الشريط الإخباري

كرمى لسورية… حشود في مختلف مدن وبلدات دمشق وريفها دعماً للاستحقاق الرئاسي

دمشق-سانا

كرمى لسورية… اجتمعت حشود من أبنائها مساء اليوم في مناطق ومدن وبلدات مختلفة من دمشق وريفها ليواصلوا قول كلمتهم بأن “نصر سورية اليوم يرسمه أبناؤها بأيديهم وبأصواتهم وبتحمل كامل مسؤولياتهم لإنجاح استحقاقهم الدستوري القادم في الـ 26 من أيار الجاري.

وتجمع اليوم أهالي حي الشاغور وابن عساكر والمنطقة الصناعية في خيمة وطن أقيمت في شارع ابن عساكر تجمع المدارس دعماً للاستحقاق الرئاسي وتأكيداً على سيادة سورية واستقلالية قرارها الوطني تخللها هتافات وأناشيد وطنية لسورية وجيشها.

وفي تصريحات لـ سانا أكد محمد سعاتي أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها دليل انتصار لإرادة السوريين مشيرا إلى أنه سينتخب من ينهض بسورية وينفض عنها غبار الحرب والدمار بينما دعت دعاء الارغا جميع السوريين للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي المرتقب دعما للقرار الوطني الحر المتمثل باختيارهم رئيسهم بأنفسهم دون أي تدخلات خارجية.

وأشار فريز الهاشمي إلى أن ما شهدته سورية من توافد أبنائها في الخارج على صناديق الاقتراع هو نصر للقرار السوري واليوم ننتظر بفارغ الصبر يوم الاستحقاق الدستوري لنكمل المشهد ونقول كلمتنا بينما أكدت انعام زكريا أنها ستشارك بالانتخابات لتثبت أن صوت سورية للسوريين أنفسهم ولهم وحدهم الحق في تقرير مستقبلهم.

وفي معهد الحرية “اللاييك” وبالتنسيق بين شعبة المدينة الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي ونقابة صيادلة سورية أقيم تجمع شعبي دعماً للاستحقاق الرئاسي تضمنت فعالياته فنوناً شعبية وفقرات غنائية وشعرية بمشاركة أطفال وشباب وكلمات لرجال دين كما تم عرض فيلم سينمائي وثائقي بعنوان “استحقاق النصر” بمشاركة فنانين وفرق فلكورية شعبية راقصة إضافة إلى فرق طلائع البعث وشبيبة الثورة.

وقدمت عدة فرق منها “أجيال وسنابل القمح والمسرح المدرسي وفوانيس” عروضاً ورقصات تراثية وشعبية.

وفي تصريحات لمندوبة سانا أكدت كل من رشا الكبجوني وميساء أبو مرح ضرورة المشاركة الواسعة بالانتخابات لأنها نصر لسورية في حين قالت سماح المحضر “زوجة شهيد”:”الاستحقاق انتصار لسورية ننتظره بفارغ الصبر ويجب على الجميع المشاركة لدعم مسيرة العمل والتنمية”.

بدوره اعتبر نذير العموري أن الاستحقاق الرئاسي تتويج لانتصار الجيش العربي السوري بينما أشارت والدة الشهيد سميرة عنون إلى أن مشاركتها بالانتخابات وفاء لدماء شهداء سورية التي لن تذهب سدى وأوضحت الطالبة ايناس خلف أنها ستشارك بالانتخابات كونها واجباً وطنياً وتحديا حقيقياً لأعداء سورية.

رجب عبد الواحد “والد شهيدين” أوضح أن المشاركة بالانتخابات استكمال لانتصار سورية ومسيرة الجيش العربي السوري بينما قال درويش الحسين: “نحن كسوريين نرفض أي تدخل خارجي لأن الانتخابات شأن داخلي يخصنا وحدنا”.

مديرة المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة دمشق سهى عليا أكدت أن الاستحقاق الدستوري هو قرار سوري يعبر عن إرادة الشعب وقوة ووعي السوريين.

