الشريط الإخباري

الثانويات الزراعية والبيطرية… خبرات عملية تختصر الطريق إلى سوق العمل-فيديو

دمشق-سانا

تختصر الثانويات المهنية الزراعية والبيطرية طريق الطلاب إلى سوق العمل من خلال تزويدهم بخبرات عملية وعلمية تؤهلهم أيضا لإطلاق مشاريعهم الخاصة والمساهمة في التنمية الزراعية والريفية وهي الهدف الأساسي لهذه الثانويات.

سانا رصدت عمل الثانويات المهنية الزراعية حيث ذكرت مديرة الثانوية الزراعية بدمشق المهندسة وفاء الضواهر أن التدريس في الثانويات الزراعية يركز إضافة إلى الجانب النظري على التدريب العملي لمنح الطلاب خبرات تسهل حصولهم على فرص عمل.

وتدرس الثانويات الزراعية وفقا لـ الضواهر مواد تتعلق بتجهيز الأرض للزراعة والكشف على النباتات ووقايتها من الآفات ومعالجتها إن وجدت إضافة الى مواد تتعلق بتربية النحل والتطعيم والصناعات الغذائية وطريقة صناعة الكومبوست وهو سماد ذو قيمة غذائية عالية للتربة.

مدرسة مادة نباتات الزينة المهندسة ميشلين اندراوس لفتت إلى أن التدريب العملي الذي يحصل عليه الطلاب يساعدهم في تأسيس عمل خاص بهم كتعليمهم طرق تكاثر نباتات الزينة لزراعتها ضمن أحواض منزلية أو على أسطح المنازل وحدائقها بدل دفع مبالغ كبيرة لشرائها ويمكن بيع هذا الإنتاج فيحصل الطالب على ثمرة تعبه ويعمم تجربته على رفاقه ومجتمعه المحيط.

بدورها ذكرت المدرسة المهندسة الزراعية مها عويس أن خريجي الثانويات الزراعية يمتلكون خبرات في إكثار أنواع وأصناف ذات مواصفات جيدة وعالية الإنتاجية وخالية من الأمراض من خلال تدريسهم طرق التطعيم.

ومن الخبرات الزراعية إلى خبرات رعاية الحيوانات وتدبير أمراضها التي تركز الثانويات المهنية البيطرية على منحها للطالب من خلال تدريس مواد منها التشريح والتعامل والتقرب من الحيوان وتربية الأسماك وكيفية رعايتها والأمراض التي تصيبها وطرق الوقاية منها وعلاجها إضافة إلى علوم الطفيليات والجراثيم والتشخيص المخبري وفق مدير الثانوية المهنية البيطرية بدمشق الدكتور فراس السبسبي

كما تعرف الثانويات البيطرية الطلاب كما أوضح السبسبي على الأدوية البيطرية والأمراض العامة الحيوانية وطرق الوقاية منها والعلاج وكيفية تربية الدواجن فضلا عن مواد حول التلقيح الاصطناعي ويحصل بموجبها الطالب على شهادة فيصبح ملقحا معتمدا ومادة الجراحة للعمل مع الطبيب البيطري.

الدكتورة مرام محمد مدرسة في الثانوية البيطرية ذكرت أن المدرسة تركز على الجانب العملي التطبيقي ففي مادة التشريح توفر عينات للدراسة أو وسائل مساعدة كالفيديوهات التعليمية والصور.

يذكر أن أولى الثانويات المهنية الزراعية في سورية أحدثت عام 1910 في مدينة سلمية بمحافظة حماة ووصل عددها في عام 2011 إلى 47 ثانوية باختصاصات ثلاثة زراعي وبيطري وآلات زراعية لتبقى في الخدمة 19 مدرسة فقط جراء خروج الباقي عن العمل خلال سنوات الحرب الإرهابية لتقترب الوزارة اليوم وفقاً لأرقامها من هدف وجود 26 مدرسة بالخدمة في مختلف المحافظات.

عامر ديب

انظر ايضاً

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام الولايات المتحدة “الفيتو” لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة