الشريط الإخباري

الاحتلال يشرعن عمليات التنقيب عن النفط بالجولان المحتل تمهيدا لسرقته

الجولان السوري المحتل-سانا

بعد احتضانه لإرهابيي التنظيمات المسلحة في سورية وتقديمه كل أنوع الدعم بما فيه اللوجستي والطبي لهم أمعن كيان الاحتلال الإسرائيلي في مؤامرته بمنحه الضوء الأخضر لسرقة النفط السوري في الجولان المحتل حيث رفضت محكمة الاحتلال العليا طلبا لمنع عمليات التنقيب عن النفط في الجولان المحتل لتستكمل بذلك خطوات أدواتها من التنظيمات الإرهابية بسرقة النفط السوري ومكوناته.

وصدر قرار المحكمة الإسرائيلية بالسماح لشركة أفيك بالتنقيب عن النفط في الجولان المحتل بعد توقيف لعدة اشهر حيث سارعت الشركة التي يرأسها عضو الكنيست السابق المتطرف اليميني “آفي أيتام” للإعلان عن نيتها مباشرة بالعمل دون تلكؤ والبدء بالحفر من أجل إنهاء الدراسات الابتدائية في أكثر من عشرة مواقع تمهيدا لاستكمال رسم الخرائط وتحليل المعطيات الموصلة إلى تقدير حجم احتياطات النفط في الجولان.

يذكر أن شركة أوفيك كانت قدمت منذ سنوات طلبا للبدء في عمليات تنقيب عن النفط في جنوب الجولان السوري المحتل.

وزعمت محكمة الاحتلال التي استندت إلى تقارير خبراء تابعين للكيان المحتل أن عمليات التنقيب حتى عمق كيلومتر واحد “لن تلحق ضررا بالبيئة” وذلك من دون النظر في إمكان التنقيب عن النفط في أراض محتلة وما في ذلك من انتهاك للقانون الدولي فيما تظاهر خارج مبنى المحكمة في القدس المحتلة نشطاء من منظمات تعنى بالبيئة ومستوطنون في الجولان ضد تنفيذ أعمال التنقيب عن النفط.

وتأتي هذه الخطوة العدوانية الإسرائيلية الجديدة بعدما طالبت الأمم المتحدة مجددا في الخامس من الشهر الجاري الكيان الإسرائيلي بالامتثال للقرارات المتعلقة بالجولان السوري المحتل ولاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 الصادر عام 1981 والذي يعتبر فرض الاحتلال قوانينه وولايته القضائية والإدارية على الأرض السورية المحتلة لاغيا وباطلا وليس له أثر قانوني دولي.

انظر ايضاً

أهلنا في الجولان بذكرى الإضراب الشامل: الجولان بأرضه وهوائه ومائه عربي سوري

الجولان السوري المحتل-سانا جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل رفضهم القاطع للاحتلال الإسرائيلي وجميع مخططاته …