وفي مساكن برزة بدمشق شاركت فعاليات أهلية في خيمة وطن أقيمت دعما للاستحقاق الدستوري رسم من خلالها مشهد للإرادة السورية التي لم تهزمها سنوات الحرب الطوال.

وفي تصريحات لـ سانا اعتبر المختار محمد العساودة وأعضاء لجنة الحي أمينة أسعد وعدنان النعمان أن هذا الاستحقاق تتويج لانتصار سورية ودليل على استقلالية قرارها السيادي.

ودعت مديرة مدرسة أم الخير لينا ناصر جميع أبناء سورية لممارسة حقهم وواجبهم الديمقراطي مؤكدة أن هذا الاستحقاق الدستوري يأتي وفاء لأرواح شهدائنا الأبرار وتضحيات شعبنا واستكمالا لانتصارات جيشنا الباسل.

وبرفقة عائلته شارك ماهر عرونس في فعاليات الخيمة معتبرا أن المشاركة بالانتخابات مؤشر حقيقي على درجة الوعي والنضوج السياسي لدى الشعب السوري وخطوة أساسية من خطوات إعادة الإعمار والتطوير.

وعبر الشاب غيث مرعي عن فرحه بالصورة التي عكسها أبناء سورية في الخارج للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع وأنه كأبناء وطنه ينتظر يوم السادس والعشرين من أيار ليشارك في هذا الوجب الوطني لإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري يرفض أي تدخلات وإملاءات خارجية.

وفي خيمة وطن أقيمت بساحة الشعار في حي النازحين الغربي من منطقة قدسيا رفع العديد من المشاركين الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد الحرص على المشاركة في الانتخابات ورددوا هتافات وأناشيد تتغنى بحب الوطن.

وفي تصريحات لـ سانا أكدت كل من الشابتين كندة شاهين وسلام سرية مشاركتهما بالانتخابات لأنها حق وواجب وطني واستكمال لانتصارات بواسل الجيش العربي السوري.

ورأى العم ذيب الحمصي أن فرحة الأهالي وتأكيدهم على المشاركة بالانتخابات من خلال هذه التجمعات أكبر رسالة للعالم بأن سورية مستمرة بنصرها وتختار رئيسها بكل ديمقراطية ووافقه الرأي العم عواف الفياض من أهالي مدينة البوكمال بدير الزور والذي لفت إلى أن سورية بكل مدنها وقراها تثبت للعالم أن للسوريين وحدهم الحق باختيار رئيسهم.

ودعا المدرس محمد حيدر كل مواطن ليكون جزءا من مستقبل الوطن بالمشاركة بصوته وانتخابه من يريد بينما لفت علي العبد الله إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب لتبقى سورية أبية وقوية مهما كانت تحديات الحرب والحصار.

وفاء الخلوف من أهالي الجولان السوري المحتل ومقيمة بحي قدسيا أكدت أن صوت أبناء الجولان حتى وأن كانوا مقيمين بمكان آخر من أرض وطنهم سورية سيكون مدويا لاختيار رئيس بلدهم بينما أشار مختار حي النازحين الغربي نبيه الحسين إلى أن الـ 26 من أيار يوم تاريخي في حياة السوريين من الواجب المشاركة به.

أما منطقة قدسيا البلد فقد شهدت ساحة العمري فيها تجمعا كبيرا للأهالي ضمن خيمة وطن دعماً للاستحقاق الرئاسي حيث أكد مختار قدسيا البلد محي الدين مستو في تصريح لـ سانا أهمية المشاركة بالانتخابات التي تعد بمثابة الرصاصة بوجه الإرهاب وداعميه.

ولفت الصحفي المتقاعد محمد الرفاعي من أهالي قدسيا إلى أن مشاهد خيم الوطن تؤكد أنه لا مكان لأي تدخل خارجي بقرارات السوريين وأشارت كل من فداء الشيخ واميرة حسن إلى أن كل أبناء سورية المحبين لوطنهم ينتظرون يوم النصر الجديد في الـ 26 من أيار ليقولوا نعم لمن يستحق الوفاء ولمن يعمل لحماية الوطن.

