الشريط الإخباري

ويكيليكس: من خططوا لتصفية أسانج لا يختلفون عن قتلة خاشقجي

نيويورك-سانا

اعتبرت رئيسة تحرير موقع ويكيليكس كريستين هرافنسون أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي كانت تخطط للقضاء على مؤسس الموقع جوليان أسانج لا تختلف عن قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن هرافنسون قولها “إذا نظرنا إلى قضيتي أسانج وخاشقجي نجد الكثير من أوجه التشابه بينهما.. حيث كان لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وقتلة خاشقجي النوايا ذاتها وفي كلتا الحالتين الضحية صحفي”.

وكان خاشقجي قتل في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018 وحاول النظام السعودي إسدال الستار على جريمة قتله بتقديم خمسة أشخاص كبش فداء عبر الحكم عليهم بالإعدام لتهدئة الرأي العام العالمي وتقليل حدة التنديدات الدولية مقابل تبرئة مسؤوليه المتورطين بشكل مباشر في هذه الجريمة.

وأضافت هرافنسون “يجب أن تعزز الأدلة التي تم الكشف عنها موقف محامي أسانج قبل استئناف وزارة العدل الأمريكية قضية تسلم مؤسس ويكيليكس من بريطانيا يوم الأربعاء المقبل في المحكمة العليا في لندن”.

وتابعت هرافنسون “ادعاءات المحامين الذين يمثلون وزارة العدل الأمريكية حول عدم صحة التصريحات بشأن خطر تهديد حياة أسانج في حال تسليمه تحطمت أمام خطط وكالة الاستخبارات المركزية لقتل صحفي”.

بدورها أعلنت خطيبة أسانج المحامية ستيلا موريس أن موكلها “محتجز في سجن بلمارش في لندن بظروف صعبة”.

وقالت موريس “رأيناه السبت الماضي.. لم يكن على ما يرام ونأمل جميعاً أن ينتهي اضطهاده” منددة بـ”الأعمال الإجرامية للولايات المتحدة وتهديد حياة أسانج”.

وأشارت موريس إلى “دور السلطات البريطانية في اضطهاد أسانج” وقالت “كانت الحكومة البريطانية على دراية بالخطط الأمريكية لكننا لا نعرف مدى قرب عملها وما إذا كانت بحثت خطف أو قتل أسانج”.

وكانت السلطات البريطانية احتجزت مؤسس موقع ويكيليكس في ظروف سيئة جداً بعد أن حظي بشهرة واسعة إثر نشره في موقعه عدداً ضخماً من الوثائق الأمريكية السرية المسربة بما في ذلك بعض الوثائق التي تكشف ارتكاب القوات الأمريكية جرائم حرب في أفغانستان والعراق ومعتقل غوانتانامو وهو ما أثار نقمة الولايات المتحدة عليه ودعوتها لتسليمه.

انظر ايضاً

فريق الدفاع عن أسانج يستأنف ضد قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة

لندن-سانا استأنف فريق الدفاع عن مؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج أمام محكمة لندن العليا