الشريط الإخباري

لافرنتييف: ما تم خلال مؤتمر اللاجئين سيعطي زخماً لعودة المهجرين إلى سورية

دمشق-سانا

ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للاجئين بدمشق عقد اجتماع ثنائي روسي-لبناني برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف ووزير الشؤون الاجتماعية والسياحة اللبناني رمزي مشرفية.

وخلال الاجتماع أكد لافرنتييف أن لبنان أبدى “اهتماماً متميزاً غير مسيس بمسألة عودة اللاجئين السوريين وحلها” معرباً عن ثقته بأن ما تم طرحه ومناقشته خلال مؤتمر اللاجئين المنعقد بدمشق سيساعد على إعطاء زخم لعودة المهجرين من الأراضي اللبنانية إلى سورية.

ولفت لافرنتييف إلى استعداد بلاده لتقديم ما يمكن من مساعدة لتخفيف الصعوبات التي يواجهها لبنان اليوم مشيراً إلى تأييده الخطة الموضوعة لعودة اللاجئين السوريين من لبنان والتي تم تنسيقها بشكل دقيق ومفصل مع القيادة السورية التي تهتم بعودة مواطنيها لديارهم وبتهيئة ظروف العيش الكريم لهم.

واعتبر لافرنتييف أن مؤتمر اليوم هو المرحلة الاولى من عمل طويل وشاق في اتجاه عودة اللاجئين وأن البدء بشكل ناجح بتنفيذ مقرراته وعودة المهجرين من لبنان قد يكون محفزاً لعقد مؤتمر ثان.

وأعرب لافرنتييف عن أمله بأن يخفف تطبيق تلك الخطة من أعباء الحكومة اللبنانية اليوم التي تحدثت عن أن أكثر من 80 بالمئة من المهجرين السوريين يرغبون بالعودة لبلادهم وهي “نسبة عالية الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن السوريين كانوا مجبرين على مغادرة بلادهم بفعل الإرهاب خوفاً من فقدانهم لذويهم وأنه لا سياسة في تلك الهجرة وهي حقيقة تحاول روسيا إقناع الغرب فيها”.

بدوره أعرب الوزير اللبناني عن تقدير بلاده للجهود المبذولة من قبل الجانب الروسي لإنجاح هذا المؤتمر المنعقد على أراضي سورية وهي بلد العودة للاجئين لافتاً إلى أن لبنان أقر خطة لسياسة العودة للمهجرين السوريين لديه في تموز الماضي وهي موضع ترحيب من قبل سورية وتقوم على العودة الطوعية الإنسانية الكريمة للاجئين بما يتناسب مع القوانين الدولية.

وأشار مشرفية إلى أن الوضع الاقتصادي والمالي والصحي في لبنان صعب وأن عدد اللاجئين فيه هو الأعلى في العالم بالنسبة لعدد السكان الأصليين وأن الظروف الضاغطة التي يعاني منها أدت إلى أن يكون عدد كبير من الشعب اللبناني واللاجئين السوريين تحت خط الفقر.

ورأى مشرفية أن الظروف الضاغطة تشجع الدول التي استضافت اللاجئين وخصوصاً لبنان على إقرار خطة مع الدولة السورية لإعادة اللاجئين السوريين بأقرب وقت ممكن معرباً عن أمله بأن يتم استتباع هذا المؤتمر بخطوات عملية ويتم عقد المؤتمر الثاني على الأراضي اللبنانية.

وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع وصف مشرفية الاجتماع بالممتاز معتبراً أن المؤتمر اليوم يشكل خطوة أساسية في درب طويل ينبغي اجتيازه مع الجانب السوري لإعادة المهجرين إلى بلادهم بشكل طوعي كريم ومتدرج.

ولفت مشرفية إلى أن الجانب الروسي أبدى كامل استعداده لتذليل أي عقبات قد يواجهها الأطراف على الصعيدين اللوجستي والعالمي لتأمين الدعم لهذه المبادرة مجدداً التأكيد على أن بلاده تقارب مشكلة اللاجئين من جانب إنساني بحت وتأمل بأن تحظى بدعم كامل الدول بهذا الخصوص.

حضر اللقاء الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لتطوير العلاقات مع سورية السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف.

انظر ايضاً

شابة من طرطوس توظف خبرتها في مجال التدريس ضمن مشروع صغير

طرطوس-سانا وظفت الشابة نغم محمود خبرتها في مجال التدريس في كلية العلوم “قسم الكيمياء” بتأسيس …