الشريط الإخباري

أدباء وكتاب شباب يقرؤون نتاجاتهم في أدب الأطفال من منبر فرع كتاب دمشق

دمشق-سانا

مواضيع متنوعة خاطبت عقلية الطفل وجمعها التركيز على القيم الإنسانية قدمتها مجموعة من الأدباء والكتاب الشباب في المهرجان الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بمشاركة أطفال موهوبين من مدارس أبناء الشهداء.

المهرجان الذي أداره الشاعر قحطان بيرقدار رئيس تحرير مجلة أسامة قدمت في مستهله الكاتبة أريج بوادقجي رئيسة تحرير مجلة شامة للأطفال مجموعة من القصص المتنوعة إضافة إلى دراسة أدبية عن واقع أدب الطفل وسبل النهوض به منها “لمن ستكون الهدية” لفتت فيها إلى ضرورة تعليم الطفل عدم الهدر والانتباه إلى التصرف الصحيح وتعليمه الشهامة والمبادرة.

وفي قصتها التي جاءت بعنوان “أهمية الحياة بالنظافة” عبرت أليسار سبأ عن أهميه المحبة والعلاقات الاجتماعية إضافة إلى دور النظافة في الحفاظ على البيئة وحماية الإنسان من الأمراض.

أما الشاعر أسعد ديري فألقى نصا شعريا للأطفال بعنوان “في دفتري” تحدث فيه عن تعلق الأطفال بالحيوانات الأليفة والتي تمنحهم الكثير من المشاعر الإيجابية بشكل بسيط بعيد عن التكلف.

وقرأت ميسم جواد قصة بعنوان “رسمة يتيم” بينت فيها أهمية تعلم الأطفال الرسم لأنه أولى المهارات التي يستخدمها للتعبير عنهم ويغني الخيال ويدفعهم إلى التفكير والاطلاع والرغبة في التميز.

وجاءت قصة “اليوم القمر سيضيء غرفتك” لريتا ميا بهدف أن تسلط فيها الضوء على ضرورة تعليم الأطفال الشجاعة وعدم الخوف من الأشياء التي يتخيلونها وأن الضوء دائما سيبدد العتمة والجمال يسكن في كل الأشياء.

وألقت روسيل إسماعيل قصة بعنوان “أخوكم أنا” تدل فيها الأطفال على أماكن الجمال وأهمية التعامل بمحبة فيما بينهم والابتعاد عن الحقد والكره والأذى لأن التعامل الأخلاقي يقوي الروابط الاجتماعية.

وجاءت قصة أروى شيخاني “يوم خارج المقلمة” لتقدم المعاني التي يحملها قلم الرصاص والممحاة ومن خلالهما كيف يتم التعاون بين الطلاب والأصدقاء على لسان قلم الرصاص والممحاة اللذين يحكيان للأطفال عن دورهما في المراحل الأولى من الدراسة.

ورأت ميس العاني في قصتها “رمش راما الأخير” أن الإيثار بين الأخوة هو من أهم العلاقات الاجتماعية وأن الكرم والشجاعة والأخلاق ركيزة بناء الإنسان داعية لعدم اليأس والتغلب على المرض والتعاون بين الأهل والأخوة والأصدقاء في سبيل ذلك.
محمد خالد الخضر