الشريط الإخباري

العلماء يكشفون طريقة تخفي فيروس كورونا ويحددون نقطة ضعفه

لندن-سانا

توصل علماء بريطانيون في جامعة ساوثهامبتون البريطانية إلى نموذج ثلاثي الأبعاد مفصل لفيروس كورونا المستجد وكشفوا النموذج المقدم عن الطريقة التي يتخفى من خلالها ليقي نفسه من جهاز المناعة البشري عن طريق طلاء التيجان التي تحيط به والتي يستخدمها للتعلق على الخلايا البشرية بالسكريات المعروفة باسم “الغليكان”.

ونقلت صحيفة ديلي “اكسبريس” البريطانية عن العلماء قولهم: على عكس فيروس نقص المناعة المكتسب فإن الطلاء الخارجي الواقي الذي يستخدمه فيروس كورونا ضعيف نسبيا ما يجعل محاربته أسهل بكثير من قبل الأجسام المضادة الخاصة بالجسم.

وقال البروفيسور والباحث الرئيسي ماكس كريسبين “إن الفيروسات مثل نقص المناعة المكتسب التي تدخل إلى مضيف واحد تتهرب من جهاز المناعة باستمرار ولديها طبقة كثيفة من الغليكان كدرع واق من نظام المناعة البشري”.

وأضاف: “لكن في حالة الفيروس التاجي يعكس الدرع السفلي للسكريات الملحقة به أنه قادر على التخفي والهروب لينتقل من شخص إلى آخر” مشيرا إلى أن كثافة الغليكان المنخفضة تعني أن هناك عقبات أقل أمامه.

كما تمكن فريق من الباحثين البرازيليين من التقاط لحظة إصابة فيروس كورونا لخلية حية باستخدام مجهر إلكتروني قوي والتقط خبراء من مؤسسة “كروز” في البرازيل الصور المذهلة أثناء دراسة طرق تكرار فيروس كورونا وانتشاره.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه وفي سلسلة من الصور يمكن رؤية جزيئات متعددة من الفيروس القاتل تنتقل من محاولة دخول خلية إلى رؤيتها داخل الخلية حيث استخدم الباحثون أداة تسمح لهم بتكبير الأجسام حتى مليوني مرة من حجمها الطبيعي ما سمح لهم بالتعمق داخل الخلية ورؤية الفيروس.

وأشارت الصحيفة إلى أن أهم الصور الثلاث تظهر لحظة بدء “كوفيد 19” بدخول الخلية نفسها وفي إحدى الصور يمكن رؤية العديد من جزيئات الفيروس التي تحاول إصابة السيتوبلازم بالخلية حيث تحافظ على المادة الجينية.

وقالت مؤسسة الأبحاث البرازيلية فيو كروز إن الخلايا المستخدمة في الدراسة جاءت من القرد الأخضر الافريقي وليس من البشر.

وكتب فريق البحث أن العلماء استخدموا الفيروسات المعزولة من عينات تم جمعها من أنف وحلق مريض مصاب ثم تنقل الخلايا المصابة إلى المختبر حيث يتم فحصها تحت المجهر الإلكتروني لالتقاط لحظة الإصابة وتظهر البقع الداكنة في الصور التي التقطها الباحثون فيروس “سارس كوف2”.

وتدرس المؤسسات البحثية حول العالم الفيروس بتفصيل دقيق من أجل محاولة اكتشاف كيفية إيقافه حيث الاعتقاد السائد أنه انتقل إلى البشر من الخفافيش ونظرا لأنه فيروس جديد تماما يحتاج الباحثون إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات حول العامل الممرض لإنتاج لقاح مضاد له.

انظر ايضاً

الصحة تنفي وجود وفيات بفيروس كورونا

دمشق-سانا نفت وزارة الصحة جملةً وتفصيلاً ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود أعداد …