الشريط الإخباري

جمعية قطرة أمل في سلمية تحتفي بأدب الأطفال وأهميته

حماة-سانا

أهمية أدب الأطفال في غرس القيم التربوية والأخلاقية وإثارة الخيال عندهم وتحقيق المتعة والفائدة لهم أهم ما تضمنته المحاضرة التي ألقاها الأديب الدكتور هيثم يحيى الخواجة بمقر جمعية قطرة أمل في سلمية.

وذكر الخواجة أن أدب الأطفال قبل السبعينيات كان خطابياً يعتمد على النصح والمباشرة والفجاجة ليأخذ لاحقاً منحى آخر مبيناً أن هذا الأدب قسم إلى مراحل تختلف حسب ذكاء الطفل الأولى تشمل الروضة والصفوف الأول والثاني والثانية تشمل الصفوف الثالث والرابع أما الثالثة فتشمل الصفوف الخامس والسادس.

وأشار الدكتور الخواجة إلى ضرورة اعتماد اللغة العربية الفصحى أثناء كتابة القصة والكتابة للمسرح لافتاً إلى جملة من الشروط يجب تحقيقها أثناء الكتابة للطفل أهمها أن تكون مناسبة لذهنه وأن تكون الكتابة والصورة في نفس الصفحة محذراً من القسوة واللجوء للسحر والشعوذة أثناء الكتابة للطفل إلا في حال تم التوظيف لصالح الفكر.

وأبرز سلبيات القصة العربية وفقاً للخواجة الابتعاد عن التشويق وواقع الطفل واصطناع الفكرة وإهمال القاموس اللغوي للطفل والسذاجة في استخدام التراث مؤكداً ضرورة مسرحة المناهج من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية لما لها من أهمية في إثراء إمكانات الطفل إضافة لتنمية خياله وحب الاستطلاع لديه.

ولفت الخواجة إلى وضع رقابة فكرية صارمة على أدب الأطفال تمتد إلى دعم الجوائز المخصصة له ومراقبة نتاجات دور النشر الخاصة وإيجاد صندوق داعم لأنشطة الأطفال والاهتمام بمؤشرات الأداء بالمسرح المدرسي.

يذكر أن هيثم يحيى الخواجة مواليد 1949 في حمص وهو باحث وكاتب وناقد مسرحي وقاص سوري حاصل على دكتوراه في فلسفة الدراما اختصاص مسرح الطفل وإجازة جامعية في الأدب العربي وعمل مدرساً لمادة اللغة العربية في ثانويات حمص والحسكة وأميناً لتحرير مجلة الملتقى الأدبي.

سكينة محمد

انظر ايضاً

إثارة الفضول وتوسيع آفاق المعرفة… كيف تؤثر القراءة في تنمية الطفل؟

دمشق-سانا يحظى أدب الأطفال بشعبية كبيرة، ويحمل في طياته العديد من القصص والحكايات التي تلهم …