الشريط الإخباري

بالحب منعمرها… متطوعون يزرعون 750 غرسة في القدم والربوة والهامة-فيديو

دمشق-سانا

من محطة القدم إلى الربوة ثم دمر وصولاً إلى الهامة نفذ فريق الرحالة السوري للمحبة والسلام حملة تشجير بعنوان (بالحب منعمرها) تضمنت زراعة 750 غرسة بالتعاون مع المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي ووزارة الزراعة.

قائد الفريق أنور محمد أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة نفذت بمشاركة متطوعين من محافظات درعا وريف دمشق واللاذقية ودير الزور والحسكة وهي تعبير عملي عن محبتنا لوطننا بإعادة تشجير المناطق التي تعرضت لأضرار جراء الإرهاب وللقطع والحرق الجائر لافتاً إلى أن الحملة انطلقت من محطة القدم إلى الربوة ثم إلى دمر وصولاً إلى الهامة لزراعة الغراس ونشر المحبة والسلام.

بدوره بين مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حسنين محمد علي أن هدف تشجير الحدائق المحيطة بمحطات المؤسسة التي تعرضت للتخريب جراء الإرهاب هو إعادتها أفضل ما كانت عليه.

وتنوعت الغراس التي زرعها المتطوعون خلال الحملة وفق رئيس دائرة الحراج في ريف دمشق المهندس بلال الشلي بين زيتون وغار وصنوبر ثمري وبروتي ونخيل مروحي إضافة إلى بعض الورود والياسمين الأصفر وأشجار الكينا والسرو.

وشملت الحملة أيضاً وفقاً للعامل في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي قحطان الحجلي محطات المؤسسة في القدم والربوة والهامة وهي رسالة إلى العالم أنه رغم الحرب والدمار سنبقى نزرع الأرض بالغراس والحب.

المشرف العام على الشؤون البيئية لفريق الرحالة السوري ومدير الزراعة والإصلاح الزراعي في درعا المهندس عبد الفتاح الرحال ذكر أن حملة التشجير ستنتقل لكل المحافظات لإعادة الرونق الأخضر لها والمحافظة على التوازن البيئي.

بدورها أشارت المسؤولة الإعلامية والثقافية في الفريق هناء مكنا إلى أن الحملة جاءت تعبيراً عن الحب بمعناه السامي للأرض والوطن بينما عبر عدد من أعضاء الفريق عن سعادتهم للمشاركة بالحملة حيث بينت مثيل عبود أن هدفها المشاركة في إعادة اللون الأخضر والألق للأراضي السورية بعدما طالتها أيادي الغدر وحرقتها فيما اعتبرها باسل فتال واجباً وطنياً بينما شددت مريم صالح أبو الندى على أنها محاولة لنشر معاني المحبة والسلام.

انظر ايضاً

حملة تشجير في منطقة السومرية بريف دمشق بمشاركة فعاليات عدة

دمشق-سانا نفذت مديرية الزراعة في محافظة دمشق وريفها حملة تشجير في منطقة السومرية بأنواع مختلفة …