الشريط الإخباري

مستجدات الاعتمادية السورية لشركات البرمجيات في ورشة عمل

دمشق-سانا

تركزت محاور ورشة العمل التي نظمتها وزارة الاتصالات والتقانة اليوم حول عرض آخر مستجدات “الاعتمادية السورية لشركات البرمجيات” وشرح مواصفات وشروط وإجراءات الحصول عليها.

وناقش المشاركون بالورشة التي أقيمت اليوم بمكتبة الأسد الوطنية بدمشق آلية الحصول على الاعتمادية والخبرات التي يجب أن تتوفر لدى الشركات والإجراءات التي تحتاجها لجهة التعاون مع الخبراء القائمين على التدريب لتكون جاهزة للتقدم لاختبار القبول والحصول على الاعتمادية السورية.

وطرح عدد من المشاركين من أصحاب شركات البرمجة وخبراء صناعة البرمجيات ومدراء المعلوماتية في القطاع العام مواضيع تتعلق بخطوات الاعتمادية وأثرها على تطوير قطاع البرمجيات وآليات تنفيذ مشاريع التحول الرقمي والتعريف بحجم المشاريع الموجودة ضمن استراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية.

وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب بين في افتتاح الورشة أن الاعتمادية الوطنية السورية هي إجراء من عدة إجراءات تعمل عليها الوزارة لتنظيم وتطوير هذا السوق وتقديم الدعم للشركات البرمجية الوطنية في ظل الحصار الاقتصادي والتكنولوجي المفروض على سورية  لافتاً إلى أن عدد شركات البرمجة في السوق يتجاوز 60 بعد أن تمت دراسة سوق البرمجيات بالتعاون مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.

ونوه الوزير الخطيب بأهمية الاعتمادية ضمن مشروع التحول الرقمي للخدمات الحكومية وأثرها الإيجابي لجهة تطوير العمل واختصار الجهد اللازم للمشروع وتخفيض الكلفة المالية وبناء الثقة بالشركة الوطنية على الصعيدين المحلي والعالمي لتلبية متطلبات السوق ولتتمكن الشركات من تصدير منتجاتها.

بدوره مدير التحول الرقمي في الوزارة الدكتور محمد محمد أشار إلى المشاريع الحالية التي يتم تنفيذها في المرحلة التأسيسية لاستراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية موضحاً أن الاعتماد الرئيسي في هذه المرحلة هو بناء السجلات الوطنية التي تتطلب قدراً كبيراً من التكامل وجهوزية عالية من الشركات المنفذة معرفاً بالمعيار الدولي “سي ام ام آي” الخاص بتحسين أداء شركات واستعرض فوائد الاعتمادية ومجالات التطوير ومراحل الحصول عليها والمشاكل التي تواجه الشركات في تنفيذها للبرمجيات.

مدير مشروع الاعتمادية في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية المهندس محمود الياس تحدث عن دور الجمعية بتدريب الشركات على استخدام الأدوات لتطبيق الاعتمادية بأسهل الطرق لافتاً إلى أن الأدوات المعتمدة عالمية ومجانية لتشجيع الشركات للحصول على الاعتمادية كما يتم تدريب الخبراء والمستشارين على مجموعة من الدورات للوصول إلى تطبيق الاعتمادية بسهولة.

بدورها معاونة وزير الاتصالات المهندسة فاديا سليمان  لفتت في تصريح للصحفيين إلى دور الاعتمادية في رفع كفاءة الشركات مبينة أن الحصول عليها يتم بعد اجتياز عدد من الاختبارات على المشاريع التي تعمل عليها الشركات وفق مستوى معياري موحد متوافق مع المعايير العالمية.

نور يوسف