الشريط الإخباري

دراسة: انخفاض أعداد‏ أسماك القرش أدى إلى ‏فجوة كبيرة ‏في حياة المحيطات

أوتاوا-سانا

حذرت دراسة كندية حديثة من تأثير انخفاض أعداد‏ أسماك القرش على حياة المحيطات والذي أدى إلى حدوث ‏فجوة كبيرة آخذة في الاتساع فيها مشيرة إلى أن الصيد الجائر قضى على أكثر من 71 بالمئة من بعض هذه الأسماك خلال نصف القرن الماضي.

ووفقا لدورية نيتشر البريطانية فإن الباحثين في جامعة سايمون فريزر الكندية ركزوا في دراستهم على أنواع أسماك القرش والراي التي تعيش أساساً في المياه المفتوحة وخلصوا إلى أن عدد التجمعات السكانية لأسماك القرش في العالم انخفض بنسبة تزيد على 70 بالمئة منذ عام 1970 بالنسبة لـ 18 نوعاً تتوافر بياناتها.

وقد أمضى الفريق البحثي عدة سنوات في جمع وتحليل المعلومات لبناء صورة للحالة العالمية لـ 31 نوعاً من أسماك القرش والراي ووجد أن ثلاثة أرباع الأنواع التي تم فحصها كانت مستنفدة لدرجة أنها تواجه الانقراض حيث يوجد انخفاض مثير للقلق في أنواع من أسماك قرش المطرقة وأسماك شيطان البحر وهي أكبر أنواع سمك الراي في العالم كما أصبح قرش الطرف الأبيض المحيطي وهو سمكة قرش قوية وخطيرة على حافة الانقراض ‏بسبب النشاط البشري.

وأوضح كبير مؤلفي ‏الدراسة الأستاذ في الجامعة نيك دولفي أن عدد التجمعات السكانية لقرش الطرف الأبيض المحيطي في العالم ‏انخفض بنسبة 98 بالمئة خلال السنوات الستين الماضية داعياً لزيادة الاهتمام بهذا النوع من الأسماك وحمايتها.

من جانبه أكد الباحث في قسم العلوم البيولوجية بالجامعة ناثان باكوريو أن الدراسات والتقارير وبيانات الأبحاث كشفت عن فجوة متزايدة ومتنامية في حياة المحيطات وهو ما شكل صدمة للخبراء والمختصين لافتاً إلى أن الهيئات الإقليمية التي تدير مصايد الأسماك الدولية لم تمنح الأولوية لحماية أسماك القرش والراي.

انظر ايضاً

دراسة: أسماك القرش تستخدم المجال المغناطيسي للأرض للتنقل في محيطات العالم

واشنطن-سانا توصلت دراسة حديثة إلى أن أسماك القرش تستخدم المجال المغناطيسي للأرض للتنقل في محيطات …