الشريط الإخباري

إجراءات لإعادة تأهيل مراكز التنمية الريفية ووحدة تصنيع السجاد في النشابية

ريف دمشق-سانا

بهدف استعادة دورها في تنمية المجتمع الريفي والاستمرار بتخريج أصحاب الحرف منها اطلعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى عبد الله ومحافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران اليوم على واقع مركز التنمية الريفية في منطقة حران العواميد للإسراع بتجهيزه بالمستلزمات اللازمة بعد أن أعيد تأهيله مؤخراً بالتعاون مع احدى المنظمات المعنية.

وخلال جولتهما في منطقة النشابية اطلعت الوزيرة عبد الله والمحافظ أبو النصر جمران على واقع العمل في وحدة تصنيع السجاد بقرية العبادة والتي دمرت جراء الاعتداءات الإرهابية وذلك بهدف إعادة تأهيلها بالسرعة الممكنة واستئناف انتاجها كما اطلعا على آلية عمل جمعية آفاق المستقبل في تقديم المساعدات للأهالي الأكثر فقراً وعلى إحدى مدارس حران العواميد التي أعيد تأهيلها.

وفي تصريح للصحفيين أكدت الوزيرة عبد الله أن هذه الزيارات تترافق مع حملة أيام الأسرة السورية التي انطلقت في آذار الماضي بهدف تعزيز وتعميق الأعمال التي من شأنها رفع سوية التنمية الريفية مؤكدة أن الوزارة تمضي قدماً في تأهيل هذه المراكز بمختلف المحافظات كونها قاعدة مهمة لدعم المجتمعات في الريف اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.

وأشار المحافظ أبو النصر جمران في تصريح مماثل إلى أن المحافظة ستعمل ما بوسعها لإعادة تأهيل وحدات إنتاج السجاد المنتشرة في ريف دمشق كونها تحقق قيمة اقتصادية كبيرة إضافة إلى دعم مراكز التنمية الريفية مشيراً إلى أن مركز حران العواميد تم الانتهاء من إعادة تأهيله والعمل جار الآن لتجهيزه بالمستلزمات اللازمة كون المركز يقوم بتدريب الأهالي على مجموعة من الحرف منها “التدبير المنزلي والخياطة والنجارة والحدادة والزراعة والصحة” لافتاً إلى أن المحافظة ستقوم بتعبيد وتجهيز الطريق الواصل إلى مدرسة حران العواميد وتأمين الخدمات اللازمة لها وترحيل الأنقاض المحيطة بها.

مراكز التنمية الريفية المنتشرة في محافظة ريف دمشق تعد نقطة حياة للأهالي وفق تصريح مدير التنمية الريفية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بهاء الخوري لافتاً إلى وجود 29 مركز تنمية في سورية تم تأهيل 9 مراكز منها ووضعت في الخدمة وتسعى الوزارة لزيادة عددها إلى 14 مركزاً نهاية هذا العام.

سفيرة اسماعيل