وفي ضاحية الأسد السكنية بمنطقة حرستا بريف دمشق أقامت الفعاليات الأهلية فيها خيمة وطن دعما للاستحقاق الدستوري وتأكيدا على أن الانتخابات شأن سيادي سوري بامتياز تضمنت عروضا لفرق عراضة شامية وأغاني وطنية.

وعبرت ليلى ابراهيم عن شعورها بالفرح لمشاهدة سورية تتعافى من الإرهاب الذي عانت منه لسنوات وتنفض غبار الألم عنها وبينت ايمان العابد أنها ستشارك بالانتخابات لتعبر عن رأيها وتختار مرشحها بنفسها وقالت :”سنعمر بلدنا وبيوتنا التي تدمرت على أيدي الإرهابيين”.

وأكد سمير اسكندر أن الاستحقاق نصر جديد لسورية والمشاركة فيه مسؤولية أما الدكتور قاسم قنبر فبين أن المشاركة بالانتخابات بمثابة وفاء للوطن ولتضحيات جيشنا الباسل وشهدائه الذين ضحوا بأرواحهم ليبقى الوطن.

كما أكدت مديرة مدرسة إعدادية بالمنطقة فريال اسمندر ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وبين كل من توفيق الهندي ومحمود السلامة أن الاستحقاق حق وواجب على كل مواطن ويجب أن نكون جميعا متحمسين للمشاركة فيه.

بدوره هيثم غزال بين أنه مع اقتراب موعد الاستحقاق الدستوري يستعد أهالي ضاحية الأسد ليكونوا من أوائل المشاركين في التصويت بالانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء القادم.

ومن خيمة وطن أقيمت في عين ترما أعرب عدد من الأهالي في تصريحات لمندوبة سانا عن الحرص على اختيار المرشح الأقدر على قيادة سورية من أجل إعادة إعمارها وبناء الوطن والنهوض به حيث أكد كل من دنيا شحادة وعبد الغني خالد أن الشعب السوري سيقف صفاً واحداً في إنجاح استحقاقات سورية الدستورية وقراراتها السيادية وأن هذه التجمعات الشعبية في مختلف المناطق دليل على ذلك.

وبينت أميرة محمد اكحل مديرة ثانوية للبنين في كلمة ضمن فعاليات الخيمة أن المشاركة في الانتخاب واجب وضرورة لاختيار من سيقود سورية في المرحلة القادمة فيما لفت حسن موسى إلى أن هذا الاستحقاق يعزز انتصارات الجيش العربي السوري ويسهم في بناء سورية بينما قالت نجاح الحسن:”الانتخاب والمشاركة حق علينا ولنا لإيصال من يستحق إلى منصب رئيس الجمهورية وسنكون داعمين له للحفاظ على مكانة سورية وقوتها وسيادتها”.

وقال تيسير عبد الهادي إن السنوات الماضية وما مررنا به من ظروف صعبة يتطلب منا ويحتم علينا المشاركة في هذا الاستحقاق وانتخاب ودعم الرجل الذي سيقود سورية ووافقه الرأي عثمان سلام الذي أشار إلى أن أهالي عين ترما سيكونون اليد الداعمة للرئيس القادم من أجل نهضة الوطن.

وفي مدينة داريا بريف دمشق نظم فرع معاهد دمشق وريفها للاتحاد الوطني لطلبة سورية تجمعا جماهيريا أكد المشاركون فيه أن إجراء الانتخابات في موعدها يضاف لانتصارات سورية على أعدائها والمتآمرين عليها والمشاركة الواسعة رد جميل للجيش الذي قدم التضحيات لإعادة الأمن والاستقرار لمدن وبلدات سورية ومنها داريا.

