الشريط الإخباري

الحلويات المنزلية.. أصناف تزين موائد الضيافة في عيد الفطر ومشروعات صغيرة لتحسين الدخل

حمص-سانا

يأتي عيد الفطر حاملاً معه البهجة والسرور لدى أبناء محافظة حمص وتحضر في هذه المناسبة حلويات العيد حيث يكاد لا يخلو منزل من صنف أو أكثر من الحلويات التي تشتهر بها المحافظة من أقراص العيد والبرازق والمعمول والبقلاوة والنمورة.

ومع غلاء أسعار الحلويات الجاهزة استعاضت الكثير من العائلات عنها بإعداد وصنع الحلويات المنزلية التقليدية حيث عادت بقوة لتتربع على موائد العيد والضيافة وعادت معها متعة اللحظات حين تجتمع السيدات أو الأسرة لتحضيرها حتى باتت تشكل لدى البعض مشروعات صغيرة في موسم العيد لتأمين دخل جيد.

وبينت روميندا عرب ربة منزل لمراسلة سانا أنها أسست مشروعها الصغير منذ سبع سنوات ويتضمن تحضير الحلويات في المنزل بمساعدة زوجها وأبنائها وقالت “انطلقت من أدوات متواضعة لتوفير مستلزمات العمل وتلبية الطلبات والتواصي وأتسوق المستلزمات بنفسي كالطحين والسمن والبهارات حرصاً على جودة العمل وإرضاء الزبائن”.

ولفتت إلى المتعة التي ترافق مراحل إعداد الحلويات ضمن أجواء من الفرح بتعاون أفراد أسرتها خلال عملية العجن والتقطيع والتشكيل والخبز وترتيب الحلوى ضمن علب خاصة ما ساعدها في توسيع مشروعها وتخصيص غرفة ضمن منزلها للعمل وشراء عجانة وفرن كهربائي مخصص لخبز كميات كبيرة من الحلويات ما انعكس إيجاباً على مردودها المادي.

وبينت عرب أنها تعمل لأكثر من 10 ساعات يومياً في فترة الأعياد لتوفير طلبات الزبائن الذين يحرصون على تزيين موائدهم واستقبال العيد بالحلويات المعدة يدوياً.

وأشار أبو حسن زوج روميندا إلى أن مشروع زوجته أسهم بتحسين دخل الأسرة وإعانتهم على تعليم أبنائهم لافتاً إلى أن منصات التواصل الاجتماعي ساعدتهم في تسويق منتجاتهم.

رشا المحرز

انظر ايضاً

خصوصية تراثية وتقاليد جميلة في طقوس عيد الفطر في أرياف الجزيرة السورية

الحسكة-سانا تتشابه طقوس عيد الفطر السعيد في مدن الجزيرة السورية مع طقوس العيد في بقية …