الشريط الإخباري

(التاريخ في الرواية العربية) أولى ندوات معرض الكتاب السوري

دمشق-سانا

حضور التاريخ في الرواية السورية والعربية كان محور الندوة الفكرية التي احتضنتها مكتبة الأسد الوطنية اليوم ضمن فعاليات ثاني أيام معرض الكتاب السوري.

الندوة التي افتتحت برنامج الندوات المرافقة لمعرض الكتاب جاءت بعنوان “الرواية تاريخ من لا تاريخ له” قدمت خلالها نماذج من الروايات ذائعة الصيت حيث رأى الناقد الدكتور فاروق أسليم أن حضور التاريخ في الرواية العربية بدأ منذ عهد السير الشعبية التي تضمنت قصصاً جمعت الواقع بالخيال وحملت هموم الناس ولامست آمالهم وآلامهم.

وقرأ المترجم حسام خضور بالنيابة عن الناقد نذير جعفر الذي غاب لأسباب صحية مداخلة حول المرجعية التاريخية للروائي علي أحمد باكثير مشيراً إلى الدراسات التي تناولت المسرحيات الشعرية والتاريخية عنده.

أما الأديب خليل صويلح فقد تحدث عن كيفية كتابة الرواية مشيراً إلى أنها عملية سرد تاريخي وتخيل ذاتي والرواية الأصلية هي التي تعتمد المكاشفة والوثيقة.

أما الدكتورة ماجدة حمود فتحدثت عن علاقة الرواية بالتاريخ والسير الذاتية التي تسمى الرواية التاريخية موضحة أن السيرة تجمع بين الأنا الفردية والجمعية جامعة في مداخلتها بين النقد والدراسة بشكل منهجي وتطبيقي.

محمد خالد الخضر وهادي عمران