الشريط الإخباري

مهرجان خطابي بذكرى الإضراب.. أهلنا بالجولان: بطولات الجيش على طول جبهة الجولان تجسد عقيدته في صون وحدة الوطن-فيديو

القنيطرة-دمشق-سانا

أحياء لذكرى الإضراب الوطني الذي نفذه أهلنا في الجولان المحتل في 14 شباط 1982 أقامت محافظة القنيطرة اليوم مهرجانا خطابيا تأكيدا على رفض الاحتلال والهوية الإسرائيلية والتسمك بالهوية السورية.

وأكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أن الجولان كان وسيبقى عربي الهوية والانسان وأن أهلنا في الجولان المحتل برهنوا في الماضي ويؤكدون اليوم انتماءهم لوطنهم الأم سورية وثقتهم بزوال الاحتلال بفضل إصرار وتصميم الجيش العربي السوري والقوات المسلحة على تحرير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب والاحتلال.

وذكر عبد القادر إن يوم الإضراب الوطني الذي نفذه أبناء الجولان المحتل عام 1982 رسالة للعالم بأنهم لا يتنازلون عن حقوقهم ومصرون على استعادة حميع الأراضي المحتلة مبينا أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على مشارف الجولان هي بداية معركة التحرير وتطهير الأرض من رجس الإرهاب كما أنها رسالة للعدو الصهيوني تؤكد الاصرار على استكمال التحرير وعودة الجولان المحتل الى ربوع الوطن .رئيسي

بدوره قال أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة “نحتفل اليوم بذكرى المحبة والعزة يوم سطر اهلنا في الجولان المحتل مواقف مشرفة تؤكد تمسكهم بهويتهم السورية حيث رفضوا ومزقوا الهوية الإسرائيلية التي حاولت سلطات الاحتلال فرضها عليهم” .

ولفت أباظة إلى السياسات التعسفية العنصرية التي حاولت سلطات العدو الصهيوني ممارستها وتطبيقها على أبناء الجولان لكسر إرادتهم الوطنية والتي قوبلت بالرفض مؤكدين أن الولاء هو فقط للوطن.

وفي كلمة الأهل في الجولان المحتل قال الإعلامي عطا فرحات عبر الهاتف “إن أبناء الجولان في القرى المحتلة يجددون اليوم إصرارهم على انتمائهم لوطنهم الأم سورية وتمسكهم بالهوية السورية التي لا بديل عنها وأن أهالي الجولان يتوقون إلى يوم التحرير ولم شمل العائلات وعودة الحق لأصحابه الحقيقيين ” لافتا الى أن الذكرى تمر اليوم والأبناء يكملون مسيرة الأجداد والآباء في تصديهم لكل السياسات العنصرية الصهيونية الهادفة إلى تهويد الجولان العربي السوري .

وأضاف فرحات “إن أهالي الجولان يثمنون اليوم انتصارات الجيش العربي السوري في المنطقة الجنوبية على مشارف الجولان في حربه على العصابات والمرتزقة المؤتمرة من إسرائيل وأنظمة آل سعود وآل ثاني” مؤكدا أن أبناء الجولان في جزأيه المحرر والمحتل سيدفعون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن تراب الوطن الغالي .0

من جهته لفت رئيس فرع حركة الاشتراكيين العرب بالقنيطرة منصور الفقير إلى أن أبناء الجولان المحتل سيبقون كشجر السنديان متجذرين بأرضهم وانتمائهم لوطنهم مهما طال ليل الاحتلال الذي لا محال إلى زواله.

وفي نهاية المهرجان الخطابي رفع أبناء الجولان برقية وفاء جاء فيها “من هذه الأرض الطيبة الطاهرة الصامدة من هضبة الصمود والتحدي ايقونة النضال ضد الاحتلال وفي ذكرى رفض الهوية وقرار الضم نؤكد أن أرض الجولان الطاهرة بكل مكوناتها ستبقى كالطود في أرضنا وسيعود الجولان إلى حضن أمه سورية رغم أنف المعتدين”.

وأضافت البرقية “في ذكرى قرار الضم الصهيوني الباطل نحضر هنا ويحضر معنا التحدي لكيان الاحتلال وكل سياساته العدوانية التوسعية الاستيطانية وأن ثلاثة وثلاثين عاما من النضال جعلت سلطات العدو تدرك أنه أعجز من أن يحقق أحلامه الإجرامية الخبيثة وجعلته يدرك أن الارض شرف وكرامة ” واختتمت البرقية بالتاكيد على عروبة الجولان العائد لا محالة إلى السيادة الوطنية السورية على أيدي قواتنا المسلحة الباسلة.

