الشريط الإخباري

قصص وجدانية في لقاء برابطة الخريجين الجامعيين بحمص

حمص -سانا

حضرت القصة القصيرة والأقصوصة في لقاء قصصي برابطة الخريجين الجامعيين بحمص وسط حضور عدد من الأدباء والمهتمين.

وقرأ القاص جمال السلومي قصة بعنوان  “الحبل” وتحكي عن رجل فقير يعيش في كوخ يعمل حمالاً تلاحقه هواجس وآمال للخلاص من هذا الفقر المدقع ولكن أحلامه تصبح أشد سوءاً من واقعه حيث سردها السلومي بأسلوب أدبي فيه من عناصر التشويق والطرافة الكثير من التعابير والصور.

فيما تناولت الكاتبة صفاء الشلبي حالات إنسانية اجتماعية يمر بها  جميع الناس منها قصة   “الحبل السري”  وصفت فيها  شعور الأمومة بعد قصة حب عاصفة والحميمية التي تربط الأم بابنها بكل تفاصيلها وسحرها وحزنها على غربته وسفره ليأتيها رسالة منه يعتذر عن الوفاء بالتزاماته تجاهها واتبعت الأسلوب السردي فيها مع تكثيف الأفكار والدهشة في النهاية كما جاءت  “مساندة” و  “فرحة ” عبارة قصص قصيرة جداً حالات إنسانية بأسلوب شاعري حفل بالعواطف.

أما الكاتب  وجيه حسن فروى عبر قصته  “البائس والبحر”  حكاية شاب فقير يهرب من المدرسة ويلجأ إلى البحر يبثه همومه ونجواه حيث كان يعمل الشاب أجيراً في أحد مقاهي المدينة فجاءه جواب البحر في طي موجاته وتراجعه عن الشاطئ مبقياً إياه أسير واقعه كما قرأ مجموعة قصص قصيرة جداً بعنوان “ملوحة” و”طفولة”  و”الأم المدبرة ” حفلت بالعبر والمواقف الإنسانية الحياتية التي تؤثر في الوجدان والذاكرة.

وفي قصته “حدث في أيلول الجميل” يعرض الكاتب عبد الحكيم مرزوق  قصة شابين التقيا صدفة في مصعد ودار بينهما حديث لا يخل من الرومانسية عندما انقطعت الكهرباء وسط زحمة الحياة ومعاناتها كما ألقى بعض الأقاصيص منها  “استقراء”  و”اختراع” و”كورونا”  و”عدسات” وهي ترصد بعض المواقف الحياتية والمتغيرات التي يشهدها العالم بأسلوب طريف.

واختتمت اللقاء الكاتبة ابتسام نصر الصالح قصة قصيرة  بعنوان “أمسيات بلون الشمس” رصدت خلالها مشاعر أديبة  تتحضر للمشاركة بالأمسية الثقافية لإلقاء قصتها فيما ضاعت منها الأوراق فاعتلت المنبر  بابتسامة فقدمت قصتها بأسلوب مبتكر لتبثها مباشرة على الحضور حيث اعتمدت فيها أسلوباً تعبيرياً واضحاً وسلسلاً.

تمام الحسن

انظر ايضاً

أمسية شعرية بطابع غزلي في رابطة الخريجين بحمص

حمص-سانا غلب الطابع الغزلي والوجداني على الأمسية الشعرية التي نظمتها رابطة الخريجين الجامعيين بحمص