نذير فريح من أهالي داريا بين لمندوب سانا أنه في يوم الانتخابات سيجسد السوريون إرادتهم الحرة في اختيار من يمثل تطلعاتهم فيما لفتت الطالبة آية باكير إلى أهمية مشاركة الشباب في الاستحقاق للمساهمة في صناعة مستقبلهم الأمر الذي أكده الطالب محمد الوقاع وقال: يجب أن تكون لنا نحن الشباب مشاركة واسعة بالانتخابات لتأكيد انتمائنا ومسؤوليتنا الوطنية.

وفي بلدة الدرخبية بريف دمشق أقامت الفعاليات الأهلية والشعبية تجمعاً وطنيا بمشاركة أهالي الحي والأحياء المجاورة لها مؤكدين تصميمهم على المشاركة الفاعلة بالانتخابات.

عدد من المشاركين في الفعالية أكدوا أن وجودهم اليوم جاء دعما للاستحقاق الدستوري وللتأكيد أن صوتهم القوي الذي يجوب الساحات والشوارع دليل على أن الحرب والحصار لم ينالا من سيادة سورية واستقلالية قرارها.

رئيس البلدية المهندس أيمن النجار بين أن أبناء البلدة سيشاركون في الاستحقاق الدستوري وسيتوجهون يوم الأربعاء القادم للإدلاء بأصواتهم للمرشح الذي سيكون قدوة للشعب.

بدوره أشار محمد الشيلاوي من أهالي البلدة إلى وجوب تعزيز النصر السوري الكبير بالمشاركة الفاعلة بالانتخابات فيما رأى حسين منصوروهو مواطن لبناني مشارك بالفعالية أن سورية اليوم ومع إنجاز الانتخابات في موعدها تجسد وحدتها الوطنية بإرادة شعبها.

أهالي الدرخبية الذين انتصروا على الإرهاب ومموليه ينتظرون بفارغ الصبر يوم الانتخابات ليكملوا مشهد النصر والصمود والتحدي وليقولوا كلمتهم بكل شفافية وهذا ما أكده كل من اسراء ديب وليلى الدبك ومحمد عصفور ومحمود الخطيب.

ونظم أهالي منطقة الشيفونية فعالية شعبية تخللتها فقرات فنية وأغان وطنية وضمت عددا من اهالي المناطق المجاورة ومنها “اوتايا والريحان ودوما ومسرابا” دعما للاستحقاق الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية.

وبين أهالي المنطقة أنهم جاؤوا اليوم ليؤكدوا وقوفهم إلى جانب الوطن بعد سنوات حرب طويلة عانت منها المنطقة حيث أشار يوسف قاديش إلى ضرورة المشاركة بالانتخابات واختيار المرشح الأنسب وقال برهان العبود:”نحن كأهالي منطقة عانت سنوات حرب طويلة وتعرضت لدمار طال أراضيها وخيراتها اتينا اليوم لنقول كلمتنا وندلي بأصواتنا ونختار من يمثلنا بعيدا عن أي تدخل فهذا الاستحقاق رسالة نوجهها لكل الدول المتمرة بأننا دولة واحدة موحدة ومصيرنا بأيدينا ومن غير المسموح التدخل بقرارتنا”.

خالد رحمن أكد أن يوم الاستحقاق بالنسبة لهم يوم منتظر لتحقيق نصر جديد للمنطقة ولسورية عموما بينما اعتبر بشير يوسف أن مشاركته مع أهالي بلدته في الانتخابات هدفها التأكيد على أنهم مقبلون على مرحلة جديدة في تاريخ سورية.

وفي ريف دمشق أقيمت في بلدة سعسع خيمة وطن تضمنت فعاليات غنائية وشعرية عن سورية وجيشها وأكد المشاركون فيها وجوب المشاركة الواسعة تعبيراً عن حب السوريين لوطنهم.

محمد ابراهيم بنات من وجهاء بلدة سعسع أكد أن المشاركة واجب على كل مواطن سوري يرغب في الإسهام ببناء وطنه فيما شدد ياسر خير الله من منظمي الفعالية على أن السوريين سيعلمون العالم معنى حب الوطن عبر المشاركة الواسعة بالانتخابات.

