الشريط الإخباري

لقاء باتحاد الكتاب الفلسطيني يستضيف مواهب شابة من أصدقاء ثقافي التل

دمشق-سانا

استضاف اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطيني في إطار دعم المواهب الأدبية الشابة منتدى حلم البنفسج الثقافي ضمن لقاء الأجيال الشهري حيث قدم مجموعة من الكتاب الشباب نصوصاً أدبية مختلفة.

وشارك في اللقاء الذي أقيم بالتعاون مع المركز الثقافي في مدينة التل كل من “ثائر الرفاعي ودلع وبندر عرنوس وغفران شاكر وهدى التركي ومي مصطفى وشهد بنوت وقمر عباس ايلاف شاكر وأحمد حسن وصبا البني وماريا حبش وعلا مكي وشهد النمر” والذين قرؤوا نصوصاً شعرية ونثرية وقصصية معظمها مميزة قياساً إلى كونهم طلاب في المرحلة الثانوية.

عبد الفتاح ادريس عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطيني بين أن استضافة هذا المنتدى مساهمة في دفع العملية الثقافية لدى الأجيال الصاعدة وأصحاب المواهب الجديدة ضمن لقاء الأجيال الشهري والذي يمثل تلاقحاً ثقافياً وأدبياً بين المواهب الصاعدة وبين الذين نضجت مواهبهم وأثبتوا أقدامهم على الساحة الأدبية ولا سيما أن عدداً من كبار الأدباء المعاصرين كانت انطلاقتهم من طاولة اتحاد الكتاب الفلسطينيين.

أديبة الصالح مسؤولة الأنشطة بالمركز الثقافي في التل بينت أن فكرة المنتدى جاءت من مجموعة من رواد المركز لديهم شغف في القراءة اقترحت عليهم تلخيص ما يقرؤونه ثم سعت لاحقاً الى تأسيس المنتدى بعد أن لمست موهبة الكتابة لديهم.

الشاعر أكرم صالح الحسين أوضح أن المنتدى يضم نحو 25 شاباً وشابة من أصدقاء المركز الثقافي في التل وجد لديهم بذور الموهبة الأدبية لذلك رأى أنه من الصواب تنميتها وتوجيهها في الطريق الصحيح لافتاً إلى أهمية هذه الفعاليات في تعويد هذا الجيل على الوقوف على المنابر والثقة بالنفس.

الشاعرة خزامى الشلبي أوضحت أن مستوى المشاركات تفاوت بين المستوى العالي والمتوسط والأقل وهذا شيء طبيعي بالنسبة للمرحلة الثانوية لافتة إلى أنها تعمل على اكتشاف المواهب الحقيقية إضافة الى الأخذ بيد الجميع وتوجيههم لصقل مواهبهم.

القاص خليفة عموري الذي أدار الجلسة وصف الثقافة بالحالة التفاعلية الجمعية أما الإبداع فهو حالة فردية تقترن بالتواضع بما يخلق طاقات شابة تضاهي الكبار الإيمان بالذات أولى حلقات الإبداع.

وبعد أن قرأ أعضاء المنتدى نتاجاتهم قرأت مجموعة من الشعراء نصوصاً شعرية متنوعة فألقى الشاعر ابراهيم لافي نصاً موزوناً بعنوان “يا داري” فيما شاركت الشاعرة رنا محمود بنص شعري ينتمي الى قصيدة النثر بعنوان “سأنحتك” وألقى الشاعر أيهم الحوري نصوصاً محكية بعنوان “يا وطن ويا ريتك” إضافة الى مشاركة الشاعرة خزامى الشلبي بقصيدة عمودية حملت عنوان “يا رحلا” فيما شارك الشاعر جود الدمشقي بنص عمودي بعنوان الحزن.

وألقى الشاعر علي أبو روزا رنو قصيدة عمودية بعنوان “خذني بعينيك” واختتم الفعالية الشاعر أكرم صالح الحسين بنص زجلي بعنوان “قلبي انسرق”.

بلال أحمد

انظر ايضاً

المواهب الأدبية الشابة.. رصيد ثقافي قادم

دمشق-سانا بهدف رعاية المواهب الأدبية الشابة وتنمية مهاراتها وصقلها تعمل العديد من المؤسسات الثقافية وفي …