أحزاب وشخصيات عربية.. جريمة اغتيال الشيخ الأفيوني لن توقف قول كلمة الحق ومواجهة الإرهاب التكفيري

عواصم-سانا

أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدة الجريمة الإرهابية التي أدت إلى استشهاد الشيخ محمد عدنان الأفيوني مفتي دمشق وريفها مبينة أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني العلماء عن قول كلمة الحق ومواجهة كل الأفكار والحملات الإرهابية التكفيرية والدخيلة على مجتمعاتنا.

وشددت الجبهة في بيان اليوم على ضرورة محاربة الإرهاب التكفيري إلى جانب الإرهاب الصهيوني المحتل للأرض والمقدسات.

من جهته أكد نائب رئيس المجلس الإسلامى الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب أن اغتيال الشيخ الأفيوني عمل إرهابي يهدف إلى زعزعة الأمن ومنع الاستقرار بعد أن مني المشروع الصهيوأميركي بالفشل الذريع.

وأشار الخطيب إلى أن سورية ستبقى دائماً عصية على كل المشاريع الأمريكية الإسرائيلية الإرهابية التي لن تثنيها عن مواقفها الثابتة تجاه شعبها واحتضانها لقضية الأمة المتمثلة بالقضية الفلسطينية.

بدوره أدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان الجريمة الإرهابية التي أدت إلى استشهاد الشيخ الأفيوني وأعرب في تصريح خاص لمراسل سانا في بيروت عن تعزيته ومواساته للشعب السوري باستشهاد الشيخ الأفيوني مشيراً إلى أن سورية ستبقى دائماً وأبداً قلب العروبة النابض والمثل والمثال في القادم من الأيام ولاسيما بعد انتصارها العظيم المؤزر على كل بؤر الإرهاب.

بدوره أدان المجمع الأعلى للتصوف في العراق جريمة اغتيال الشيخ الأفيوني وقال رئيس المجمع محمد مطلك عبيد في بيان اليوم “نحن بهذا المصاب الجلل نشاطر أحزان أحبته وإخوته وأهله ونتقدم إليهم بتعازينا الحارة سائلين الله أن يتغمد الشيخ العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه”.

من ناحيته استنكر السيد الطاهر الهاشمي نقيب أشراف البحيرة شمال مصر وعضو المجمع العالمي لأهل البيت الحادث الإرهابي الغاشم الذي أدى إلى ارتقاء الشهيد الأفيوني.

وقال الهاشمي في تصريح خاص لمراسل سانا في القاهرة إن هذا “الاغتيال يأتي ضمن سلسلة الجرائم الإرهابية التي تستهدف علماء الدين الأبرار حيث أن الإرهاب لا يسمع إلا صوت التكفير والقتل ولا يستطيع مواجهة أصحاب رسالات المحبة والرحمة والتسامح إلا بالسلاح” مشدداً على أن صوت الحق هو من ينتصر في نهاية المطاف.

وأكد الهاشمي ضرورة استمرار الحرب على الإرهاب والتصدي لكل أشكال الظلامية التي تبثها جماعات الفتن مقدماً التعازي لسورية شعباً وجيشاً وقيادة ولكل أحرار العالم باستشهاد الشيخ الأفيوني.

واستشهد الشيخ الأفيوني مفتي دمشق وريفها يوم أمس جراء استهداف سيارته بتفجير إرهابي غادر في بلدة قدسيا بريف دمشق.

والشيخ الأفيوني من كبار علماء سورية والعالم الإسلامي وهو عضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف ومفتي دمشق وريفها والمشرف العام على مركز الشام الدولي الإسلامي لمواجهة التطرف.