من جهة ثانية أكد أبناء الجولان العربي السوري المحتل المقيمون في تجمعات النازحين اليوم أنهم على يقين بعودة كامل الجولان إلى ربوع الوطن بفضل حكمة القيادة السياسية وبطولات الجيش العربي السوري .

وأشار المحامي محمد المحاميد من قرية البطيحة المحتلة إلى أن الجولان كان وسيبقى عربيا سوريا وسيعود الحق لأصحابه مبينا أن الاتفاقيات والمواثيق الدولية كفلت حق الشعوب في تحرير اراضيها من جميع اشكال الاحتلال .99

من جهته أوضح عضو مجلس الشعب عن أهالي الجولان الدكتور رفعت الحسين أن ذكرى الاضراب المفتوح الذي نفذه اهلنا في الجولان المحتل تاتي بالتزامن مع انتصارات جيشنا الوطني العقائدي على مشارف الجولان المحتل ليثبتوا وحدة المصير وتكامل مسيرة النضال والمقاومة .

بدوره أشار المهندس عبد الغني جعفر إلى أن الاحتفال بذكرى اضراب أهلنا في الجولان المحتل يؤكد للعالم عمق الانتماء لوطنهم الأم سورية ورفضا لهوية المحتل الزائفة بينما أكد أحمد سليمان من وجهاء أهالي القنيطرة وعدد من أبنائها ثقتهم بتحرير كامل أرض الجولان ورفع العلم السوري فوق ترابه الطاهر وانتصار قوة الإرادة على إرادة القوة.

أهلنا في الجولان المحتل: سورية تواجه بشجاعة واقتدار الحرب العدوانية المجرمة التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني

في غضون ذلك جدد أهلنا الصامدون في الجولان العربي السوري المحتل عمق انتمائهم لوطنهم سورية وتشبثهم بهويتهم العربية السورية ورفضهم القاطع لجريمتي العدو الإسرائيلي الغاصب باحتلال ارض الجولان وضمها لاحقا.

وأكد أبناء الجولان المحتل في بيان لهم اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للإضراب التاريخي الشامل والمفتوح الذي اعلنوه في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة وثلاثين عاما في عام 1982 أن الجولان السوري المحتل ومعه كل الوطن السوري الحبيب يعيش اليوم ذكرى  الاضراب الذي شكل خلاصة الوعي الجماعي لابناء الجولان اصحاب الحق المطلق بارض الجولان مشددين على ان هذه الذكرى تختزل كل معاني الصمود والنضال ضد العدو الصهيوني وتشكل تجسيدا عميقا للانتماء الثابت للوطن سورية .

وجاء في البيان الذي تلقت سانا نسخة منه أن “ذكرى الإضراب المجيدة تأتي الآن ومازال وطننا يدافع عن شرف وكرامة هذه الامة فسورية بشعبها العظيم والموحد وجيشها العقائدي المظفر وقيادتها الحكيمة المتمثلة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تخوض حربها الوطنية المقدسة ضد قوى العدوان والمؤامرة والحرب المجرمة منذ أربع سنوات من جانب أعدائنا الغربيين والصهاينة وعملائهم في دويلات الذل والعار من ترك حاقدين واعراب خانعين وعبيدهم ومرتزقتهم الإرهابيين والتكفيريين وكل العصابات المسلحة على مختلف مسمياتهم وأسمائهم الساقطة” .

وشدد البيان على أن سورية التي  تقف بشجاعة واقتدار ومعها كل الشرفاء والمقاومين الحقيقيين ضد الحرب العدوانية الإرهابية المجرمة التي لاتخدم إلا العدو الصهيوني وعنصريته البائدة اثبتت للعالم أن الشعب السوري العظيم الموحد لن يقبل الانقسام والفتن وان جيشها الباسل صانع امجاد الامة يقدم الشهداء الابرار من خيرة شبابه وابنائه في سبيل كرامة الوطن ووحدته الوطنية وثوابته القومية وإنسانه المواطن العربي السوري.

