S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
حضر الطابع الغزلي الوجداني بقوة في قصائد الشعراء الذين أحيوا لقاء شعريا استضافه المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء بمدينة حمص.
وأهدت الشاعرة عفاف خليل تحيتها وسلامها عبر قصيدة “وجع الوطن” إلى سورية التي عبقت بالمجد منذ الأزل كما شبهت نفسها بالنجمة الراحلة صوب العاصفة في قصيدتها “أبجدية المرأة”.
وحفلت غزلية الشاعرة مريم مصطفى بعنوان “تجاذبات عتاب” بمشاعر الغياب والهجر الذي أضنى فؤادها حتى باتت تقتفي الذكرى كما أعلنت عبر وجدانيتين غزليتين “آخر الأحلام” و”دلوعة شوقي” أنها ستبقى أسيرة الأحزان تعاني هجران الابتسامة.
وتغزل الشاعر حبيب النجار بجمال وحسن المحبوبة وتعلقه بها بقصيدة “حور العين” فجعل من وصلها كأسا وبعثر حواسه ونذر لأجله للعشاق قافيته.
واختتم اللقاء الشاعر حسن أحمد بقصيدة وطنية “أشعل الجو” مجد عبرها تضحيات جنود الجيش العربي السوري في حربهم ضد الإرهاب على امتداد جغرافية سورية وكأنهم أسود طهروا الآفاق من كل باغ أو معتد كما توجه للمتقاعدين بقصيدة “العمر أجمله وأرذله” يحثهم فيها على التمتع بالحياة بعد سنوات الخدمة الطويلة.
حضرت اللقاء فعاليات شعبية وثقافية وحشد من المهتمين بالشأن الثقافي.
رشا المحرز
