الشريط الإخباري

مؤسسة الإسكان العسكرية: إعادة تأهيل معمل اسمنت حلب ومشاريع اقتصادية وخدمية متعددة قيد الإنجاز

دمشق-سانا

إنجازات ومشاريع متعددة نفذتها بنجاح مؤسسة الإسكان العسكرية بإدارتها وسواعد عمالها ومهندسيها وفنييها على مر تاريخها وتطورت مع مرور الزمن حتى غدت رائدة ومتفردة في كل أعمالها الإنشائية والصناعية والخدمية والزراعية على مستوى سورية والمنطقة العربية ولم تتوقف عن العمل خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية فاستمرت بتنفيذ مشاريعها وإنجاز أعمالها.

ورغم أن المؤسسة فقدت بفعل الإرهاب خلال سنوات الحرب أكثر من 1700 آلية هندسية وتعرض عدد كبير من المعامل إلى التخريب وتسرب الآلاف من عمالها كما قدمت الشهداء وأصيب عدد من عمالها أثناء أداء مهامهم وفق وديع الشماس مدير فرع التوجيه والاعلام في المؤسسة إلا أنها واصلت عملها في جميع الميادين مشيرا إلى أنها قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية منها مشاريع الري والسدود والضواحي السكنية في كل المحافظات والمنشآت الرياضية والثقافية والصحية والمباني الحكومية ومشاريع الجسور والطرق وخطوط نقل النفط والغاز ومحطات توليد الطاقة الكهربائية إضافة لأعمال ترميم المواقع الأثرية ذات الأهمية التاريخية.

ولفت الشماس في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية إلى قيام المؤسسة بإنشاء قاعدة صناعية كبيرة لتأمين المواد اللازمة للعمل الإنشائي وذلك بهدف تخفيض التكاليف والسرعة في إنجاز المشاريع وتركزت بشكل أساسي في مجالات صناعة مواد البناء البلاط بأنواعه” البلوك-الرخام -الاسمنت” وغيرها إضافة للصناعات المعدنية بكل أنواعها إضافة لصناعة الموبيليا والمنجور الخشبي وبعض الصناعات الكيميائية كالدهانات.

وقال: بعد تحرير الجيش العربي السوري لأغلب المناطق ودحر الإرهاب عنها عمدت المؤسسة إلى دراسة واقع العمل فيها من جديد حيث اتخذت عددا من الإجراءات التي تفعل دور المؤسسة وتسهم في إنجاز المشاريع التي تنفذها بالسرعة القصوى ومنها إعادة هيكلة المؤسسة وضبط النفقات والسيولة وزيادة الإيرادات وتقييم العمل في كل الفروع بشكل دوري والاعتماد على جيل الشباب من العاملين وتطوير مهاراتهم وإعادة دراسة وتقييم الواقع الفني للآليات والمعدات والمعامل إضافة لأتمتة العمل في المؤسسة.

وأشار الشماس إلى أن هذه الاجراءات ومتابعة تنفيذها أدت إلى انتقال المؤسسة إلى حالة الربح إضافة إلى شراء نحو 555 آلية ومعدة هندسية وبتمويل ذاتي وإصلاح 115 آلية ومعدة هندسية وذلك لتعويض ما فقدته خلال الأزمة ما رفع نسبة جاهزية الآليات إلى 89 بالمئة لافتا إلى قيام المؤسسة بإعادة تأهيل معمل الاسمنت بحلب ووضعه بالخدمة وبدأ الإنتاج بمواصفات فنية وطاقة إنتاجية عالية وبخبرات وطنية.

وحول المشاريع التي تعمل المؤسسة حاليا على إنجازها أوضح الشماس أن أبرزها مشفيا التوليد الجامعي وجراحة القلب بدمشق وإعادة تأهيل مركز نصيب الحدودي مع الأردن ومبنى المحافظة في درعا إضافة لأعمال صيانة المدن الرياضية في دمشق وحلب واللاذقية والسويداء واستكمال العمل في الضواحي السكنية بمصياف وبوقا باللاذقية والباسل بطرطوس والزهراء الجديدة بحمص كما تقوم المؤسسة بتأهيل عدد من المشاريع الطرقية ومبنى المحافظة بحلب وكلية المعلوماتية بجامعة البعث بحمص وإعادة تأهيل منشآت المباقر بمسكنة ومجموعة من المباني الحكومية كالمصرف العقاري والمصالح العقارية ومعهد الأمل للمعوقين مشيرا إلى قيام المؤسسة بتنفيذ مشروعين مهمين في قطاع الري هما سدا فاقي حسن وبرادون باللاذقية.

وبين أن المؤسسة تعمل حاليا على إعادة تقييم المراحل السابقة ومعالجة السلبيات التي ظهرت ومتابعة العمل في الأمور الإيجابية والبحث عن صيغ جديدة للعمل تتناسب والمرحلة الحالية تتضمن تأهيل وتدريب العاملين وتحفيزهم ماديا ومعنويا والعمل على افتتاح صالات في المحافظات لعرض منتجات المؤسسة لافتا إلى أنه في إطار الاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار تسعى المؤسسة لإقامة شراكات مشتركة مع القطاع الخاص المحلي أو مع الدول الصديقة وذلك بهدف تحديث وتطوير الصناعات القائمة وإدخال نظم حديثة للتشييد السريع في مجال البناء والطرق وتوطين صناعات جديدة بأحدث المواصفات والتقنيات الحديثة.

مدى علوش

نشرة سانا الاقتصادية

انظر ايضاً

البلوك المفرغ المعزول حرارياً.. تقنية جديدة لمؤسسة الإسكان العسكرية في معرض “عمرها 2023”

دمشق-سانا في جناحها بمعرض “عمرها 2023” المقام حالياً بمدينة المعارض بدمشق