الشريط الإخباري

شابان من حمص يطلقان مبادرة تطوعية لرفد القطاعات الصحية وغيرها بالكمامات كمرحلة أولى للوقاية من فيروس كورونا

حمص-سانا

فريق شبابي مكون من أطباء ومهندسين وعدد من المتطوعين انطلق مؤخراً لدعم الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” عبر البدء بصناعة بعض المستلزمات الطبية أبرزها الكمامات الواقية مجسدين بذلك أمثلة حية للحضور الشبابي الفعال.

مؤسس المبادرة الشاب المهندس عمرو صباغ ماجستير الكترون أشار في تصريح لنشرة سانا الشبابية إلى أنه ونظراً للظروف التي يمر بها العالم أجمع فيما يتعلق بانتشار الفيروس تم العمل على تشكيل فريق مكون من مجموعة من الشباب الأكاديمي لتقديم المساعدة بما يستطيعون من تجهيزات ومعدات يمكن تصنيعها محلياً.

وقال صباغ.. إنه ومن خلال رؤيتهم لما تعرضت له الدول الأخرى وحاجتها القصوى للكمامات وباقي التجهيزات الطبية فقد قرروا الانطلاق بالمبادرة والبدء بعدد من المنتجات أولها غطاء الوجه الذي يساعد على الحماية من رذاذ المريض أثناء العطاس فقاموا بداية بتصنيع 1200غطاء وتوزيعها على الأطباء والصيادلة والأشخاص الذين يفرض عليهم الواجب التعامل اليومي مع الناس.

أما المنتج الثاني حسب صباغ فهو عبارة عن كمامات دائمة يتم تغيير الفلتر الموجود فيها فقط وهناك أكثر من نموذج تم اعتماد النموذج سريع الطباعة من المواد المطاطية بحيث لا يترك أي فراغ لدخول الهواء أثناء عملية التنفس التي تتم بالكامل من خلال الفلتر.

وتشمل المبادرة في مرحلة لاحقة أجهزة التنفس الاصطناعي من خلال تحويل المنفسة اليدوية إلى ميكانيكية من خلال وصلها بجهاز معين يستطيع أي شخص مريض استخدامها بدون ممرض.

وبين صباغ أنه وصديقه عمر الدروبي مؤسسي المبادرة قاما بتشكيل فريق من المهندسين والمتطوعين الذين عمل أولا على الطباعة ثلاثية الأبعاد وأعمال البرمجة قبل التحاق الأطباء الذين ساعدوا بتقديم الاستشارات الطبية الخاصة بالتعقيم أو الفلاتر أو جودة المنتج ومن أجل فحص المنتج قبل خضوعه للفحص النهائي من قبل مديرية الصحة بالإضافة إلى متطوعين آخرين يعملون على تطبيق الكمامات أو الماسكات إلى جانب عدد من الخياطين لحياكة المطاط الخاص بالكمامات.

الشاب المهندس عمر الدروبي أشار بدوره إلى أن المشروع يقوم بتوزيع الكمامات مجاناً على الصيدليات والمشافي والمراكز الطبية وكل من يحتك يومياً بالأفراد لافتاً إلى أنه يتم حالياً تصنيع 200 واقي رذاذ لمشفى الوليد بحمص.

وأكد الدروبي أنهم يعملون بجل طاقاتهم لتقديم ما هو مفيد ويساعد في التصدي لهذا الوباء حيث أن الجميع معني بتقديم المساعدة لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة والصعبة مشيداً بالتفاعل الكبير مع المبادرة من قبل مختلف الجهات وبشكل خاص الشباب الذين بادروا إلى التطوع وتقديم خدماتهم المختلفة دون تردد.

صبا خيربك

انظر ايضاً

25 مبادرة تطوعية تعليمية وإنسانية نفذتها مدرسة للغة العربية في حمص

حمص-سانا حبها وشغفها باللغة العربية دفع المدرسة تغريد الشركة إلى نقل خبراتها إلى الطلبة عبر …