الشريط الإخباري

لبنانيون: الإجراءات القسرية ضد سورية تخالف القوانين الدولية

بيروت-سانا

جدد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان إدانته الإجراءات الأمريكية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية ولا سيما ما يسمى “قانون قيصر” مؤكداً أنها تخالف كل القوانين والأعراف الدولية.

وقال قبلان في كلمة اليوم: “ما نعاني منه اليوم في لبنان وسورية هو بسبب هيمنة واشنطن التي تصر على تحقيق مصالحها وأولوياتها اللاإنسانية ولو على حساب إبادة شعوب وأمم بأكملها وذلك لتحقيق مصالح اقتصادية لها تقع ما وراء المحيطات” مشيراً إلى أن “قانون قيصر” يطال صميم عيش الشعب العربي السوري ودواءه وحاجاته وهو السياسة نفسها التي اتبعتها واشنطن في محاولة إخضاع لبنان.

بدوره دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب إلى تفعيل علاقات التعاون والتنسيق بين الحكومتين السورية واللبنانية والدول الصديقة والشقيقة لمواجهة الإجراءات الأمريكية وما يسمى “قانون قيصر”.

وقال الخطيب في كلمة له اليوم: “العقوبات الامريكية على الدول المناهضة للتبعية والخضوع للإملاءات والضغوط الأجنبية ترمي إلى تنفيذ (صفقة القرن) وإدخال المنطقة في مستنقع الفتن والاضطرابات خدمة لتوسيع دائرة الاستيطان الصهيوني في فلسطين والجولان السوري المحتل”.

بدوره حذر الشيخ حسن شريفة الأمين العام للأوقاف في “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” من بعض التصريحات المؤيدة لـ “قانون قيصر” وقال إن “تلك التصريحات كمن يساعد الجلاد على نفسه لأن أعداء سورية هم أعداء لبنان وأعداء فلسطين وما يضر بسورية يضر بلبنان” وهذا جزء من سياسة التفرقة التي تنتهجها الإدارة الامريكية خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والاقتصاص من محور المقاومة والممانعة.

من جهته أكد العلامة اللبناني علي فضل الله أن ما يسمى (قانون قيصر) بعيد كل البعد عن الأعراف والقوانين التي تحكم الدول وقال: “ليس من حق أي دولة مهما كبرت وعلت وعظمت قدراتها أن تعاقب دولة أخرى أو تحاصرها وهي عضو في الأمم المتحدة” مشيراً إلى أن سورية تمثل الرئة التي يتنفس منها لبنان.

وفي سياق متصل أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب اللبناني أسامة سعد أن الإجراءات الأمريكية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية تستهدف الشعب السوري في لقمة عيشه وهي محاولة للضغط على سورية وقوى المقاومة خدمة لمصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار سعد في تصريح إلى أن الإدارة الأمريكية تكذب وتمارس الخداع والتضليل ولاسيما حين تزعم أنها حريصة على مصلحة الشعب السوري مؤكداً أنه لو كانت كذلك لما أعلنت اعترافها بضم الجولان العربي السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الصهيوني الذي تمارس قواته أبشع أشكال الاضطهاد والتنكيل ضد أبنائه ولما تواجدت قواتها المحتلة في شمال شرقي سورية وحرمت هذا الشعب من موارده وثرواته.

وقال سعد متسائلاً: “متى كانت الإدارة الأمريكية إلى جانب الشعوب وهي التي دعمت ولا تزال تدعم أعتى الأنظمة الديكتاتورية والعنصرية في العالم وفي طليعتها الكيان الصهيوني الذي يشن منذ أكثر من 70 سنة حرب تطهير عنصري وإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.

ولفت سعد إلى أن الولايات المتحدة لا تتورع من أجل تحقيق أهدافها عن اللجوء إلى استخدام كل أنواع الأسلحة بما فيها سلاح الحصار والتجويع مشيراً إلى أن المخططات الأمريكية ليست قدراً لا يرد لأنه سبق للعديد من شعوب العالم أن أفشلت المخططات العدوانية الأمريكية وألحقت بها هزائم كثيرة مشدداً على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لهزيمة تلك المخططات.

انظر ايضاً

دافيد: إعلان الولايات المتحدة تعليق العقوبات على سورية تضليل للرأي العام

براغ-سانا أكد عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك الدكتور ايفان دافيد أن إعلان الولايات المتحدة