الشريط الإخباري

(دعم وتنظيم صناعة البرمجيات) في ورشة عمل لوزارة الاتصالات والتقانة

دمشق-سانا

تركزت مداخلات المشاركين في ورشة العمل التي نظمتها اليوم وزارة الاتصالات والتقانة حول أهمية النهوض بصناعة البرمجيات وبناء لغة مشتركة بين أصحاب العرض والطلب وإنشاء غرفة لصناعة البرمجيات تتمتع بكيان خاص واعتماد العملات الالكترونية كوسيلة للتجارة وايجاد آلية للشركات المؤهلة للعمل مع القطاع العام في القطاع البرمجي وضرورة وضع إعطاء الأولوية بهذه الصناعة لخريجي كليات المعلوماتية.

واستعرض المشاركون في الورشة التي أقيمت بمكتبة الأسد الوطنية بمشاركة خبراء بصناعة البرمجيات ومجموعة من المهتمين وأساتذة الجامعات وحملت عنوان (دعم وتنظيم صناعة البرمجيات) متطلبات إيجاد بيئة لتجاوز الصعوبات المتمثلة بالحصار التقني وهجرة العقول ونقص الموارد.

وأكد وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب أهمية صناعة البرمجيات في تطوير استثمار تقانات المعلومات مشيرا الى العوائد التي يمكن تحصيلها لصالح الاقتصاد الوطني من خلال تحقيق عوائد بكلف استثمارية منخفضة وإيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأشار الخطيب إلى أن الحكومة تعمل على دعم هذه الصناعة من خلال مساعدة وتأهيل الشركات المحلية على تطوير جودة عملها ومنتجاتها وتحفيز الطلاب والخريجين الجدد على العمل في السوق المحلية وإطلاق مركز دعم صناعة البرمجيات.

واستعرض المهندس أسامة حمد مدير تمكين تقانة المعلومات في الوزارة النموذج العالمي الذي ارتكزت عليه الاعتمادية الوطنية لشركات صناعة البرمجيات فيما قدم المهندس علي علي مدير عام الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة رؤية الوزارة التي اعتمدتها لإدارة الاعتمادية الوطنية لصناعة البرمجيات.