S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أشار المهندس عمر الشالط رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق إلى الاهتمام المتزايد من الجهات الحكومية بالقطاع الزراعي لدوره في توفير الحاجات الغذائية للمواطنين وتوفير موارد مالية عبر التصدير للخارج لافتا إلى ضرورة تنظيم ودعم العملية التصديرية والتي لم تتوقف خلال سنوات الأزمة ولأكثر من 40 بلداً حول العالم.
واعتبر الشالط في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية “أن تصدير المنتجات الزراعية السورية تتم بشكل عشوائي عبر سوق الهال دون تنظيمها وفق أجندة سنوية تبين الكميات القابلة للتصدير من كل نوع وبما يحافظ على استقرار السوق المحلي” مشيرا إلى ضرورة دعم الصادرات لوجستيا وماليا عبر زراعة المنتجات المخصصة للتصدير وانشاء مراكز فرز وتوضيب مبردة في المراكز الحدودية والمطارات إضافة لإقامة مراكز للصادرات السورية في عدد من الدول المهمة وعقد الاتفاقيات الثنائية التي تسهل انسياب المنتجات السورية وتدعم تنافسيتها.
وحول حجم الصادرات الزراعية كشف الشالط أن غرفة زراعة دمشق منحت منذ بداية العام الحالي ولغاية نهاية آب 2960 شهادة منشأ لصادرات زراعية مختلفة بلغت كميتها أكثر من 127 ألف طن وبقيمة 47989497 دولارا شملت بشكل أساسي البرتقال بكمية 82691 طنا بلغت قيمتها أكثر من 16 مليون دولار ثم زيت الزيتون بكمية 3467 طنا قيمتها نحو 7 ملايين دولار وقمر الدين بقيمة 5ر4 ملايين دولار فالبطاطا بكمية 9151 طنا قيمتها نحو 3 ملايين دولار.
ولفت الشالط إلى أن الكميات المصدرة من الفواكه بلغت أكثر من 25 ألف طن بقيمة تجاوزت 8 ملايين دولار وشملت الرمان ثم الكرز والتفاح والإجاص والخوخ إضافة لتصدير 4731 طنا من النباتات الطبية والعطرية بقيمة نحو 5ر7 ملايين ليرة شملت الكمون وحبة البركة ثم اليانسون فالكزبرة كما تم تصدير كميات من الجزر والعدس والكمأة والتين المجفف والمخلل والزيتون مبينا أن وجهة الصادرات كانت الدول العربية المجاورة ودول الخليج وروسيا إضافة لبعض الدول الأوروبية والآسيوية.
نديم معلا
نشرة سانا الاقتصادية