الشريط الإخباري

التغني ببطولات الشهداء سمة الأمسية الشعرية بثقافي الميدان

دمشق-سانا

تخليداً لأرواح الشهداء واحتفاء ببطولاتهم أقام ملتقى بيادر النجوم الأدبي أمسية شعرية في ثقافي الميدان.

واستهلت الأمسية رئيسة المركز ليلى صعب بكلمة حيت فيها الوطن وأبطال الجيش العربي السوري وشهدائه لتقدم من بعدها الشاعرة رود مرزوق التي أدارت الأمسية تقاسيم من مقام الحجاز والصبا كما قدم العازفان علي محفوض ومحمد النجار تقاسيم على العود والناي.

وألقى الشاعر يونس السيد علي قصيدة تغنى فيها بالشهداء وتضحياتهم العظيمة قال فيها بان الإباء وبان الزيف الوجل من يعشق الموت هل ترقى له العلل.

كما شارك الشاعر أكرم صالح الحسين بقصيدة نثرية بعنوان حرية تغنى فيها بالشهداء وما يدفعون من دماء دفاعاً عن سيادة وطنهم تميزت بصورها الشفافة وموسيقاها الداخلية العذبة إضافة إلى نص محكي بعنوان بإسم الشهيد.

الشاعر علي أبو روزا رنو قرأ قصيدة عمودية بعنوان عرس الشهيد تغنى فيها بسجايا الشهيد وبطولاته وفيها يقول أسائل ما تركت ندى وطيباً فيستعصي لمسألتي الجواب.. فإن أغلقت باب العمر يوماً.. فإن دماك للأعمار باب.

وجاءت مشاركة الشاعر الدكتور أسامة حمود بقصيدتين عموديتين تغنى فيهما ببطولات الجيش العربي السوري وشهدائه جاءت بأسلوب حماسي ولغة ذات نبرة عالية فقال النصر أو شرف الشهادة قصدهم الاهما لا يرتضون خياراً.. شهداؤنا قد أرخصوا أرواحهم.. كي يوقظوا بعد الظلام نهاراً.

كما شارك الشاعر جمال القجة بقصيدة عمودية حملت نفساً غنائياً وهو يمجد تضحيات الشهداء التي كانت الطريق إلى النصر فقال.. وجاء الأحمر القاني.. بجمر النصر متقداً.. وروى المجد عزتنا.. من العاصي إلى بردى.

وشارك الشاعر علوش عساف بمرثية للشهيد النجار إضافة إلى مشاركة الشاعر أحمد زمام بقصدية محكية ذكر فيها مآثر الشهيد ومشاركة الشاعر محمود النجار والد الشهيد.

واختتم الأمسية ثائر محفوض بقصيدة عمودية حيا فيها بطولات شهدائنا مستخدماً أسلوباً جنح فيه للصور العميقة والمركبة فقال.. هبني بيانا سيدي مأمون.. تاه البيان وخانني التبيين عذراً شهيد الحق أنت منارة.. والحرف فوق شفاهنا سكين.

بلال أحمد

انظر ايضاً

(قتيبة الشهابي عاشق دمشق) في محاضرة بثقافي الميدان

دمشق-سانا في رحلة مزجت بين العلم والعاطفة اصطحب الدكتور نزار بني المرجة من حضر محاضرته …