الأب منير أبو عيسى راعي كنيستي عرنة وحينة في جبل الشيخ أشار إلى أهمية المشاركة لاختيار المرشح الأكفأ فيما أكد الشيخ فارس عبد الصمد أن المشاركة تؤكد حق السوريين في تقرير مستقبلهم بأنفسهم.

وشدد الشيخ محي الدين شهاب الدين مفتي مدينة قطنا على أنه في يوم السادس والعشرين من أيار الجاري سيقول الشعب السوري كلمته في صناديق الاقتراع بينما لفت الشاعر ذوقان عماد إلى أهمية المشاركة التي تعكس التفاف السوريين حول الثوابت الوطنية.

وفي مخيم الوافدين أقيم تجمع شعبي كبير حمل المشاركون فيه الأعلام واللافتات الوطنية دعما لسورية وللاستحقاق الرئاسي.

وأكد الشيخ حسن حمدان أن مشاركتهم اليوم للتعبير عن انتمائهم الوطني وتأكيداً لواجبهم ومحبتهم لوطنهم في ممارسة حقهم داعياً جميع أهالي المخيم لممارسة حقهم الديمقراطي.

وفي تصريحات لـ سانا أعربت كل من المعلمات ناريمان عباس ومجد سلاخو ومنى البرازي عن سعادتهن في المشاركة بالانتخابات بموعدها رغم الضغوط الخارجية لأنها رسالة تحد ومقاومة للأعداء وضمان لمواصلة مسيرة العلم والبناء.

ودعا كل من حدو فلاح المرعي والحاج أحمد قاسم وياسين جدوري وأسامة محمود جميع المواطنين للمشاركة الكثيفة في الانتخابات ليأخذوا دورهم الكامل في بناء الوطن.

وعلى كراسيهم المتحركة حضرت المواطنة مريم موسى دياب والمواطن حسن عبد الهادي الوني وجريح الحرب موسى محمد اسماعيل ووالدة الشهيد محمد طالب فندي الذين أكدوا مشاركتهم في الانتخابات لأنها وفاء لأرواح الشهداء ودماء الجرحى لافتين إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها أكبر دليل على انتصار سورية.

وأقام أهالي بلدة معرة صيدنايا خيمة وطن في ساحة البلدة دعما للاستحقاق الدستوري تضمنت تجمعا كبيراً للأهالي الذين رفعوا الأعلام ورددوا هتافات وأناشيد وطنية عن سورية وجيشها.

وقال الأب الياس فرج كاهن رعية مار الياس للروم الأرثوذكس:”كل من يحاولون الإساءة للاستحقاق الدستوري عليهم القدوم إلى سورية كي يتعلموا كيف يحب المواطن وطنه وكيف يكون الوفاء للعظماء الذين ضحوا بأرواحهم كي تبقى رايات هذا الوطن مرفوعة” مؤكدا أن الحصار الذي يحاولون فرضه على سورية والحرب الاقتصادية سيفشلان وتنكسر كما انكسر الإرهابيون على أرض سورية ولن يثني السوريين شيء عن ممارسة حقهم في الاستحقاق الدستوري وانتخاب من يمثلهم في المرحلة القادمة.

واعتبر نمر يوسف علم أخو الشهيد فادي علم أن دماء أخيه الشهيد الذي ارتقى على أرض الوطن عام 2012 تعود اليوم لتزهر من جديد فرحا بانتصار سورية ورفعتها وقوتها وقال:”سنبقى أوفياء لدمائهم من خلال المشاركة الكثيفة في الانتخابات التي ستكون الرد الأقوى على كل من يحاولون النيل من كرامة السوريين”.

رنا فنونه وكندا العنيني أكدتا انهما وكل سيدات سورية سيشاركن بكل قوة في الانتخابات لتكريس نصر سورية التي أعطت المرأة السورية مكانتها التي تستحق.

