التوسع بزراعة الصبار الأملس بالسويداء كبديل علفي رخيص ومصدر دخل

السويداء-سانا

يعمل فرع مشروع تطوير الثروة الحيوانية بالسويداء على تشجيع المربين لزراعة الصبار الاملس انطلاقاً من أهمية استخدامه كبديل علفي أو داعم للعلف الأساسي ما يخفف الأعباء المادية عنهم وذلك حسب المعنيين بالمشروع.

وبينت مديرة فرع المشروع المهندسة نجاة السليمان لنشرة سانا الاقتصادية أن الفرع أنشأ حقلاً لزراعة نبات الصبار الأملس في مشتل نبع عرى الرعوي بالتعاون مع فرع الهيئة العامة لإدارة وحماية وتنمية البادية وتبلغ مساحته 5 دونمات يتم من خلاله سنويا توزيع ألواح الصبار على مربي الثروة الحيوانية في محافظة السويداء إضافة لمحافظات حمص وحماة وريف دمشق لزراعتها والاستفادة منها كعلف بديل أو مساند للعلف الأساسي لقطعان الثروة الحيوانية لدى المربين.

وقالت: تم من خلال المشروع لغاية تاريخه توزيع نحو 100 ألف لوح من الصبار الأملس استفاد منها نحو ألف مرب في قرى المتونة وصلاخد وريمة اللحف وكفر اللحف والعفي المحلية للمشروع بهذه القرى إضافة لنحو 50 ألف لوح لمربين من خارج المحافظة.

وبالنسبة إلى أهميته العلفية اشارت السليمان الى أن الصبار الأملس يزيد من إدرار الحليب ويتميز بمقاومته للجفاف حيث ينمو في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة كما يسهم في تثبيت التربة وقالت.. إن هذا النبات له أهمية غذائية وطبية كما يشكل مصدر دخل اضافي للأسر الريفية.

من جهته بين سهيل عامر مربي الأبقار من قرية ولغا.. إنه حصل العام الماضي على كمية من ألواح الصبار من مشروع الثروة الحيوانية استخدم قسماً منها لتغذية رؤوس الأبقار لديه بينما زرع القسم الآخر مشجعاً على التوسع بزراعة الصبار الأملس لتقليل التكاليف على المربين والتوجه لإقامة سياج من هذا النبات حول المشاريع الزراعية.

وذكرت بديعة قرموشي مربية أبقار من قرية العفينة إنها حققت نجاحاً في تجربة زراعة الصبار الأملس بجوار منزلها للاستفادة من الألواح أو الكفوف بعد تقطيعها لتغذية رؤوس الأبقار ما حقق لها وفراً مادياً في ظل ارتفاع أسعار العلف كما يمكن تحقيق مردود مادي من بيع الثمار.

عمر الطويل

نشرة سانا الاقتصادية

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency