الشريط الإخباري

ارتفاع عدد ضحايا الانفجار في مستودع للوقود شمال لبنان إلى 22 قتيلاً

بيروت-سانا

أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن ارتفاع عدد ضحايا الانفجار في مستودع للوقود في بلدة التليل بعكار شمال لبنان إلى 22 قتيلاً وأكثر من 79 مصاباً.

من جانبه أكد رئيس بلدية التليل جوزيف منصور أن الوضع غير طبيعي ومستودع المحروقات الذي انفجر هو لمستلزمات البناء ومالكه غير موجود في البلدة.

بدورها أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية في بيان عن إخماد الحريق الناجم عن الانفجار بشكل كامل واستمرار عمليات المسح الميداني.

من جهتها قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان إنه تم توقيف ابن صاحب قطعة الأرض التي يقع فيها مستودع الوقود في إطار إجراء التحقيقات حول الانفجار.

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أشارت إلى أن ظروف وملابسات الانفجار لا تزال غير واضحة بانتظار نتائج التحقيقات والاستماع إلى إفادات المصابين الذين كانوا بغالبيتهم ممن تجمعوا حول الخزان لتعبئة البنزين فيما يواصل عناصر الجيش اللبناني والصليب الأحمر والدفاع المدني عمليات البحث عن مفقودين محتملين.

وفي أعقاب الانفجار أعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون عن ألمه الشديد تجاه ضحايا الانفجار وقال إن هذه المأساة التي حلت بمنطقة عكار العزيزة أدمت قلوب جميع اللبنانيين الذين يقفون اليوم مع أبناء المنطقة في هذه المحنة التي ألمت بهم وطلب من القضاء المختص إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات التي أدت إلى وقوع الانفجار.

كما دعا عون كذلك إلى عقد اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا ظهر اليوم للبحث في تداعيات الانفجار في بلدة التليل.

رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب قال من جانبه في بيان تعليقاً على الحادث: إن ما حصل في بلدة التليل في عكار هو مأساة إنسانية تسبب بها الفساد الذي بدأ ينهش الكرامة الإنسانية بعد أن قضى على مقدرات لبنان مضيفاً إنه آن الأوان ليقظة ضمير تنقذ اللبنانيين.

بدوره ناشد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة في لبنان اللواء محمد خير جميع الجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في لبنان تسليم ما توافر لديها من أدوية وأمصال ومستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق من الدرجة الثانية والثالثة إلى مستشفيات عكار وطرابلس.