وكان لطلبة الجامعة من بلدة معرة صيدنايا كلمتهن التي تدعم الاستحقاق الدستوري حيث اكدت كل من الطالبتين دلال لطاش وماري جبران إصرارهما على مشاركتهما الأولى في الانتخابات واختيار من يمثلهما.

وفي صيدنايا بريف دمشق أقام الأهالي فعالية شعبية دعما للاستحقاق الرئاسي في ساحة مطاعم جنة صيدنايا بمشاركة رجال دين مسلمين ومسيحيين وعدد من وجهاء المدينة واعضاء مجلس الشعب وفعاليات أاهلية وثقافية تضمنت أغاني وطنية وعزفا موسيقيا لفرقة مراسم اجيا صوفيا وكورال الحكمة وقصائد شعرية تؤءكد حب الوطن والعمل من أجل رفعته.

وأكدت كلمات المشاركين في الفعالية أن الوطن يستحق منا كل غال ونفيس ولا بد من تقديم أصواتنا لمن يحفظ كرامة وسيادة سورية وينهض بها ويبنيها مشيرين إلى أن المشاركة في الانتخابات حق طبيعي لكل مواطن وأن إنجازها في موعدها دليل على أن سورية تسير في الاتجاه الصحيح.

وتواصلت في مدن وقرى القلمون الشرقي بريف دمشق الفعاليات الشعبية الداعمة للاستحقاق الرئاسي في رسالة مفادها أن “الشعب السوري اختار تحديد مستقبله والمشاركة في الانتخابات لاستكمال مسيرة النصر والإعمار” ففي مدينة القطيفة أقيمت خيمة وطن بحضور أهالي المنطقة وما حولها وتضمنت فعاليات الخيمة سباقات رياضية وأناشيد وطنية ومقاطع شعرية وأهازيج تراثية حول سورية وجيشها تؤكد سيادة القرار السوري وبناء سورية المستقبل.

المهندس مصطفى ليلا رئيس لجنة الإدارة المحلية والتنمية العمرانية في مجلس الشعب اعتبر في تصريح لمندوب سانا أن السوريين سيرسمون يوم الانتخابات مشهد نصر جديدا حيث ستثبت المشاركة الشعبية الواسعة أنهم شعب قوي متمسك بحقه وإرادته في تحديد مستقبله مبينا أن الاستحقاق الانتخابي هو انتصار لإرادة هذا الشعب وتجسيد ديمقراطي لحريته في اختيار ممثله في المرحلة القادمة.

ولفت رئيس المركز الثقافي في القطيفة صالح غنيم إلى أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية تظهر حالة التعافي التي تعيشها سورية وأن مستقبل السوريين شأن داخلي ووحدهم من يحق لهم اختيار من يمثلهم بعيداً عن التدخلات الخارجية.

وعبر عدد من أصحاب الفعاليات الاقتصادية والدينية في المدينة في تصريحات لـ سانا عن دعمهم لإنجاز وإنجاح الانتخابات الرئاسية بموعدها عبر المشاركة الكثيفة والفاعلة حيث بين كل من أحمد خالد وعدنان محرز وربا حمرا أن يوم الاستحقاق الرئاسي سيكون يوم فرح وإعلان انتصار ونجاح سيحقق الاستقرار الاقتصادي ويدفع عجلة الإنماء والبناء.

إلى ذلك شهدت مدينة الرحيبة تجمعا شعبياً في خيمة وطن تضمنت فقرات فنية وعروضا رياضية وفلكلورية ورفع المشاركون فيها العلم الوطني واللافتات التي تدعو للمشاركة الشعبية الواسعة بالانتخابات مؤكدين أن خيمة المحبة لمقامة اليوم في المدينة عبارة عن لقاء عفوي للفعاليات الأهلية وعربون ود وحب للوطن.

