آية الزعبي: تجربة فنية واعدة يحفها الشغف وترفدها الدراسة الأكاديمية

دمشق-سانا

“اكتشفت موهبتي في الرسم منذ الطفولة وبدأت بتنميتها عندما أصبحت في المدرسة الابتدائية لتتطور قدراتي تدريجياً خلال السنوات اللاحقة وسط شغف واسع بهذا الفضاء الفني الأمر الذي حفزني على اختيار الدراسة في الثانوية النسوية للفنون ومنها إلى كلية الفنون الجميلة أملاً باستكمال حلمي وصقل معرفتي بكل صنوف الرسم”.

بهذه الكلمات استهلت الشابة آية الزعبي حديثها لـ سانا الشبابية مؤكدة أن التحاقها بكلية الفنون الجميلة كان أول خطوة عملية على طريق الحلم حيث تحولت الهواية الطفولية إلى فن أكاديمي متكامل بعد أن أمضت سنوات الدراسة بتأهيل أدواتها الفنية وجمع الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين.

اليوم تنهي آية مسيرتها الدراسية عبر مشروع تخرج بعنوان (روتين) تصور من خلاله طقوس الحياة الاعتيادية في كل بيت سوري إضافة إلى السلوكيات والأعمال التي نكررها كل يوم.

وقالت آية “مشروعي عبارة عن لقطات من العادات اليومية التي ترسخت في ذاكرتي عبر الزمن حولتها إلى لوحات مرئية تعج بالألوان حيث استخدمت الزيتية منها وخاصة الأخضر الذي يمثل لون الحياة والبنفسجي الذي يمثل الدفء والحب” مؤكدة أن الدراسة الأكاديمية تصقل الموهبة وأن الشباب الطموح يمكنه صقل مواهبه عبر التعليم والتدريب.

وقد أثرت آية تجربتها الفنية من خلال المشاركة بعدة معارض وفعاليات منها (ملتقى على الطريق) و(معرض الربيع) عام 2018 ومعرض في غاليري مصطفى عام 2020 كما شاركت في فعاليات الرسم مع أطفال قرى SOS.

لمياء الرداوي