الشريط الإخباري

مكتب الدفاع عن الأرض: رفض دولي لمخططات الاحتلال ضم أجزاء من الضفة

القدس المحتلة-سانا

أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططا استيطانيا لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة في شهر تموز المقبل في انتهاك صارخ للقانون الدولي واستغلال واضح لانشغال العالم بمواجهة وباء كورونا لاقى رفضا واسعا من المجتمع الدولي.

وأفاد المكتب في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم على موقعه الالكتروني بأن سفراء دول أوروبية هي “بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وبلجيكا” بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي قدموا احتجاجا رسميا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أكدوا فيه أن “ضم أي جزء من الضفة الغربية يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي وسيكون له تأثير بالغ الخطورة على الاستقرار في المنطقة”.

وأشار التقرير إلى أن 130 نائبا بريطانيا من مختلف الأحزاب توجهوا برسالة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون لفرض عقوبات على “إسرائيل” في حال قيامها بضم مناطق في الضفة الغربية.

وأوضح التقرير أن مقرر الأمم المتحدة الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة مايكل لينك حذر من أن مخططات الضم ستخلق سلسلة من العواقب الوخيمة على حقوق الإنسان وستكون ضربة قاسية للنظام الدولي فيما دعا المنسق الإنساني في الأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك في التقرير نصف الشهري الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة “أوتشا” سلطات الاحتلال إلى وقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها شرق القدس المحتلة.

ولفت التقرير إلى أنه في خطوة مهمة من شأنها أن تفتح الطريق أمام تحقيق العدالة ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصدر مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قبل أيام تقريرا يؤكد فيه حق فلسطين بالتوجه للمحكمة لمحاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم وانتهاكاتهم.

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال تواصل عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار حيث سلمت إنذارات بهدم 22 منزلا ومنشأة فيها كما تواصل الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في بلدات بيت ساحور وجبل أبو غنيم وصور باهر وجبل المكبر وبيت حنينا بالقدس المحتلة لإقامة طرق استيطانية تعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني.

وأفاد التقرير بأن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال حيث قاموا بتجريف مساحات من أراضي الفلسطينيين في بلدات بورين في نابلس والجبعة ووادي فوكين ببيت لحم ودير استيا في سلفيت وقطعوا 40 شجرة زيتون معمرة في بلدة الساوية جنوب نابلس واقتحموا بلدات صرة وتل غرب المدينة واعتدوا على منازل وممتلكات الفلسطينيين.

انظر ايضاً

بلجيكا تدين جرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية

بروكسل-سانا أدانت بلجيكا اليوم الجرائم التي يقترفها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.