الشريط الإخباري

أفغانستان وتفجير العالم.. بقلم: ديب علي حسن

ها قد مضى ما يقارب عقدين من الزمن على الاحتلال الأميركي لأفغانستان بحجة محاربة التنظيمات الإرهابية الموجودة هناك والتي ينسب إليها تفجير برجي التجارة العالمية.

تارة القاعدة وتارة أخرى طالبان وما في معجم تفريخ التنظيمات الإرهابية التي انتشرت كالوباء في العالم  .

فما الذي حققته الولايات المتحدة في أفغانستان من وجودها العسكري؟

اليوم مع الانسحاب من هناك ظهرت النتائج تماماً.. لقد حققت ما أرادت من استثمار في الإرهاب وتنميته ونشره في العالم ومده بكل أسباب القوة والوجود.

أفغانستان اليوم قلب وجسد متفجر أكل جسده كله ولسوف تمتد ناره، وهذا ما تريده واشنطن إلى دول الجوار وبالتالي العمل على إشعال أكبر حريق يمكن أن يفتك بالدول هناك، وبالتالي يعمل على تعطيل كل المشاريع التي كان يخطط لها من أجل التعاون والعمل والإنجاز ومنها مشروع طريق الحرير أو ما يعرف بمبادرة الطريق والحزام الصينية وغيرها.

لقد كانت سورية سباقة إلى التحذير دائماً من استثمار الغرب برعاية الإرهاب والعمل على نشره، وها نحن نرى النتائج أمامنا.

إنها ألغام أميركا وحرائقها التي ما أن تنطفئ بمكان ما حتى تشتعل بمكان آخر.

انظر ايضاً

مصرع 15 شخصاً جراء تساقط الثلوج بأفغانستان

كابول-سانا لقي 15 شخصاً مصرعهم، وأصيب 30 آخرون بجروح إثر تساقط جليدي كثيف على نطاق …