كيف يمضي الشباب أوقاتهم في ظل إجراءات التصدي لفيروس كورونا؟

حمص-سانا

وجد عدد من شباب محافظة حمص في البقاء بالمنزل لساعات طويلة في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا فرصة لإبراز مواهبهم في جوانب مختلفة واستغلال الوقت وكسر حالة الملل بأمور مفيدة.

الشاب أحمد الخطيب استغل ساعات الفراغ التي يمضيها في المنزل بزراعة نبتة الصبار بكل أشكالها وأنواعها حيث قال لمراسلة سانا “أعمل على مشروع زراعة الصبار منذ عدة سنوات إلى جانب دراستي في الهندسة الزراعية لكني وجدت في البقاء بالمنزل لأوقات طويلة حالياً فرصة لزيادة الإنتاج وابتكار طرق جديدة فيه ولا سيما أنه يلاقي طلباً متزايداً”.

وأشار أحمد إلى أنه يسوق إنتاجه عبر الإنترنت ويطمح بعد تخرجه لامتلاك بيت بلاستيكي خاص بالصباريات وقال “بقائي الطويل في المنزل منحني فرصة قضاء وقت أكبر مع الصبار والتعرف على آلية إكثاره حتى أنني استغل كل شيء في المنزل لزراعة الصبار كفوارغ المعلبات والكؤوس الفارغة”.

الشابة نور اليوسف باتت تمارس هوايتها في صيانة الهواتف النقالة “الجوالات” وتقول “لم أكن أعلم أن الظروف الراهنة وما ارتبط بها من إجراءات احترازية تتطلب البقاء في المنزل لفترات طويلة ستجعلني الملاذ الوحيد في الحي الذي اقطن به لإصلاح ما تعطل من جوالات أصدقائي وجيراني في ظل إغلاق محال الجوالات” مضيفة بعد تخرجي من الجامعة سأعمل على تحويل موهبتي إلى مصدر رزق لي.

ربيع الجباعي مدرب يوغا قال إنه يستغل قضاء الوقت في المنزل لنشر هذا النوع من الرياضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي تسهم حسب رأيه في تحقيق الراحة والاسترخاء والهدوء الذي يحتاجه الجميع في هذه الظروف مضيفاً إنه يقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي نصائح رياضية وثقافية وغذائية لتجاوز هذه المرحلة دون أضرار على كل المستويات.

مثال جمول