الشريط الإخباري

في موكب مهيب.. حلب تشيع ابنها البار الفنان صباح فخري-فيديو

حلب-سانا

بمشاركة ممثل السيد الرئيس بشار الأسد وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام شيعت حلب بعد ظهر اليوم في موكب مهيب ابنها البار الفنان الكبير الراحل صباح فخري وسط مشاركة حشود رسمية وفنية وثقافية وإعلامية ودينية وشعبية.

وعند وصول الجثمان ملفوفاً بالعلم الوطني قادماً من دمشق إلى جامع عبد الله بن عباس كانت في استقباله حشود جماهيرية من أهالي حلب حيث أقيمت صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر.

وأكد سماحة أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية في كلمة ألقاها عقب الصلاة أن حلب اليوم تحتضن وتعانق ابنها البار الذي أوصل رسالة الفن باسم سورية للعالم أجمع وكان صوتاً جميلاً تردد صداه في قلوب عشاق الفن والطرب الأصيل وقال “إن سورية تكرمك اليوم لأنك أكرمتها وتحملك على الأكتاف لأنك حفظتها في قلبك”.

وفي تصريحات لمراسل سانا عبر عدد من فناني سورية عن حزنهم الشديد لفقدانهم صناجة الطرب الأصيل وصنو قلعة حلب الذي مثل آخر عمالقة الغناء والفن العريق حيث قال الفنان المخرج نجدت أنزور “نودع اليوم فقيد الغناء والطرب الأصيل جسداً لكن روحه باقية فينا وموجودة في ضمير كل حلبي وسوري وعربي سمع صوته واستمتع بفنه” داعياً الجيل الشاب إلى أن يقتدي بهذا الفنان الكبير.

وقال الفنان حازم حداد “يحق لقلعة حلب أن تتشح بالسواد اليوم لفقدان توءمها الفنان الكبير صباح فخري الذي ترك إرثاً إنسانيا كبيراً وتراثاً لامادياً” مؤكداً الوعد بالحفاظ على هذا الإرث ليكون له رحمة في السماء ولنا فن يشع دائماً في الأرض.

وبينت الفنانة رشا الحاضري أننا اليوم افتقدنا قامة فنية كبيرة وخسارة لسورية والوطن العربي ولجميع محبي الطرب الأصيل طالبة للفقيد الرحمة والمغفرة.

وأوضح الفنان عبود برمدا أن سورية تفتقد اليوم قامة كبيرة شكلت على مر عقود من السنوات منارة للفن التراثي الأصيل متمنياً أن يحافظ الفنانون الشباب على إرثه من طرب أصيل وموشحات وقدود.

وقالت الفنانة سلوى جميل إن الفقيد شكل هرما فنياً بعطائه اللامحدود وإبداعه بفنون الطرب معربة عن حزنها العميق بفقدان هذه القامة الفنية الكبيرة.

وأشار الفنان المسرحي سمير الطويل إلى أن اليوم يمر كئيباً وحزيناً على حلب التي فقدت قامة عظيمة حافظت على التراث الفني بما حمله من قدود وموشحات وفنون الطرب الأصيل.

بعد ذلك شيع الجثمان محمولاً على الأكتاف وليطوف به الموكب في شوارع وأحياء حلب وصولاً إلى المقبرة الإسلامية الحديثة حيث ووري الثرى.

شارك في موكب التشييع محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور إبراهيم حديد وحشد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وفعاليات اجتماعية وفنية وشعبية.

قصي رزوق وبريوان محمد