ونوه البيان بالبطولات التي يخوضها الجيش العربي السوري في المنطقة الجنوبية والغربية وعلى طول جبهة الجولان المحتل مؤكدا انها تشكل تجسيدا لعقيدة هذ الجيش العظيم الذي يصون وحدة الوطن ويطهر ترابه من دنس المجرمين وتشكل رسالة تحد للعدو الصهيوني وساعة حسابه الآتية لتحرير كل أرضنا الغالية في فلسطين وعودة الجولان إلى الوطن الأم سورية تحت راية جيشنا الباسل وعلمنا المفدى بقيادة الرئيس الأسد.

ولفت البيان إلى أن الإضراب المفتوح شكل ملحمة الجولان الوطنية الخالدة التي سطر بها اهل الجولان معاني الوحدة الوطنية وسر الإرادة السورية وتشكل ذكرى خالدة تنبض بقوة الحق وإصرار الأهل على دفع الثمن الاغلى من الدماء الطاهرة لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم لأجل انتماء الجولان للوطن الأغلى وفداء للوطن الأم سورية الحبيبة وطن الآباء والأجداد.

وأشار البيان إلى أن الوثيقة الوطنية النضالية التي أصدرها الأهل في الجولان المحتل والتي جاءت ثمرة تضحيات ونضالات عدة تمثلت بمواجهات وندوات وعصيان مدني شكلت ملحمة وطنية أكدت الانتماء للوطن الأم سورية.. ستبقى الناظم الموحد لمسيرة الجولان الوطنية وتشكل المناعة الوطنية لتكون ميثاق شرف غير قابل لأي تغيير لانها عن حقيقة الجولان السوري المحتل وأخلاق أهله الشرفاء.

وكان أهلنا الصامدون في الجولان المحتل أصدروا في الخامس والعشرين من شهر آذار عام 1981 الوثيقة الوطنية النضالية أكدوا فيها أن أرض الجولان المحتلة جزء لا يتجزأ من سورية العربية وأن الجنسية العربية السورية صفة حقيقية ملازمة لأبنائها وهي تنتقل عبر الاجيال ورفضهم القاطع الاعتراف بأي قرار تصدره سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب الهادفة لسلب أبناء الجولان شخصيتهم  العربية السورية.

لجنة دعم الأسرى السوريين بسجون الاحتلال: انتفاضة أهلنا ملحمة بطولية ورد على عنصرية المحتل

إلى ذلك أكدت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن انتفاضة أهلنا في الجولان السوري المحتل في مثل هذا اليوم من عام 1982 كانت ملحمة بطولية وردا حاسما على اجراءات الاحتلال الصهيوني العنصرية وقرار الكنيست الصهيوني بضم الجولان إلى الكيان الإرهابي الصهيوني وتطبيق قوانينه الإرهابية عليهم.

وأوضحت في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإضراب أهلنا في الجولان وانتصارهم في الدفاع عن هويتهم السورية أن انتفاضة أبناء شعبنا في الجولان وفي كل أنحاء سورية أكدت إرادة الحياة وقوة الشكيمة لدى أهلنا في الجولان وأبناء شعبنا السوري ما يمكنهم من إسقاط أعتى المؤامرات الصهيونية والامبريالية ومجابهة أخطر التحديات مستمدين العزيمة من الإرث النضالي الكبير للثورة السورية الكبرى وحرب تشرين التحريرية.

ونوهت اللجنة بانتصارات جيشنا العربي السوري في مواجهته التنظيمات الإرهابية المسلحة وداعميهم التي تستهدف سورية وحضارتها ومقاومتها وتمسكها بالقضية الفلسطينية معتبرة أن الممارسات القمعية الوحشية الصهيونية بحق أهلنا في الجولان المحتل وأسرانا الأبطال المحررين والمعتقلين منهم لن تزيدهم إلا عزيمة وتمسكا بهويتهم العربية السورية وتحديا وإصرارا على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر والتحرير.

احتفال خطابي للحزب السوري القومي الاجتماعي: تقدم الجيش في مختلف الجبهات مؤشر لقرب عودة الجولان

وبمناسبة الذكرى أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي بمشاركة أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وفصائل المقاومة الفلسطينية احتفالا خطابيا اليوم في منفذية القنيطرة للحزب بجرمانا تحت عنوان “الجولان هوية وانتماء” .

