الشريط الإخباري
عــاجــل مصدر عسكري : حوالي الساعة 50 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في ريف دمشق وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية

المنديل.. عرض بصري راقص يتحدث عن البصر والبصيرة-فيديو

دمشق-سانا

شكل العرض البصري الراقص بعنوان “المنديل” وهو فكرة وإخراج بسام حميدي الذي احتضن عروضه مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون على ثلاثة أيام حالة فنية جديدة من خلال المحاكاة بين الرقص التعبيري وتقنيات الإضاءة والتصميم البصري لخلق فرجة تحمل الإبهار والتشويق.

وقدم العرض فكرة “البصر والبصيرة” من خلال قصة حب بين زوجين كفيفين يتمنيان أن يعود نظرهما إليهما وبعد أن يتذوقا ألوان الحياة يقرران العودة إلى حياة الظلمة.

وعن العرض قال حميدي مخرج العمل في تصريح لسانا: “العرض يمر بثلاث مراحل هي مرحلة الحب والحلم والسعادة عندما يكون البطلان في فترة عدم القدرة على الرؤية ونشاركهما ما يعيشان في عوالمهما الداخلية وبعدها مرحلة التضرع كي يشفيا وصولاً إلى مرحلة الشفاء ومشاهدة الواقع ورفضه والقرار بالعودة لعالمهما الخاص من خلال عصب عيونهما بالمنديل”.

وتابع حميدي: “اعتمدنا في العرض على الرقص التعبيري مع الموسيقا والديكور والمناخ البصري المرافق من الإضاءة والمؤثرات التقنية وهو ضمن مشروعي الذي أعمل عليه في تشكيل مسرح بصري راقص”.

بدورها كاتبة نص العرض ومساعدة المخرج عبير عودة أوضحت أن الكتابة للمسرح الراقص تتطلب خبرة مختلفة عن كتابة النصوص الأخرى من حيث وجود التقنيات والغرافيك وملاءمة المكتوب لما هو متوفر من هذه التقنيات مبينة أن دراستها للتقنيات المسرحية ساعدتها في كتابة النص المناسب لمثل هذا النوع من العروض البصرية الراقصة والذي يحتاج للاطلاع المستمر على كل جديد في الفنون الداخلة فيه.

من جهته نورس عثمان مصمم الرقص في عرض المنديل لفت إلى أن العرض يشكل تجربة جديدة في تصميم الرقص كونه ملتزماً بنص حركي مرتبط مع الصورة مبيناً أن العمل المشترك بينه وبين فريق العمل مكنهم من تجاوز الصعوبات والوصول إلى النتيجة النهائية في ربط الحركة مع الغرافيك.

في بطاقة العمل جاء الاشراف الدرامي لعروة العربي والتصميم الغرافيكي والمؤثرات البصرية لأسامة الخضر وأحمد موره لي والتأليف الموسيقي لنزيه أسعد والأداء الراقص لكل من خاجيك كجه جيان وسماح غانم.

محمد سمير طحان