الشريط الإخباري

رجال وعلماء دين: إجراء الانتخابات بموعدها تعبير عن الإرادة السورية المستقلة والمشاركة بها واجب-فيديو

دمشق-سانا

أكد عدد من علماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي أن إجراء الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار المقبل قرار يخص الشعب السوري فقط داعين للمشاركة فيها كواجب وللتأكيد على تمسك السوريين بسيادتهم وقرارهم الوطني.

المطران جهاد بطاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك بين في تصريح لسانا أن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي ولا يحق لأي دولة أن تفرض إرادتها على السوريين، مؤكدا أن وعي السوريين وانتماءهم لوطنهم سيدفعهم للمشاركة وإنجاح هذا الاستحقاق الدستوري.

وأعرب بطاح عن ثقته بقدرة السوريين على إنجاز هذا الاستحقاق، مشيراً إلى أنه من حق الشعب السوري اختيار الشخص الذي يريده لقيادة البلد وأن تكاتف المواطنين لإنجاح الانتخابات سيعطي درساً للعالم أن سورية بخير وأن شعبها سيبقى يداً واحدة.

بدروه بين الدكتور محمد شريف الصواف المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو التابع لجامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية أن إقامة الاستحقاق الدستوري بموعده دليل على أن سورية متمسكة بسيادتها وشرعيتها التي تنبع من إرادة شعبها وترفض الإملاءات الخارجية مضيفاً أن سورية تتعافى وتحقق انتصارات متتالية والاستحقاق الدستوري انتصار جديد سيعيشه السوريون تنافساً وإقبالاً.

وأوضح الدكتور الصواف أن من واجب كل فرد في سورية أن يكون فاعلاً في هذه الانتخابات وعلى الجميع المشاركة فيها ليحددوا خيارهم ورؤيتهم لمستقبل بلدهم، مشيراً إلى أن إقامة الاستحقاق الدستوري بموعده تحقيق للإرادة السورية المستقلة وثمرة لانتصاراتها.

بدوره النائب البطريركي العام بدمشق للروم الملكيين الكاثوليك المطران نيقولاوس أنتيبا لفت إلى أن الحرص على مصلحة البلد يستدعي مشاركة الجميع في الانتخابات الرئاسية القادمة كما أن قيم المواطنة والانتماء تحتم علينا التوجه لصناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتنا لاختيار الأفضل ورأى النائب البطريركي أن نجاح الاستحقاق الدستوري سيبرهن للعالم أن السوريين قادرون على إدارة شؤون بلدهم بأنفسهم دون تدخل خارجي.

خطيب مسجد الرازي في منطقة البرامكة مؤمن عدي قال إن المشاركة بالانتخابات واجب شرعي لأنه يقع ضمن مصلحة سورية وشعبها وعلى السوريين أن يختاروا الشخصية التي يرون فيها صمام الأمان لبلدهم، مؤكداً أن علماء ورجال الدين سيشاركون بالانتخابات لأنهم يعلمون مدى أهميتها للدولة والشعب السوري.

طارق السيد-مالك عبدو