وأشار نائب رئيس المكتب السياسي عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي عبدالله منيني خلال الاحتفال إلى همجية الكيان الصهيوني وعقليته الظلامية وخططه التوسعية في الجولان السوري المحتل وفلسطين المحتلة ودعمه العلني والمطلق للتنظيمات الإرهابية في سورية وتقديمه السلاح والمعلومات والأموال والعلاج لهم وسعيه المستمر وبشتى الوسائل إلى تحويل الوطن العربي إلى كيانات ودويلات طائفية وعرقية متناحرة تدور جميعها في فلك الكيان الصهيوني.

1وبين منيني أن أبناء الجولان السوري المحتل أسقطوا مخطط الاحتلال الإسرائيلي وحلم تبعية الجولان له وأكدوا أنه مهما بلغت درجة جبروته وطغيانه لم يتمكن من فرض مشيئته عليهم لأنهم أصحاب حق وكلمتهم هي العليا منوها بانتصارات الجيش العربي السوري وبتضحياته دفاعا عن كرامة وعزة واستقلال سورية.

ولفت إلى أن تقدم الجيش في مختلف الجبهات شكل مؤشرا واقعيا على قرب عودة الجولان المحتل إلى حضن الوطن الأم سورية مؤكدا وقوف الحزب إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية التي كانت ومازالت وستبقى المؤتمنة على مصالح الشعب الفلسطيني والتي وقفت إلى جانب دمشق في حربها ضد الارهاب والتكفير.

وفي كلمة لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية لفت خلدون أبو شقير أمين الشعبة الأولى في فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي  إلى مواقف وصمود أهالي الجولان السوري المحتل وتمسكهم بهويتهم وأرضهم ووطنهم سورية مؤكدا استمرار دعم سورية لمواقف أهالي الجولان الصادقة والراسخة.

وأكد أبو شقير أن سورية أضحت بمواقفها الوطنية والقومية الحقة والحقيقية بوصلة التوجه الصحيح للدفاع عن قضايا الأمة العربية وتهيئة الظروف المناسبة والأرض الصلبة لخوض معارك التحرير والشرف لانتزاع حقوقنا المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني وفي مقدمتها تحرير فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس الشريف والجولان السوري المحتل.

وفي كلمة باسم فصائل المقاومة الفلسطينية وصف عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رافع السعدي أن أهالي الجولان المحتل اثبتوا في يوم /14/شباط عام 1982 تمسكهم بهويتهم السورية وأرضهم وقدرتهم على تحدي قرارات العدو الصهيوني مؤكدين أن الحياة وقفة عز .

وأشار السعدي إلى أن دماء الشهداء ستزهر ربيعا عربيا خاصا ربيع الانتصارات وبداية النهاية للمخططات الصهيونية الاستعمارية في بلداننا العربية وبداية الانتصارات الكبرى الممتدة من الجنوب اللبناني إلى الجنوب السوري والفلسطيني.

وذكر منفذ عام القنيطرة محمود بكار أنه في الرابع عشر من شباط منذ 33 عاما وقف أهل الجولان السوري المحتل وقفة عز وثبات رافضين هوية الذل والعار التي فرضها عليهم الكيان الغاصب لأنهم مؤمنون بسوريتهم وأن الجولان جزء لايتجزأ من بلدهم سورية.

وشدد  بكار على أن أبناء محافظة القنيطرة سيقاومون حتى آخر لحظة ليتم تحرير أرضهم من الكيان الغاصب متعهدا بأن يكونوا جندا أوفياء جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري البطل الذي يسطر اليوم ملاحم العز والفخار في اكثر من موقع.

وباسم أهالي جرمانا أعرب الشيخ عبد اللطيف كرباج عن اعتزازه بمواقف أهالي الجولان السوري المحتل وهم يرفعون الهوية السورية ويؤكدون أنه لابديل عنها.

كما قدم الطفل علي السومطري وقفة شعرية تحية لأهالي الجولان السوري المحتل.

وفي نهاية الاحتفال نفذ المشاركون وقفة تضامنية أكدوا من خلالها دعمهم لنضال ومواقف أهالي الجولان السوري المحتل ضد الكيان الغاصب ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية وإلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان.

انظر ايضاً

أهلنا في الجولان بذكرى الجلاء: جلاؤنا الأكبر بات قريباً بهمة وتضحيات حماة ديارنا أبطال الجيش العربي السوري

الجولان السوري المحتل- سانا جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل تأكيدهم أن الجولان كان وسيبقى …