والذخيرة في بلدتي سملين وانخل بمنطقة جيدور حوران التي تنهار فيها تحصينات التنظيمات الإرهابية وخطوط امدادها مع كيان الاحتلال الغاصب.

إلى ذلك سقط عدد من الارهابيين قتلى خلال عملية دقيقة نفذتها وحدة من الجيش ضد أوكارهم انتهت بتدميرها بما فيها من أسلحة في بلدتي جاسم وبصر الحرير شمال غرب مدينة درعا حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية بعض أفرادها من جنسيات أجنبية تسللوا إليها عبر الحدود السورية الأردنية بتمويل من نظام آل سعود الوهابي ومشيخة قطر.

وفي المدخل الشمالي لمدينة درعا بين المصدر أن وحدات الجيش نفذت عمليات مركزة قضت خلالها على العديد من الإرهابيين في محيط بلدة عتمان فيما أردت إرهابيين آخرين قتلى ومصابين في بلدة الطيبة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من درعا بنحو 15 كم.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت تجمعات للإرهابيين وقضت على عدد منهم في منطقة اللجاة التي تعد ملاذا للتنظيمات الإرهابية الفارة من ضربات الجيش من خلال الاحتماء بالكهوف والمغاور والجروف الصخرية التي تتخذها جحورا لها ومنطلقا لشن الهجمات الإرهابية على الأهالي.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش دمرت عدة أوكار بما فيها وثلاثة مدافع هاون وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في البجابجة والمنشية ومخيم النازحين بدرعا.

فيما قضت وحدات أخرى من الجيش على أعداد من الإرهابيين ودمرت آليات لهم في طفس والكرك الشرقي والحراك بريف درعا ومن بين القتلى محمود أبو دايس وسليم مدردس وفيصل أحمد علولو ومحمد الزوباني ومعاوية البردان وخالد الجث وأحمد الملقب بالنازح وصالح قاسم العزبة وقصي أحمد الزعبي ومحمد يوسف عمر وعبد الكريم أحمد المحمد ومحمد رضوان عمر ومحمد يوسف السعدي.

وفى ريف القنيطرة حيث يرتكب ارهابيو ومرتزقة الكيان الصهيوني من جبهة النصرة جرائم ضد الأهالي ويدمرون البنى التحتية دكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات بمختلف أنواع الأسلحة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين في قرية الحميدية وذلك بحسب المصدر العسكري، مشيرا إلى أن عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة أسفرت عن القضاء على أعداد من أفرادها وتدمير مربضي هاون لهم في قرية أم باطنة غرب مدينة القنيطرة.

ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رتلا من الآليات للمجموعات الإرهابية بالقرب من نبع الصخر في ريف القنيطرة.

وكانت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت أمس ضربات قاصمة على تجمعات التنظيمات التكفيرية التى تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وقضت على العديد من أفرادها في بلدة مسحرة الواقعة على الحدود الإدارية مع محافظة درعا شمال تل الحارة.

وتؤكد عشرات التقارير الإعلامية والاستخباراتية أن التنظيمات التكفيرية المنتشرة في ريف القنيطرة تتلقى جميع أنوع الدعم من الكيان الصهيوني الذي يقوم بنقل الإرهابيين المصابين إلى مشافيه في الأراضي المحتلة.

الجيش يواصل توجيه ضرباته المركزة على أوكار التنظيمات التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي ويحقق اصابات مباشرة في صفوفها

إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجيه ضرباتها المركزة والمحكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي المتاخم للحدود التركية حيث يتسلل إرهابيون أغلبهم من الجنسيات الاجنبية بدعم سافر من نظام أردوغان الإخواني.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة كثفت ضرباتها المدفعية على أوكار وتحصينات الإرهابيين الذين ينتمون بأغلبهم إلى ما يسمى حركة أحرار الشام الممولة من نظام آل سعود وأنصار الشام وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة على طريق ربيعة/ الحلوة والروضة ودروشان وجبل قراقفي بريف اللاذقية الشمالي، مضيفا إن عمليات الجيش أسفرت عن مقتل عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية وتدمير عدد من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية لاستهداف القرى والبلدات الآمنة بريف اللاذقية الشمالي.

انظر ايضاً

وحدات من الجيش تدمر أوكارا للإرهابيين في جوبر- فيديو