S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
حلت أعمال للفنانين التشكيليين الراحلين بسام جبيلي وعبدالله خان اللذين خسرتهما الحركة الفنية العام الماضي ضيفة على المعرض التشكيلي الذي احتضنته صالة صبحي شعيب للفنون في مدينة حمص.
المعرض الذي نظمه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص عرفاناً لذكرى جبيلي وخان ضم 30 عملاً من أعمالهما غلب عليها الطابع الوجداني المثقل بالهموم الإنسانية.
عن المعرض والهدف من أقامته أوضح أميل فرحة رئيس فرع الفنانين التشكيليين لـ سانا الثقافية أن الفرع أراد تسليط الضوء على هذين المبدعين اللذين قدما تجربتين متميزتين بأعمالهما وأساليبهما الفنية الجميلة وكان لهما حضورهما في الساحة ومن المهم التذكير دائماً بأن حمص فخورة بإنتاجها فنانين تركوا إرثاً فنياً يضاف إلى كنوزها الحضارية.
من جهته رأى الفنان التشكيلي محمد محفوض أن المعرض اتسم بالبساطة والروحانية الطيبة التي كانت من طبائع الراحلين معتبراً أنه لفتة جميلة من فرع الفنانين التشكيليين لتكريم قامتين تركتا بصمة رائعة في سورية.
ووجد الفنان التشكيلي حسين أسد أن المعرض فيه من الحنين ما أعاده إلى الماضي والذكريات الجميلة التي كانت تجمعه مع الراحلين جبيلي وخان اللذين حملا الهم الإنساني في أعمالهما معرباً عن أسفه لعدم عرض جميع أعمالهما الأخيرة في المعرض.
واعتبر الفنان التشكيلي عدنان المحمد أن المعرض مهم لأنه أضاء على فنانين مميزين بأساليبهما الفنية المتفردة وموضوعاتهما التي عبرت عن آلام الإنسان بشكل عام والتي تصلح لكل الأزمنة.
حنان سويد