رئيس بلدية الرحيبة ماهر السيد أحمد أشار إلى أن نصر سورية اليوم يرسمه أبناؤها بأيديهم وبأصواتهم من خلال دعمهم ومشاركتهم بالاستحقاق الدستوري الذي يثبت إنجازه بموعده متانة وتماسك الدولة السورية بكل مؤسساتها أمام العالم أجمع.

ورأى مراد غدي من وجهاء المدينة أن الانتخابات الرئاسية استكمال للمشوار الوطني لتبقى سورية اقوى وأجمل لافتا إلى أن يوم الانتخابات سيكون نقطة تحول مهمة في حياة السوريين ليقولوا كلمتهم الفصل في صناديق الاقتراع فيما أوضح عمار سمور رئيس الوحدة الإرشادية للسجاد اليدوي في الرحيبة أن الكثافة بالمشاركة ستعكس صورة عن قوة ووعي السوريين.

عدد من أهالي وشباب الرحيبة عبروا عن تطلعاتهم في صون بلدهم والوقوف إلى جانبه حيث رأى الشبان علي غنام وحسين غرة وابراهيم قوقس أن الاستحقاق الدستوري يسهم بتعزيز قوة ومنعة سورية داخلياً وخارجياً ولهذا سيتوجهون يوم الانتخاب لاختيار من يحافظ على هذا الإرث السيادي.

وفي جيرود أقيمت عدة فعاليات نقابية وشبابية وشعبية للتأكيد على المشاركة الشعبية في الاستحقاق الدستوري الرئاسي وتحمل كامل مسؤولياتهم لإنجاحه كونه خطوة جديدة نحو تعافي المجتمع السوري وسيعيد النبض لكل مفاصل الحياة.

بدوره أشار المدرس ماهر مسألة إلى أن السوريين اليوم يجتمعون تحت علم الوطن ليرسلوا صوتهم للعالم أجمع بأن سورية قوية وموحدة وخرجت من محنتها رغم كل الظروف وأن الاستحقاق الرئاسي هو أكبر دليل على ذلك حيث يعكس صمودها وقوتها وسيادتها الوطنية.

ورأى كل من نادي هلال ووجدي الحلبي ورولا طالب أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل بداية لمرحلة جديدة ومبشرة وسينتخبون المرشح القادر على تحقيق الاستقرار ودعم الاقتصاد.

وفي بلدة الناصرية نظمت الفعاليات الشعبية تجمعا وطنيا في ساحة البلدة دعما للاستحقاق الرئاسي تخللته فعاليات فنية وشعرية وأناشيد وطنية وندوات ثقافية وأكد المشاركون فيه أن الانتخابات الرئاسية انتصار لإرادة الشعب السوري وتجسيد ديمقراطي لحريته في اختيار ممثله.

رئيس بلدية الناصرية ناهد هلال أشاد بالمشاركة الشعبية الواسعة مشيراً إلى أن الاستحقاق الدستوري هو إعلان لصفحة مشرقة بتاريخ سورية فيما لفت مختار قرية العطنة أبو يحيى إلى أن الاستحقاق الانتخابي فرصة للتعبير عن الانتماء للوطن وتوجيه رسالة للعالم أن السوريين هم وحدهم من يقررون مصيرهم.

المحامي ربيع حمود أوضح أن السوريين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لاختيار مرشحهم الأنسب لمنصب رئاسة الجمهورية مبينا أن المشاركة بالانتخابات حق كفله الدستور وهو واجب على كل مواطن سوري محب لوطنه.

ضاحية الأسد – قدسيا

داريا

مخيم الوافدين

عين ترما

بلدة الدرخبية

مساكن برزة

ضاحية قدسيا

معرة صيدنايا

ساحة مطاعم جنة صيدنايا

الشيفونية

انظر ايضاً

سوسان: مشاركة السوريين بالانتخابات الرئاسية دليل تمسكهم بالقرار الوطني المستقل ورفضهم التدخل في شؤون بلادهم

دمشق-سانا أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان أن المشاركة الواسعة للسوريين في الانتخابات …